الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمرو خليل: منتديات الشباب فرصة للاستعانة بكفاءات تخدم البلد بأفكار متطورة

عمرو خليل: منتديات الشباب فرصة للاستعانة بكفاءات تخدم البلد بأفكار متطورة
عمرو خليل: منتديات الشباب فرصة للاستعانة بكفاءات تخدم البلد بأفكار متطورة




أكد الإعلامى عمرو خليل، مقدم برنامج «اليوم» على شاشة قناة DMC، أن البرنامج مهتم بتقديم حصاد اليوم من أهم الأخبار المحلية والعربية والدولية بشكل سريع وعميق مع الاستعانة بالتقنيات البصرية الحديثة كالانفوجراف منعا لتسرب الملل إلى المشاهد.
ونفى «خليل» فى حواره لـ»روز اليوسف» ما تردد بشأن استقالته من التليفزيون المصرى، لافتا إلى أنه فى إعارة داخلية، مشيرًا إلى أنه لن يعود إليه فى الوقت الحالى.
وأوضح أن عمله فى قناة «الحرة» كان من أهم التجارب فى حياته، لافتا إلى أن الإمكانات المادية واستخدام التكنولوجيا هما الفرق الأساسى بين القنوات العربية والمصرية.
كما عبر عن سعادته بإدارة جلسة قيمة ومهمة عن «مواقع التواصل الاجتماعى» خلال منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية، والتى حصل خلالها على إشادة من الرئيس بأن الجلسة استطاعت توضيح إيجابيات ومخاطر السوشيال ميديا.
وإلى نص الحوار..

■ كيف جاءت فكرة برنامج «اليوم» على DMC؟
- هى فكرة محمود مسلم رئيس DMC، وحدثنى عنها منذ بداية انضمامى إلى القناة، لكن الوقت لم يكن مناسبا حينها لظهورها إلى النور، وبعدها بدأنا نجهز للبرنامج على مدار ثلاثة شهور، وكان التفكير فى برنامج يومى إخبارى يعالج القضايا والمستجدات الإخبارية المحلية والعربية والدولية بأسلوب سلس وبسيط وسريع، بحيث يُقدم البرنامج بفكرة مختلفة فى طريقة العرض واستخدام الأدوات.
■ ما أهم ما تقدمه خلال البرنامج؟
- البرنامج يقدم حصاد اليوم من أهم الأخبار المحلية فى المقام الأول ثم الأخبار المهمة على المستويين العربى والدولى لمدة ساعة فقط، لذلك كان من الضرورى أن يكون الإيقاع سريعا،  ليتمكن المشاهد من الحصول على معلومة صادقة وعميقة بتفاصيل مهمة بدون إطالة أو ملل، نحن نحاول تقديم شكل جديد ربما تأثرنا قليلا بشكل البرامج الأمريكية التى تقدم الأخبار فى فترة ساعة، أو برامجها الإخبارية بشكل سريع ومكثف، وتعتمد على اللايف الذى يظهر من الشارع أكثر، مع وجود المسئول الذى يرد على أسئلتنا وليس شرطا أن يكون فى الاستديو وإنما فى مكتبه أو مكان عمله أينما كان، كما نستعين بالإنفوجراف.
■ ما سبب اهتمام برنامجك بالصورة وتقنيه الفيديوجرافيك؟
- الفيديو جرافيك والإنفوجرافيك أمر مهم جدا، واللايف الذى يخرج من أى مكان فى الشارع بأى حدث، فهى مجموعة تقنيات قررنا الاعتماد عليها بشكل كبير لتقديم صورة مختلفة للمشاهد، ونأمل فى تقديم صورة تليق باسم الاعلام المصرى بعيدا عن الاستسهال، فضلا عن اهتمامنا بالتفاصيل، وللأسف نحن تأخرنا كثيرا فى اعتماد هذه التقنيات، نتيجة لسيطرة فكرة التوك شو على عقولنا والحديث الكثير من قبل المذيع، واستمرار البرنامج ثلاث وخمس ساعات، وهذا جعل بعض القائمين على المهنة لا يفكرون فى استخدام هذه التقنيات الجديدة، ولا يتعرفون على ما وصل إليه العالم، لذلك أرى أنه ضرورى الاستعانة بهذه التقنيات، ونحن لا ينقصنا شىء، لدينا إمكانات جيدة خاصة البشرية من معدين ومراسلين وإداريين والتقنيات الفنية موجودة، ولكن الفكرة كانت فى الإرادة والاستخدام.
■ من اختار اسم «اليوم»؟
- اقترحت الاسم، وردود فعل المشاهدين التى تصلنى عليه جيدة حتى الآن، ونحن نهتم بردود فعل الشارع على الطلبات والموضوعات والمشاكل التى ترسل لنا كى نناقشها، والحمد لله استطاعنا حل الكثير منها، مثل مشكلة الشرب فى منطقتى شبرا الخيمة وفيصل، حيث تواصلنا مع المسئولين، كما كان هناك أحد المواطنين يحتاج إلى إجراء عملية جراحية ومضطرب عن الطعام فى مستشفى بنها الجامعى فتدخلنا وأجريت له العملية، اكتسبنا ثقة كبيرة لدى الجمهور فى 3 شهور وهذا إنجاز كبير.
■ حدثنى عن بدايتك مع التليفزيون المصرى؟
- التليفزيون المصرى له فضل كبير عليّ، أنا ابن النيل للأخبار بالأساس منذ بداية عملى فيه عام 2000 حتى مغادرتى فى 2008، اشتغلت بجميع الأقسام بداية من محرر ومترجم وصولا إلى مراسل فى فلسطين والعراق ولعدد من الأنشطة الرئاسية وقتها، ومقدم نشرات، فضلا عن برنامج «من القاهرة» الذى ساهمت فى تقديمه، وكانت محطة جيدة استفدت منها كثيرا، ثم عملت فى قناة «الحرة» لمدة خمس سنوات وقدمت فيها برنامج التوك شو الرئيسى بعنوان «اليوم» أيضا، بعدها جاءت CBC  وقدمت خلالها برنامج»الله أعلم» مع الدكتور على جمعة وهى من أهم المحطات فى حياتى.
■ هل ممكن أن تكرر تجربة البرامج الدينية؟
- لا أفكر فى تقديم برنامج دينى مرة أخرى، لكن ممكن إذا كان برنامجا به جزء دينى وليس بأكمله، ولكن يمكننى تكرار التجربة إذا كان هذا البرنامج الدينى مع الدكتور على جمعة وفى هذه الحالة لا يمكن أمانع وتحت أمره.
■ ما حقيقة استقالتك من التليفزيون المصرى؟
- لم أستقيل ولم تتم إقالتى، وإنما أخذت إجازة «إعارة داخلية» منذ 2008، والفكرة كلها إننى أعمل حاليا فى مؤسسة كبيرة وهى DMC، وبالتالى ليس لدى أى نية للعودة له خلال هذه الفترة.
■ ماذا تعلمت من عملك فى قناة «الحرة»؟
- «الحرة» كانت محطة مهمة فى حياتى وتجربة مفيدة، فهى مدرسة أمريكية محترمة وكبيرة، وأحاول أن أطبق جزءا مما تعلمته منها فى برنامج «اليوم»، مثل إتباع الإيقاع السريع جدا البعيد عن الملل والتطويل، واستخدام التكنولوجيا والصورة الحديثة، لذلك كانت من أهم التجارب التى خوضتها على مدار خمس سنوات عمل بها.
■ ما الفرق بين القنوات المصرية والعربية؟
- الإمكانات المادية، فالقنوات العربية تضمن ميزانيات مخيفة ومرعبة تمكنهم من استخدام أحدث تكنولوجيا موجودة، وأن يتعاقدوا مع أكثر الإعلاميين والصحفيين العرب ذوى الخبرة، وغيرها من الأمور، ولذلك أصبحت الريادة الإعلامية ليس فقط تاريخا وليس إمكانات بشرية وإنما تعدت ذلك مثل الإمكانات المادية ونقل التكنولوجيا الإعلامية الحديثة.
■ أين أنت من الإذاعة؟
- بالتأكيد، أتمنى خوض التجربة الإذاعية لكن انتظر عرضا مناسبا.
■ حدثنا عن جلسة «مواقع التواصل الاجتماعى» التى أدرتها فى منتدى شباب العالم؟
- جلسة قيمة ومهمة جدا، تواجد فيها الرئيس، و 18 شخصية متحدثة ذات خبرة وثقل، خبراء من مصر وخارجها، والأغلب كانوا أجانب من الدول الغربية، لهم تأثير كبير وأصحاب خبرة فى مجال «التواصل الاجتماعى»، ونحن لم نكن فيها ضد السوشيال ميديا وإنما حاولنا معرفة ما لها وما عليها، ووفقنا فى هذا الأمر، وحصلناعلى إشادة من الرئيس إننا استطعنا توضيح إيجابيات وسلبيات ومخاطر السوشيال ميديا وما يجب أن نتجنبه منها.
■ المرة الثانية التى تدير فيها جلسة بمنتدى شباب العالم..كيف ترى الأمر؟
- بالفعل هذه المرة الثانية، وكل مرة المنتدى يتطور وتكون فيه إضافات أكثر، فهذا العام عدد الحضور كان لافتا للنظر واختيار الضيوف الأجانب وما لديهم من خبرات كبيرة، بالإضافة إلى تجاوبهم حتى بعد عودتهم إلى بلادهم ومدى تقديرهم للمنتدى، وانبهارهم الكبير به وموضوعاته مثل «السوشيال ميديا»، وتواجد رئيس الجمهورية واستماعه ومناقشته للشباب فهذا شىء عظيم، كما أن أفكار الشباب خلال هذا المنتدى كانت رائعة ومحترمة جدا، بالإضافة إلى أن على هامش الجلسات نجد الشباب يطرحون أفكارا، أو دراسات قاموا بها، لذلك أرى أن المنتدى أصبح فرصة جيدة لان تضع الدولة يدها على شباب مستنير مجتهد لديه علم واستعداد لخدمة البلد بأفكار جديدة ومهمة.
■ كيف شاهدت الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثانى لـ «مؤتمر الشباب» التى إدارتها فى يوليو الماضى؟
- كانت جلسة مهمة جدا، عن منظومة «التأمين الصحى» الذى توليه الدولة اهتماما كبيرا، وكنت قلق منها لمدى أهميتها، وكان من الضرورى أن نفهم منها ما الذى سيحدث فى منظومة التأمين الصحى وكيفية تمويليها، وكانت بحضور وزيرة الصحة دكتورة هالة زايد، ووزير المالية الدكتور محمد معيط، وأوضحت خلالها الدكتورة هالة كثير من تفاصيل المنظومة، أما الدكتور معيط شرح لنا كيفية تمويليها والتحديات التى نواجهها، والحمد الله صدى هذه الجلسة كان جيدا.
■ هل انضممت إلى نقابة الإعلاميين؟
- ما زلت لم أنضم إليها ولكن ربما ذلك قريبا، وأتمنى كل التوفيق للقائمين عليها ومجلس النقابة كى نضع مفهوم للإعلامى وتكون هناك قواعد على أساسها نستطيع تسمية من يمتهن هذه المهنة بأنه إعلامى وليس أى عابر سبيل دخل استديو أو معه مال أو انشأ قناة يسمى نفسه إعلاميا، لذلك اعتقد أن النقابة سيكون لها دور لحماية العاملين فيها وتساعدهم للوصول لمستوى مهنى أرقى وأفضل.