الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«جيزيل» و«بحيرة البجع» بـ«بلارينات» تنمية المواهب

«جيزيل» و«بحيرة البجع» بـ«بلارينات» تنمية المواهب
«جيزيل» و«بحيرة البجع» بـ«بلارينات» تنمية المواهب




لم تتوقف دار الأوبرا عند تقديم أعمال تخص فرقها الفنية فقط بل تسعى سعيـًا دؤوبـًا على تنمية مواهب الأطفال والشباب غير الملتحقين بالعمل داخل المكان فكل من له موهبة فى فن ما، تفتح له الأوبرا ذراعيها لتنمية هذه الموهبة على يد مجموعة من المتخصصين،

فى مجال الباليه قطع راقص الباليه والمخرج والمصمم هانى حسن شوطًا كبيرًا فى تعليم وتدريب عدد كبير من الفتيات على هذا الفن فأصبحت لديه مدرسة يلتحق بها الكثير من الفتيات منذ نعومة أظافرهم وحتى سن المراهقة والشباب.. يؤكد أن لديه من كل الأعمار من خمس سنوات وحتى سن السابعة عشر عامًا.
فى حفل فنى كبير على مسرح الجمهورية احتفل هانى بتلميذاته قدمهن فى أكثر من شكل وبأكثر من عمل فنى وكأنه يستعرض مواهب هؤلاء الملائكة الصغار اللاتي وقفن على خشبة المسرح وكأنهن بلارينات محترفات برغم أن معظمهن أطفالًا صغارًا يقف للمرة الأولى على خشبة مسرح أمام الجمهور قدم هانى الفصل الأول من باليه «بحيرة البجع»، «جيزيل»، ثم رقصات فردية كلاسيكية، باليه «دون كيشوت»، «كسارة البندق»، «القرصان»، «الجمال النائم»، «كوبيليا»، رقصات كلاسيكية مزدوجة، «كارمن»، «رقصة حديثة»، «رقصة الجناحات»، «الرقصة الغجرية» من دون كيشوت»، «رقصة الأهرامات»، «االرقصة الفرعونية»، «رقصة التعاون»، «رقصة الصديقات»، «رقصة معاصرة»، «رقصة شهرزاد»، «رقصة وجود المرأة».. وعن تجربته فى فصول تنمية المواهب قال حسن.. لم يتوقف عملى مع الفتيات على مجرد تدريس وتعليم الباليه فقط، بل قمت بإضافة فصول للرقص المعاصر وبالفعل هناك مدرسون من فريق الرقص المعاصر يعملون معى وكذلك أضفت إليهم تعلم الرقص الشعبى العالمى وضممت بلارينات من فرقة باليه بالأوبرا كما استغللت فرصة وجود مدربة فلامنكو إسبانى العام الماضى وقامت بتقديم حصص لهن فى رقص الفلامنكو كل هذا التنوع وهذه الفصول تخلق حافزًا لدى هؤلاء الأطفال بحب هذا الفن والحرص عليه كما أن إقامة حفل على أحد مسارح الأوبرا يزيد من هذا الحافز عندما يقفن أمام الجمهور ويشعرن بنتيجة ما تعلمنه على مدار عام كامل، وبالتالى خرج العمل بشكل قوى كما أننى حريص كل الحرص على تنمية مشاعر الحب والتعاون والعمل الجماعى بينهن لذلك أفتح المجال للمشاهد الجماعية أكثر من المشاهد الفردية كما أن الفصول تتضمن أطفالًا من دول مختلفة وهو ما يحفزهن على المذاكرة وتعلم اللغات حتى يندمجن معًا فلا يشعر أحد بالغربة فى هذه الفصول ولا تسأل إحداهن لماذا لم يتم اختيارى فى مقدمة الفريق لأن الجميع مهم والجميع يعمل بروح الفريق الواحد، وخلال الفترة المقبلة استعد لتقديم باليه «جيزيل» و»القرصان» وأتمنى أن تكون حفلتنا المقبلة على خشبة المسرح الكبير.