السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجماعة تشارك في مليونية « إنقاذ الثورة »




 أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها فى مليونية اليوم مع جميع القوى السياسية والأحزاب والائتلافات.
 
 
وأوضح د. محمود حسين أن الجماعة ستشارك فى مليونية «إنقاذ الثورة» مع بقية التيارات السياسية مؤكدا أن الفعاليات الجماهيرية ستمتد إلى مختلف ميادين محافظات مصر كلها وليس ميدان التحرير فقط.
 
 
من جانبه كشف أحمد أبوبركة المستشار القانونى لحزب «الحرية والعدالة» الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين عن وجود وسائل نقل مواصلات لنقل أعضاء الحزب إلى مختلف الميادين فى المحافظات المختلفة بما فى ذلك ميدان التحرير.
ونفى أبوبركة أن تتحول المليونية إلى اعتصام قائلا: «ستنتهى المليونية فى السادسة مساءً».
صرح نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع أن حزبه لن يشارك فى مليونية اليوم لأن شعاراتها غامضة متسائلا عن الجهة التى ترغب قوى التيار الدينى المتطرف إنقاذ الثورة منها لافتا إلى أن هدفهم الحقيقى هو استعراض القوة أمام المجلس العسكرى مؤكدا أن حزبه ليس طرفا فى هذا الإستعراض.
 
 
وانتقد دعوة التيار الدينى لمليونيات جديدة فى الوقت الذى يؤكد فيه المجلس العسكرى التزامه بتسليم السلطة فى الموعد المحدد للفترة الانتقالية وبالتالى فيرى أنها عملية مفتعلة هدفها إرهاب القوى التى لا تنتمى للتيار الديني.
 
 
 أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن عدم مشاركته فى تظاهرات اليوم التى يطلق عليها «جمعة إنقاذ الثورة» والتى دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية فى وقت لم تستجب هذه التيارات لدعوات إنقاذ الثورة من قبل مؤكدا رفضه أن يكون أداة يستخدمها إسلاميون فى محاولة لتجميع قوتهم على حساب البسطاء، فالإخوان والسلفيون اختاروا أن يدعو لمليونيات عندما شعروا بفقدان منصب الرئاسة وعندما شعروا بتوتر بينهم وبين المجلس العسكرى بعد فترة طويلة كانوا حلفاء أساسيين للعسكر وتصدوا للمليونيات التى كان يدعو إليها شباب الثورة للحفاظ على الثورة لرفض انتهاكات العسكر.
 
 
وأكد الاتحاد أنه لا يوجد مبرر للتظاهر مجددا بعد التصديق على قرار العزل السياسى وتفعيله وتأجيل إعداد الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والتعهد حتى الان بتسليم السلطة فى 30 يونيو المقبل ، لافتا إلى أن هذه الدعوة لا تستهدف سوى جر التيارات الإسلامية لبعض القوى الأخرى من أجل استعراض العضلات واستمداد قوتهم بعد خسارتهم رصيدا كبيرا داخل الشارع خلال الفترة الأخيرة.
 
 
كما أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن المليونية تأكيد لاستمرار فشل جماعة الإخوان المسلمين ومحاولة للالتحام مرة أخرى بالثوار بالدعوة إلى جمعة جديدة غير معلومة الهوية مشددة رفضها المشاركة باعتبارها محاولة لاستدراج القوى السياسية للوقوف بجانبها فى مسرحية الخلاف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
 
وطالبت الجبهة جماعة الإخوان بالاعتذار للشعب المصرى عما ارتكبوه من أخطاء جسيمة واعترافهم بالصفقات التى أبرموها مع المجلس العسكرى والإدارة الأمريكية واعتذارهم عنها وسحب مرشحهم البديل محمد مرسى من انتخابات الرئاسة والبدء فى حوار عام حول معايير اللجنة التأسيسية ومبادئ الدستور الجديد.