الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السوشيال حرام!

السوشيال  حرام!
السوشيال حرام!




جدد نادى الزمالك تحذيراته للاعبى الفريق، والخاصة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها فيس بوك وانستجرام وتويتر، والانشغال بالرد على تعليقات الجماهير سواء الإجابية أو السلبية خلال معسكر المباريات أو بعد انتهائها، من أجل فرض حالة من التركيز على الفريق.
وطلب مسئولو الزمالك من أمير مرتضى، المشرف على فريق الكرة، التأكيد على اللاعبين بهذا الشأن خاصة بعد قيام بعضهم بالتفاعل مع الجماهير والرد عليهم فور توديع كأس زايد للأندية الأبطال على يد الاتحاد السكندري.
واستثنت إدارة النادى عددا من اللاعبين من ذلك الأمر، وهم التونسيان حمدى النقاز وفرجانى ساسي، والكونغولى كاسونجو كابونجو، بشرط أن يكون التفاعل مرتبطا بمشاركتهم الدولية مع منتخبات بلادهم.
وأكدت إدارة الزمالك أنها بصدد الانتهاء من إعداد لائحة جديدة خاصة بالمكافآت والعقوبات المالية خلال الفترة المقبلة، من أجل العمل بها خلال المشاركة فى الكونفدرالية الأفريقية ومباريات الدورى المحلى وكأس مصر.
وأوضح مصدر داخل الجهاز الفنى أن أمير مرتضى اقترب من التواصل مع إدارة النادى من أجل العفو عن اللاعبين والجهاز الفنى والتراجع عن العقوبة المالية التى تم فرضها عقب الخروج من كأس زايد للأندية.
ومن ناحية أخرى رضخ السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك لعقوبات الإدارة ضده وضد الجهاز الفنى بخضم شهر من راتبه بسبب وجود بند فى عقد المدرب مع النادى يتضمن رد كل الخصومات التى توقع عليه على مدار الموسم وذلك حال التتويج ببطولة الدوري، وجاء هذا البند فى العقد ليكون مشابهًا لما هو منصوص عليه فى لائحة الفريق والتى تتضمن أيضًا إمكانية رفع العقوبات الموقعة على كل اللاعبين بالفريق حال التتويج ببطولة الدورى نهاية الموسم كنوع من أنواع التحفيز لهم والشد من آزرهم لتحقيق الانتصار بالدورى والذى يعتبر الهدف الأساسى للفريق فى الموسم الكروى فى ظل عدم الاكتفاء بمجرد الأداء المشرف فى مباريات أو سلسلة الانتصار دون أن يتم ترجمة ذلك إلى بطولة وهى المشكلة التى عانى منها الفريق فى الفترة الماضية.
السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى لفريق الزمالك رفض التعليق تمامًا منذ نهاية مباراة الاتحاد السكندرى والخروج من البطولة العربية ولم يعلق على الانتقادات والهجوم الذى تعرض له من قبل رئيس نادى الزمالك وفضل إلتزام الصمت بشكل كامل أمام ثورة الغضب من قبل الجماهير والإدارة بعدما كانت البطولة العربية أحد الألقاب التى تضع عليها الإدارة آمالًا كبيرة للتتويج بها.
مدرب الزمالك ورغم تلقيه بعض العروض العربية المغرية فى الفترة الأخيرة، لكنه فضل البقاء مع الفريق وعدم التفكير فى الرحيل بشكل نهائى بعدما تيقن أنه فى تجربة ناجحة ورغبته فى صناعة التاريخ له فى مصر كما فعل فى المملكة العربية السعودية، ونصحه وكيل أعماله بضرورة الاستمرار فى مصر وحال التتويج بالدورى مع الزمالك والحفاظ على مسيرة الانتصارات له سيتلقى عروض بأضعاف القيمة المالية التى تلقاها فى الفترة الأخيرة وهو ما جعله يغلق الباب بشكل نهائى على نفسه ووضع كل تركيزه مع الزمالك.