التاكسى النهرى يجوب المحافظات بعد نجاحه فى القاهرة

يسير مشروع التاكسى النهرى بخطى ثابتة وحقق تطورًا ملحوظًا خلال العام الجارى حيث بدأ المشروع ينطلق بشكل رسمى ومقنن خلال الفترة الماضية فى محافظة القاهرة بعد انهاء المعوقات المتصلة بالمراسى والموافقات الخاصة بوزارة الرى وتخطط «النقل « لتفعيل المنظومة بالمحافظات، بخلاف ما أثير مؤخرا حول انهاء ندب الدكتور عبدالعظيم طربق وتعيين اللواء ياسر جلال الدين رئيسا لهيئة النقل النهرى نتيجة لفشل مشروع التاكسى النهرى.
ومن جانبه كشف اللواء سمير عبدالقادر رئيس شركة «نيل القاهرة»، أنه سيتم تسيير الأتوبيس النهرى بين طلخا والمنصورة أبريل القادم، حيث ينتقل يوميا بينهما ٨٠٠ ألف راكب من خلال السكة الحديد.
وأكد عبدالقادر فى تصريحات خاصة  أنه سيتم تشغيل 10 وحدات نهرية من تاكسى النيل فى مدينة المنصورة بعد الانتهاء من اكتمال تجهيز المراسى النهرية،  موضحا أن المسار الملاحى المقترح لهذا المشروع  بطول 6 كم بالمجرى الملاحى النهرى بين مدينة المنصورة، وطلخا، بمحاذاة المناطق الأكثر ازدحاما.
وأضاف أن وزارة النقل تخطط لتنفيذ مشروع تاكسى نهرى بين القاهرة وبنى سويف لتخفيف الضغط على السكة الحديد حيث تنقل ٦ملايين راكب يوميا وكذلك نقل البضائع حيث يتم نقل فحم بكميات لاتقل عن ١٥٠ ألف طن شهريا للمناطق الصناعية ببنى سويف ويتم حاليا التنسيق بين وزارة النقل ومحافظ بنى سويف لتخصيص مرسى وميناء.
وذكر أنه يوجد حاليا شركتان تعملان بالنقل النهرى فى القاهرة وبدأتا العمل قبل عام ٢٠١٨ ولكن بدون رخص حيث كانت هناك بعض المعوقات المتصلة بالمراسى وأخرى موافقات من وزارة الرى ولكن تم التغلب على تلك المعوقات.
أوضح أن عددا الوحدات التى تعمل فى نقل الركاب قليل لذلك لا يشعر به المواطن ولكن الشركات لديها خطط طموحة لزيادة أسطولها.
وأشار إلى أهمية الاستثمار فى نهر النيل لما له من قيمة مضافة بين وسائل النقل الأخرى، وتوفير الطاقة، وتخفيف العبء على الطرق، وتقليل التلوث الهوائى والسمعى والبصرى.