الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البرلمان يتولى المهمة.. جلسات استماع لوضع خريطة طريق تجديد الخطاب الدينى.. دون المساس بالثوابت

البرلمان يتولى المهمة..  جلسات استماع لوضع خريطة طريق تجديد الخطاب الدينى.. دون المساس بالثوابت
البرلمان يتولى المهمة.. جلسات استماع لوضع خريطة طريق تجديد الخطاب الدينى.. دون المساس بالثوابت




كتب ـ نشأت حمدى وحسن عبدالظاهر

تصوير - مايسة عزت

 

كثفت اللجنة الدينية بمجلس النواب، جهودها لتجديد الخطاب الدينى، لمواجهة الفكر المتطرف والعمل على اقتلاع الأفكار المغلوطة من جذورها وأعلنت عن عقد جلسات استماع موسعة بحضور عدد كبير من المهتمين بقضايا التجديد.
وقال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب لـ«روزاليوسف»  أن الشغل الشاغل لمجلس النواب، ووضع خريطة طريق للانتهاء من مهمة محاربة الإرهاب من خلال تجديد الخطاب الدينى وعدم المساس بالثوابت .
 لافتا إلى أنه فى القريب العاجل سيتم توجيه الدعوة لعدد من المؤسسات لعقد اجتماعات وجلسات استماع حول تجديد الخطاب الدينى.
مؤكدا أنه سيتم  توجيه الدعوة لمؤسسة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف والكنيسة  المصرية لا سيما أن هناك بعض المتعصبين من الإخوة الأقباط لافتا إلى أنه سيتم عمل جلسات استماع أيضا تضم شخصيات عامة وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة بهدف خلق مناخ عام جيد حول  القضية.
 وأشار إلى أن تجديد الخطاب الدينى يبدأ بتطوير الدعاة فيجب أن يعيش الداعية عصره يواكب البيئة التى يعيش فيها على مستوى الوطن والعالم قائلا: لن نسلخ أنفسنا من العالم وأضاف أنه لابد أن يكون الداعية على مستوى الحدث وعلى مستوى الأحداث من حوله.
 وأضاف العبد: الدين الإسلامى مبنى على الخلق الكريمة والرسول الكريم قال إنما بعثت لإتمام مكارم الأخلاق لذلك يسعى البرلمان لتجديد خطاب دينى لا متشدد ولا متعصب ولا متطرف لا سيما أن لتطرف والإرهاب ليس من الدين الإسلامى والغرب يستقى معلومات مغلوطة عن الإسلام متابعا : نسعى لإظهار سماحة الإسلام.
وأشار رئيس اللجنة الدينية إلى أن الأصل فى الإسلام هو الإنسانية  وذلك ما سنسعى لتحقيقه والتأكيد عليه فى جميع المحافل الدولية لتغير الصورة الذهنية الخاطئة عن المسلمين مؤكدا أنه شارك فى عدة مؤتمرات خارجية فى فرنسا والسويد وألمانيا شدد خلالها جميعا على أن الإسلام هو دين يدعو للسلام ونبذ العنف .
قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن تجديد الخطاب الدينى يبدأ بتوحيد الجهود لدى كل المؤسسات الدينية قائلاً فى تصريحات لـ»روزاليوسف» تلاحظ أن كل مؤسسة من المؤسسات الدينين تغرد بمفردها «الأزهر، الكنيسة، الأوقاف، دار الإفتاء « ولذا النتائج فير محسوسة مشيراً إلى أن اللجنة الدينية ستعقد اجتماعاً تحضره كل تلك المؤسسات بهدف وضع ورقة عمل موحدة لتجديد الخطاب الدينى وتكون قابلة للتنفيذ لافتاً أنه منذ 3 سنوات دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تجديد الخطاب الدينى ولكن المؤسسات تعمل فى جزر منعزلة.
وقال «حمروش» إنه لا بد من مواجهة الأفكار السلفية المتشددة، من خلال أن يتم غلق جميع المواقع والصفحات التابعة للتيارات السلفية والفتاوى التى تروج لها من حين لآخر للأفكار المتشددة.
وأشار «حمروش»، أن يتواكب التجديد مع معطيات الزمن والتحديات التى تواجهها الدوله المصرية فى معركة «البناء» وتابع «حمروش» قائلاً «تجديد من أجل تصويب وتصحيح الخطاب الدينى وأن يكون وسطياً يدعو إلى قبول الآخر ونبذ الفكر المتشدد والغلو فى الدين من أجل تصحيح صورة الإسلام والمسلمين فى العالم أجمع.
وطالب «حمروش» بأن يتم بث قناة للأزهر الشريف تبث بكل لغاات العالم ويتحدث فيها علماء الأزهر المتخصصين فى الفقة والشريعة لنشر صحيح الدين الإسلامى.