الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوبرا القاهرة تروى قصة غرام عايدة وراداميس

أوبرا القاهرة تروى قصة غرام عايدة وراداميس
أوبرا القاهرة تروى قصة غرام عايدة وراداميس




تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر احتفالاتها بمناسبة مرور 30 عامًا على افتتاحها  تقدم فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى الدكتورة إيمان مصطفى أوبرا عايدة للإيطالى العالمي فيردي وذلك على مدار أربعة أيام متصلة أيام الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة ٤، 5، 6 ، 7 ديسمبر على المسرح الكبير بمشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف مديرها الفنى أرمينيا كامل ومصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الإيطالى ديفيد كريشنزى مع كورال أوبرا القاهرة تدريب الفرنسية باسكال روزيه من إخراج الراحل الدكتور عبد المنعم كامل والإخراج التنفيذى لحازم طايل ويصاحب العرض ترجمة باللغتين العربية والإنجليزية .
يؤدى الأدوار الرئيسية نخبة من نجوم مصر والعالم هم السوبرانو إيمان مصطفى بالتبادل مع اليابانية ميشى ناكامارو فى دور عايدة، التينور الكورى جيمس لى  بالتبادل مع الإيطالي داريودي فيتري فى دور راداميس، الباريتون مصطفى محمد بالتبادل مع عماد عادل فى دور أموناصرو، الميتزوسوبرانو جيهان فايد بالتبادل مع جولي فيظي وأمينة خيرت فى دور أمنيرس، الباص رضا الوكيل في دور رامفيس، الروماني جيلو دوبريا بالتبادل مع أسامة جمال فى دور الملك، رشا طلعت في دور كبير الكهنة والتينور تامر توفيق بالتبادل مع أسامة على وإبراهيم فريد وإبراهيم ناجى في دور الرسول.
المعروف أن أوبرا عايدة كتبها الموسيقار الإيطالى العالمى فيردى عن قصة عالم الآثار الفرنسى أوجست مارييت التى تخلد انتصار المصريين على الأحباش حيث يقع قائد الجيش الفرعونى راداميس فى غرام الأميرة الحبشية عايدة بعد أسرها ومحاولة الفرار من حاكم البلاد الذى اكتشف خطتهما وأمر بدفن القائد راداميس حيًا لاتهامه بالخيانة العظمى لتنتهى الأوبرا باستسلامه فى قبره الذى سبقته إليه عايدة .
أن أوبرا عايدة كتبت خصيصا لتقدم ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس ولكن حالت ظروف الحرب دون تقديمها أنذاك وظهرت للنور لأول مرة على مسرح الأوبرا الخديوية فى ٢٤ ديسمبر عام ١٨٧١ وتتميز بالديكورات الفخمة التى تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وبالأعداد الضخمة للعارضين والمجموعات كما نال أحد مقاطعها الموسيقية الذى يصور لحظة الانتصار (مارش النصر) شهرة واسعة ولاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها فى مختلف دول العالم وأصبحت عملًا أساسيًا فى ريبرتوار كل فرق أوبرا العالمية.