محمد رجاء : اعتذارات النجوم عن «قيد عائلى» طبيعى.. وأثق فى فنون مصر

 يعيش السيناريست محمد رجاء حالة من الانتعاش الفنى خلال الفترة الحالية فبعدما نجح رمضان الماضى من خلال مشاركته فى السباق بمسلسل «بالحجم العائلي» للفنان يحيى الفخرانى يستعد خلال الفترة الحالية لتجربة درامية ضخمة يشارك بها 30 ممثلًا وتحمل اسم «قيد عائلي»، «روزاليوسف» التقت رجاء وكشف التفاصيل الكامله لتلك التجربة.   حيث قال إن المسلسل كان يحمل فى البداية اسم «البيت الأبيض» ولكنه كان مجرد عنوان مؤقت تم وضعه عندما كتبت المعالجة، ولكن مع كتابة عدد كبير من الحلقات ظهر «قيد عائلي» وفرض نفسه لأنه ملائم للأحداث وطبيعة الموضوع. وأضاف أن المعالجة هى أساس العمل الدرامي، وكتابة عمل يحتوى على عدد كبير من الشخصيات والعلاقات مثل الطوفان أو قيد عائلى هو أمر ممتع جدًا ويتطلب معالجة قوية وواضحة لكل الشخصيات وتاريخها وحالتها النفسية والاجتماعية حيث أرسم شجرة كبيرة وأراعى أن تكون كل ثمرة فى هذه الشجرة مختلفة ومميزة وذات لون ومذاق خاص وأن تكون العلاقات بين الشخصيات جديدة وغريبة ومدهشة وربما مريضة المرض الذى يخدم الدراما بشكل إيجابى.
وأشار إلى أنه يثق بشكل كبير فى مجموعة فنون مصر لأنها الشركة التى تبنت الطوفان وسخرت كل جهودها حتى يظهر إلى النور كما تخيلناه، وهو نوع صعب كان يتم انتاجه سابقًا برعاية قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى واختفى منذ فترة طويلة وهذا النوع بالتحديد نوع أصيل فى تاريخ الدراما وهو ما تربيت عليه وتشكلت عليه ذائقتى الفنية وأتمنى النجاح لكل الأعمال التى أقدمها وكل الأعمال التى يقدمها زملائى بإخلاص وحب، فى مسلسل يحتوى على 25 شخصية فمن حقنا أن نحصل على عشر اعتذارات مثلًا، ولن أتحدث عن قائمة الاعتذارات الطويلة التى طالت الطوفان مثلا قبل بداية تصويره، حيث كانت هناك اعتذارات كثيرة وفى النهاية ظهر الطوفان ونجح.
وأوضح أنه بعد نجاح مسلسل «بالحجم العائلي» كانت هناك نية مشتركة للعمل سويا مرة أخرى، وقد التقيت المخرج شادى الفخرانى للبحث عن فكرة بالفعل، ولكنى كنت قد بدأت العمل منذ منتصف شهر رمضان على قيد عائلي، كما كان هناك مشروع رمضاني آخر أعمل عليه لنجمتين كبيرتين فى بطولة مشتركة بينهما ولم ننجح للأسف فى تسويقه بعد أن كتبت منه عددًا كبيرًا من الحلقات، وهو ما جعلنى أشعر وقتها بصعوبة العمل فى مسلسل جديد مع دكتور يحيى الفخرانى لأنه أمر يتطلب نوعا من التفرغ التام ولكننا نتحدث دائمًا عن رغبة مشتركة فى أن نلتقى مرة أخرى.