الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خيبة القطبين!

خيبة القطبين!
خيبة القطبين!




لم يكد ينتهى الأهلى من أزماته الفنية التى تسببت فى خروجه المتوالى من بطولة إفريقيا لدورى الأبطال وخسارته للقب فى النهائى أمام الترجى بنتيجة مذلة بثلاثية نظيفة وتبعها بالخروج من البطولة العربية وخسائر غير معتادة فى مسابقة الدورى المحلى الممتاز لكرة القدم حتى لحق به القطب الثانى الزمالك بالخروج مؤخرا من بطولة دورى أبطال العرب فى نسختها الحالية المعروفة باسم «زايد» من دور الـ16 أمام مواطنه الاتحاد السكندرى بضربات الترجيح الأمر الذى قد يؤثر سلبا على معنويات عدد غير قليل من اللاعبين الدوليين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه أكد المدرب العام للمنتخب الوطنى المصرى الأول لكرة القدم هانى رمزى لـ «روزاليوسف» أن ما يتعرض له القطبان الأهلى والزمالك وما يقدمانه من نتائج سلبية يؤثر بالتأكيد على حالة المنتخب الوطنى وكانت مفاجأة كبيرة أن يتراجع الأهلى بهذا الشكل على جميع المستويات والبطولات ربما بأسلوب لم نعتاده عليه من قبل لكنه قادر على النهوض والعودة فى أسرع وقت ممكن فقدر الأهلى والزمالك ليس فقط المنافسة على البطولات المحلية والإقليمية والقارية لكن أيضا حمل الأعمدة الرئيسية فى المنتخبات الوطنية.
وكشف رمزى عن رفض المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب التعليق مؤكدا أن ما يحدث من نتائج مجرد خيبة أمل لكن سرعان ما يعود القطبان إلى سابق عهدهما بعد أن عرف وعلم دور القلعتين الكبيرين فى بناء الرياضة المصرية خصوصا منظومة كرة القدم وما يقدمانه وما يعرضانه من لاعبين دوليين على أعلى مستوى ليتنافسوا جنبا إلى جنب مع مجموعة اللاعبين الدوليين المحترفين فى الخارج. وأضاف رمزى أن الفوز فى كرة القدم وتحقيق البطولات يرفع من الروح المعنوية للاعبين مع أنديتهم وتحديدا الدوليين لأن هناك أدوارا اخرى تنتظرهم مع منتخباتهم باستمرار الأمر الذى ينعكس بكل إيجاب واريحية على الاداء الفنى والبدنى ويمنح ثقة كبيرة لكل أطراف المنظومة بعكس الخسارة المستمرة تحبط نفسيا وبدنيا وفنيا وحال مصادفة جهاز المنتخب هذه المسألة تزيد الأعباء كثيرا على صفوف الفريق الوطنى وتلزم أعضاء الجهاز بمضاعفة المجهود لإخراج اللاعبين من هذه الكبوات لتأهيلهم من جديد واعدادهم لأجندة الفريق الوطنى بعكس الفوز والانتصارات التى تسهل كثيرا من مهامنا قبل أى بطولة أو مواجهة.
على جانب آخر، نفذ رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) أحمد أحمد قراره بسحب تنظيم كأس الأمم الإفريقية المقبلة 2019 من الكاميرون بقرار من لجنة التفتيش لعدم جاهزية البلد الواقع فى الغرب الإفريقى وأن القرار غير قابل للاستئناف وأنه جاء بعد مشاورات ومتابعات استمرت لشهور وتأكد من خلالها أن الكاميرون لم تنجح فى الوفاء بالشروط والمتطلبات المتعلقة بتنظيم البطولة القارية ليمنح مدة أقل من شهر لإعداد البديل وسيفتح باب الترشح لاستضافة البطولة بشكل عاجل حيث تقام النهائيات فى صيف العام المقبل بعد أقل من ستة أشهر وأن الإعلان عن مستضيف البطولة سيكون فى الحادى والثلاثين من شهر ديسمبر الجاري.
البديل ليس من بينه مصر حيث سبق أن أعلن الاتحاد المصرى لكرة القدم عبر تصريحات أعضائه أنه لم يكن ينوى استضافة بطولة الأمم الإفريقية المقبلة 2019 بدلا من الكاميرون وكانت مصر على رأس المرشحين بجانب المغرب وجنوب إفريقيا طوال الشهور الماضية كونها الأجدر والأجهز دائما فى القارة السمراء إلا أن اجتماع الجمعية العمومية للكاف الأخير فى مدينة شرم الشيخ كشف العديد من المفاجآت أبرزها تلميح مصر بعدم الرغبة فى الاستضافة بدعوى ضيق المساحة الزمنية.