الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خارطة طريق لزيادة الاستثمارات فى إفريقيا

خارطة طريق لزيادة الاستثمارات فى إفريقيا
خارطة طريق لزيادة الاستثمارات فى إفريقيا




افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، النسخة الثالثة من منتدى الاستثمار بإفريقيا 2018، فى مدينة السلام «شرم الشيخ» أمس، والذى تنظمه وزارة الاستثمار، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لـ«الكوميسا»، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
رؤساء النيجر وسيراليون ومدغشقر، كانوا أول المشاركين فى فعاليات الجلسة الافتتاحية، بجانب رؤساء الوفود المشاركة من مختلف دول القارة، حيث ألقى الرئيس السيسى كلمة أكد فيها حرص مصر على زيادة الاستثمارات فى القارة الإفريقية، بجانب زيادة المشروعات المشتركة مع دول القارة السمراء.

 


السيسى: مصر ضخت 10.2 مليار دولار فى عام 2018 لتحقيق المصالح المشتركة مع دول القارة

كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

ورحب الرئيس فى بداية كلمته بالمشاركين فى المنتدى، الذى يعقد للعام الثالث على التوالى، قائلاً: «لنستكمل ما بدأناه من مباحثات ترسم ملامح المستقبل، وتفتح آفاقا جديدة للنمو والازدهار، وللاستفادة من الطاقات الشابة بالقارة ومواردها الطبيعية، بما يسهم فى تحقيق تقدم ملموس فى اقتصادات الدول الإفريقية، استثمارًا ونموًا وتشغيلاً، من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعوب قارتنا العظيمة نحو التنمية والرخاء».
وأضاف السيسى: «أن لقاءنا هذا العام يأتى فى وقت نتطلع فيه جميعًا، لتحقيق مزيد من التكامل الإقليمى وتيسير حركة التجارة البينية، لاسيما بعدما أطلق الاتحاد الإفريقى منطقة التجارة الحرة القارية، خلال القمة التى عقدت فى كيجالى فى مارس ٢٠١٨، كما نتطلع إلى زيادة الاستثمارات بين دول القارة الإفريقية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود، خاصةً فى مجالات البنية الأساسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات».
وأوضح الرئيس أننا نطمح لتحقيق هذه الأهداف، من خلال العمل المشترك تحت مظلة الاتحاد الإفريقى، الذى تتشرف مصر برئاسته العام المقبل، والتى سنسعى خلالها بكل جهد مخلص، للبناء على ما تحقق طيلة السنوات الماضية، وكذلك استكمال أجندة قارتنا للتنمية، وهو ما يدفعنا نحو المزيد من التشاور والعمل الجماعى، لتفعيل المشروعات التى تحقق التنمية الشاملة والمستدامة فى القارة، لتحتل المكانة التى تستحقها على خريطة الاقتصاد العالمى.
وأكد الرئيس أن مصر قطعت شوطًا طويلاً على طريق الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى، وإجراء إصلاحات هيكلية فى مختلف القطاعات، والعمل على تهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلى والأجنبى، وقد ساهمت هذه الإصلاحات، فى تحسن المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الائتمانى لمصر، بشهادة العديد من المؤسسات الدولية.
وأشار السيسى إلى أنه يتزامن هذا، مع ما تنفذه العديد من الدول الإفريقية، من برامج إصلاحية لتحسين أداء اقتصاداتها، وفى هذا الإطار، اسمحوا لى أن نستعرض سويًا ما تحتاجه دول القارة فيما يتعلق ببرامجها الإصلاحية، إذ من الضرورى أن تتناسب تلك الإصلاحات، مع متطلبات العصر واحتياجات المواطنين ودفع عملية التنمية، لتشمل تطوير الطرق والمطارات والموانئ والمدن، وشبكات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحى، كما يجب أن تواكب عملية الإصلاح متطلبات ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة، والصناعات والخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمى، وأن تتوافق أيضًا مع الجهود المبذولة على الصعيد الدولى، للتصدى لتغيرات المناخ وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، للمحافظة على كوكبنا.
ولفت الرئيس إلى أن تلك المجالات المختلفة بحاجة لتوفير استثمارات ضخمة، تسمح بتنفيذ عملية الإصلاح بشكل فعال، وهو ما يدفعنا إلى دعوة المستثمرين من داخل القارة وخارجها، لاستغلال الفرص الواعدة فى إفريقيا، بما يسهم فى دفع التنمية وترسيخ الاستقرار، لتصبح إفريقيا شريكًا فاعلاً ومؤثرًا على المستوى العالمى.
وتابع السيسى: «إننا اليوم فى أمس الحاجة لمضاعفة جهودنا المشتركة على جميع المستويات، لتعميق التعاون والتكامل الاقتصادى، وتحقيق التنمية والتقدم، ومن هذا المنطلق، فقد حرصت مصر على زيادة استثماراتها فى إفريقيا، حيث ارتفعت تلك الاستثمارات خلال عام ٢٠١٨ بمقدار 1.2 مليار دولار ليصل إجماليها إلى 10.2 مليار دولار، وهو التوجه الذى يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة لمصر وللدول الإفريقية، إلى جانب زيادة التعاون ونقل الخبرات المصرية إلى دول القارة، فى المجالات وثيقة الِصلة بالتنمية، كما ندعو المستثمرين من كل دول القارة، لبحث الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية».
واستطرد الرئيس، قائلاً: «العالم ينظر إلى قارتكم باعتبارها أرض الفرص الواعدة، وعلى أنها مؤهلة لتحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادى المستدام، فى ظل ما تمتلكه من موارد بشرية وثروات هائلة ومتنوعة، وهو ما يضعنا أمام تحدٍ كبير، لتحقيق مستويات معيشة كريمة لجميع مواطنى القارة، ولا يفوتنى فى هذا الصدد أن أؤكد أهمية استغلال طاقات الشباب الإفريقى الكامنة، ودعم أفكارهم، وذلك من خلال إتاحة التمويل للمشروعات المنتجة، التى توفر لهم فرص العمل، وتدعم اقتصادات دولهم، فضلاً عن إتاحة المزيد من التمكين الاقتصادى للمرأة الإفريقية، والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضدها، حيث إنها تمثل ركيزة أساسية للتنمية وأحد مكوناتها الفاعلة».
وفى ختام كلمته جدد الرئيس، ترحيبه بالمشاركين فى المنتدى، قائلاً: «أنه يثق فى أن منتدى «إفريقيا 2018» سيساهم فى دعم العمل الإفريقى المشترك، وتعزيز قدارتنا التنافسية، وتحقيق آمالنا فى مستقبل أفضل»، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا على عهدها، فخورة بانتمائها لإفريقيا، حريصة على مصالحها، أمينة على مطالبها، وداعمة بكل ما تملك من قوة وعزم لمسيرة قارتنا العزيزة، نحو المستقبل الأفضل، الذى تتطلع إليه وتستحقه شعوبنا.
وشدد الرئيس خلال مشاركته فى جلسة النقاش الرئيسية حول القيادة القوية والالتزام الجماعى ودعم الاستثمارات فيما بين الدول الإفريقية، على أهمية عامل الوقت فى إنجاز المشروعات والبناء والتنمية، مشيرًا إلى أن عنصر الوقت يعد أهم التحديات التى تواجه القارة الإفريقية، ومن الضرورة الحتمية التى تفرض علينا الأداء السريع.
وقال الرئيس السيسى: «إن عامل الوقت يجب وضعه فى الاعتبار كتحدٍ حقيقى»، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار فى القارة هما «استثمار» وإذا لم تستقر هذه القارة فسينعكس بالسلب على مواطنيها.
وأضاف: «أنه لابد من توفير البنية التحتية ومصادر الطاقة لإنجاز أى مشروع، وأن الفجوة بين دول إفريقيا والعالم ضخمة، فنحن فى إفريقيا لدينا ظروف خاصة بنا ونحتاج لمد الجسور للربط بيننا وبين العالم».
وأشار الرئيس إلى أن واقع نقص الخبرة والكوادر بالدول الإفريقية، تحدٍ آخر يواجه القارة السمراء، لأن الخارج ينظر لهذا من خلال دراسات الجدوى التى يجريها على تلك الدول قبل تقديم الدعم، متابعًا: «لو كنا فى مصر مشينا وراء دراسات الجدوى، وكانت هى العامل الحاسم فى حل المسائل فى مصر، أتصور إننا كنا هنحقق من 20% إلى 25% فقط مما حققناه».
واستكمل الرئيس: «ما أقوله ليس إغفالاً للمسار العلمى، لكن كنت أريد تشغيل من 4 إلى 5 ملايين مواطن، وأعتبر هذا استثمارًا فى حد ذاته، واستقرار الأمن والحفاظ على الدولة من خلال إعطاء الأمل، وفرص للتشغيل بمشروعات مختلفة على رأسها البنية الأساسية»، متابعًا: «قبل التحدث عن فرض التصدير للخارج، فلابد من تلبية المطالب المحلية».

مدبولى: مصر جزء لا يتجزأ من القارة السمراء ونركز حاليًا على تفعيل اتفاقية التجارة الحرة

شرم الشيخ - ناهد إمام وهيثم يونس


أكد د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن أهم خطوات واستراتيجيات هذه الحكومة، أن تكون مصر جزءا لا يتجزأ من إفريقيا، وأن تعود بقوة شديدة جدًا إلى قارتها الأصلية من خلال التواصل الكامل مع جميع الدول الإفريقية فى كل مشروعات التنمية.
وأضاف مدبولى، خلال كلمته بجلسة «مصر البوابة الاستثمارية لإفريقيا» ضمن جلسات منتدى «إفريقيا 2018» بشرم الشيخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ توليه الحكم فى مصر، وهو يضع هذا الهدف كأولوية أولى، لذلك كان التحرك لإفريقيا دائمًا على قمة أولويات الحكومات المتعاقبة، ولكن أحد أهم التكليفات التى وجه بها حكومته، هو الانطلاق والتكامل مع قارة إفريقيا، وهذا يتوازى مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى العام المقبل.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن هناك تركيزا شديدا جدًا من القيادات الإفريقية مع تفعيل اتفاقية التجارة الحرة والبينية بين دول إفريقيا، لأننا نعى تمامًا إمكانيات هذه القارة، وحان الوقت لأن تكون مقدرات هذه القارة فى الأساس بين أيدى أبنائها، وهم من يتولون قيادة عملية التنمية فيها.
وأعرب عن سعادته بقول رئيس بنك التنمية الإفريقى، بأن مصر أولى الوجهات على مستوى القارة الإفريقية من حيث الاستثمار، وحديث رئيس بنك الإعمار الأوروبى، بأن عام 2018 ستكون مصر هى أولى الدول من حيث حجم ومحفظة التعاون مع البنك، معلقًا: «نحرص على التعاون والشراكة مع كل المؤسسات الدولية، وهذا كله نابع من تركيز الدولة فى خلال السنوات الماضية على تبنى برنامج الإصلاح الاقتصادى».
وأشار إلى حرص مصر على التعاون ونقل خبراتها مع الدول الإفريقية، وتمويل المشروعات الضخمة مع المؤسسات الدولية، والتى من شأنها خلق ملايين من فرص العمل للشباب، مضيفًا: أن مصر نجحت فى تنفيذ برنامج لم يتخيل الخبراء العالميون تنفيذه بهذا الحجم من الإصلاحات خلال الفترة الماضية والتى من شأنها وضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية ترشيد النفقات وإعادة صياغة سياسة الدعم، حتى يصل إلى مستحقيه، مشيرًا إلى أن الحكومة قامت بإجراءات من شأنها تهيئة مناخ الاستثمار، كتبنى العديد من التشريعات مثل قانون الاستثمار والإفلاس.
وأوضح أن مصر تمتلك إمكانيات ليست مقتصرة على الموقع الجغرافى فقط، وسوقًا يضم 100 مليون مواطن، بل إن مصر تعد بوابة للتعاون والانفتاح على الدول الأخرى، مؤكدًا أن أهم خطوات واستراتيجيات هذه الحكومة، أن تكون مصر جزءا لا يتجزأ من إفريقيا، وأن تعود بقوة شديدة جدًا إلى قارتها الأصلية من خلال التواصل الكامل مع جميع الدول الإفريقية فى كل مشروعات التنمية.

 

جوليوس مادا بيو: علينا دعم المرأة الإفريقية لتوليها المناصب القيادية

أكد جوليوس مادا بيو، رئيس دولة سيراليون، سعادته بالمشاركة فى منتدى «إفريقيا 2018»، حيث قدم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على دعوته للمشاركة فى المنتدى، قائلاً: «نحن سعداء بمنتدى إفريقيا فى ظل السعى لتوفير الفرص الاستثمارية ببلادنا».
جاء ذلك خلال كلمته بمنتدى «إفريقيا 2018»، مشيرًا إلى أن وضع المرأة فى إفريقيا كان ملهما، ولابد من دعم المرأة لتوليها المناصب القيادية فى بلداننا، كما يجب إزالة جميع العقبات التى تواجهها بالقارة الإفريقية، لتكون شريكًا أسياسيًا فى عملية التطوير والتنمية.
وأوضح رئيس دولة سيراليون، أنه يجب دعم الاستثمارات بالدول الإفريقية من خلال القرارات الحكومية بدول القارة السمراء، متابعًا: «إفريقيا لديها مصير واحد وهدف واحد».

 

مامادو إيسوفو: المنتدى فرصة كبيرة لإرساء أسس تكامل ونجاح القارة

قال مامادو إيسوفو، رئيس النيجر: «إن منتدى إفريقيا 2018 بشرم الشيخ، يعد فرصة كبيرة لإرساء أسس تحقيق التكامل والنجاح فى القارة»، مضيفًا خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، أن منطقة التجارية الحرة القارية تمثل التزامًا كبيرًا لدول القارة الإفريقية بهدف إنشاء السوق الكبيرة، كما أنها ستساعد على تحقيق الأجندة التى تمتد حتى 2063، لأنها ستكون أكبر منطقة للتجارة البينية فى العالم، وفرصة كبيرة أيضًا للنهوض بالصناعة فى إفريقيا.
وطالب رئيس النيجر، بضرورة إنشاء السلام والأمن فى جميع أرجاء القارة الإفريقية، وعلينا بذل جهودًا كبيرة لتحقيق هذا الأمر، لخلق مناخًا للاستثمارات والأعمال وتعزيز الصناعات، لاسيما أن القارة الإفريقية هى الأقل إنتاجًا للصناعات فى العالم، ومازالت مخزنًا للثروات الطبيعية، متابعًا: «لدينا الكثير من المعادن كالنحاس والنيكل ويمكننا تصنيع القطارات والشاحنات».


سامـح شكـرى: القيادة السياسية الجريئة أساس تحقيق التنمية الاقتصادية

كتب_ أحمد عبدالعظيم


صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية، شارك أمس خلال فعاليات اليوم الثانى لمنتدى إفريقيا 2018، فى جلسة بعنوان «القيادة الجريئة والالتزام الجماعى: نحو تعزيز الاستثمارات البينية فى إفريقيا». متابعا أن شكرى استهل كلمته بتأكيد أهمية القيادة السياسية الجريئة والحكيمة للقيام بعملية الإصلاح الاقتصادى على مستوى القارة، ومواجهة التحديات التى تواجه اقتصاديات البلدان الإفريقية، بما يسهم فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة معدلات النمو، كما أبرز وزير الخارجية دور القيادة السياسية فى دعم جهود حفظ السلم والأمن فى القارة من خلال الآليات القائمة فى إطار الاتحاد الإفريقى، بما ينعكس إيجابيًا على الجهود التنموية فى إفريقيا.

15 مليون يورو من «تنمية المشروعات» لتمويل البنية الأساسية فى 6 محافظات


أكدت نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اهتمام الجهاز بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية، وذلك كإحدى الآليات لمواجهة احتياجات مصر العاجلة لإيجاد فرص عمل قصيرة الأجل، بالإضافة إلى المردود الاجتماعى والاقتصادى لتلك المشروعات التنموية.
كما أشادت جامع، بجهود وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، د. سحر نصر، فى توفير التمويل اللازم لإقامة تلك المشروعات فى مختلف المحافظات، جاء ذلك على هامش توقيع عقد «برنامج تنمية البنية الأساسية المجتمعية» بين الجهاز ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى بمنحة قيمتها 15 مليون يورو.
ويهدف البرنامج إلى تنفيذ مشروعات بنية أساسية فى مجالات الطرق وترميمات المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب وتطوير الأسواق والمناطق المفتوحة والمياه والصرف الصحى، ويتم تنفيذ المشروعات فى 6 محافظات هى الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، المنوفية، بورسعيد وأسيوط، حيث يستفيد منها نحو 2 مليون من سكان المناطق المستهدفة، وتتيح نحو 320 ألف يومية عمل، وذلك بالتعاون مع مديريات الطرق، الإسكان، الشباب، هيئة الأبنية التعليمية وشركات المياه والصرف الصحى.

الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب تناقش تحديات القارة مع متخذى القرار

تنفيذًا لتوصيات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، والذى اختتمت فعالياته فى نوفمبر الماضى، وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لعام 2019، والذى سيشهد مشاركة مصرية فاعلة، من خلال عدة مبادرات ومشروعات مشتركة مع الدول الإفريقية الأخرى، بمختلف مجالات التنمية، شاركت الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، فى مؤتمر الاستثمار إفريقيا 2018، والذى انطلقت فعالياته بمدينة شرم الشيخ، وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة «الكوميسا».
وتطلق الأكاديمية عدة برامج تدريبية خاصة بالقارة الإفريقية، أبرزها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى للقيادة، والذى تم تصميمه ليتضمن محاضرات عن نظريات الإدارة، والاقتصاد، والحوكمة، والتخطيط العلمى، علاوةً على تطبيقات الابتكار فى المجال الحكومى، ومهارات التفاوض، وبناء فرق العمل، وغير ذلك، بالإضافة إلى الاطلاع على الاتفاقيات الإفريقية، وعقد لقاءات حوارية مع متخذى القرار، لمناقشة التحديات التى تواجه القارة، وطرح مشاريع الحلول من قبل المتدربين، كما يشتمل البرنامج على جوانب ترفيهية وتثقيفية.

510 ملايين دولار من «البنك الآسيوى» للاستثمار فى مصر

اعتمد مجلس إدارة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية«AIIB»، ما يصل إلى 510 ملايين دولار لتمويل مشروعين للبنية التحتية فى مصر، وسيسهم المشروعان - الممولان بالاشتراك مع الحكومة المصرية ومقرضين آخرين - فيتحول البلاد إلى اقتصاد أخضر ونظيف.
وتعد مصر حاليًا العضو الوحيد من خارج آسيا فى البنك الآسيوى للاستثمار، الذى يتلقى تمويلاً من البنك، وبفضل موقعها الاستراتيجى بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى مواردها الوفيرة من الرياح والطاقة الشمسية، فضلاً عن بناء شبكات للربط الكهربائى العابرة للحدود، فإن مصر لديها القدرة لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، ومن أجل دعم إمكانات مصر، فإن البنك يقوم بالاستثمار فى مجمع «بنبان» للطاقة الشمسية للمساعدة فى تلبية احتياجات الطاقة المحلية، وتحقيق الاستقرار فى الشبكة الكهربائية، والحد من استخدام المحروقات باهظة الثمن والمسببة للتلوث. وذكر رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية جين لى تشون، إنه خلال الزيارة الأخيرة لمجلس إدارة البنك إلى مصر، أبرز مسئولو الحكومة جهودهم الرامية إلى إعادة إحياء البنية التحتية القديمة للطاقة فى البلاد وتعزيز قدرتها على توليد الطاقة ونقلها، مضيفًا: «نحن نرى الكثير من الفرص فى قطاع الطاقة المتجددة فى مصر وسندعم أهداف الحكومة فى تصدير الطاقة النظيفة إلى جيرانها، وهو ما يتماشى مع أولوياتنا للاستثمار فى البنية التحتية المستدامة وتعزيز الربط عبر الحدود». وفقًا للمركز العالمى للبنية التحتية، فإن هناك فجوة فى الاستثمار فى البنية التحتية تُقدر بقيمة 230 مليار دولار فى جميع القطاعات فى مصر، ومثل جانبًا كبيرًا من آسيا، لا يمكن سد الفجوة فى مصر من خلال أموال القطاع العام وحده، فاستثمارات القطاع الخاص ضرورية لبناء البنية التحتية الحيوية اللازمة لدعم نمو مصر.

15 مليون يورو من «تنمية المشروعات» لتمويل البنية الأساسية فى 6 محافظات

أكدت نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، اهتمام الجهاز بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية، وذلك كإحدى الآليات لمواجهة احتياجات مصر العاجلة لإيجاد فرص عمل قصيرة الأجل، بالإضافة إلى المردود الاجتماعى والاقتصادى لتلك المشروعات التنموية.
كما أشادت جامع، بجهود وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، د. سحر نصر، فى توفير التمويل اللازم لإقامة تلك المشروعات فى مختلف المحافظات، جاء ذلك على هامش توقيع عقد «برنامج تنمية البنية الأساسية المجتمعية» بين الجهاز ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى بمنحة قيمتها 15 مليون يورو.
ويهدف البرنامج إلى تنفيذ مشروعات بنية أساسية فى مجالات الطرق وترميمات المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب وتطوير الأسواق والمناطق المفتوحة والمياه والصرف الصحى، ويتم تنفيذ المشروعات فى 6 محافظات هى الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، المنوفية، بورسعيد وأسيوط، حيث يستفيد منها نحو 2 مليون من سكان المناطق المستهدفة، وتتيح نحو 320 ألف يومية عمل، وذلك بالتعاون مع مديريات الطرق، الإسكان، الشباب، هيئة الأبنية التعليمية وشركات المياه والصرف الصحى.

الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب تناقش تحديات القارة مع متخذى القرار

تنفيذًا لتوصيات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، والذى اختتمت فعالياته فى نوفمبر الماضى، وتزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى لعام 2019، والذى سيشهد مشاركة مصرية فاعلة، من خلال عدة مبادرات ومشروعات مشتركة مع الدول الإفريقية الأخرى، بمختلف مجالات التنمية، شاركت الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، فى مؤتمر الاستثمار إفريقيا 2018، والذى انطلقت فعالياته بمدينة شرم الشيخ، وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة «الكوميسا».
وتطلق الأكاديمية عدة برامج تدريبية خاصة بالقارة الإفريقية، أبرزها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى للقيادة، والذى تم تصميمه ليتضمن محاضرات عن نظريات الإدارة، والاقتصاد، والحوكمة، والتخطيط العلمى، علاوةً على تطبيقات الابتكار فى المجال الحكومى، ومهارات التفاوض، وبناء فرق العمل، وغير ذلك، بالإضافة إلى الاطلاع على الاتفاقيات الإفريقية، وعقد لقاءات حوارية مع متخذى القرار، لمناقشة التحديات التى تواجه القارة، وطرح مشاريع الحلول من قبل المتدربين، كما يشتمل البرنامج على جوانب ترفيهية وتثقيفية.

510 ملايين دولار من «البنك الآسيوى» للاستثمار فى مصر

اعتمد مجلس إدارة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية«AIIB»، ما يصل إلى 510 ملايين دولار لتمويل مشروعين للبنية التحتية فى مصر، وسيسهم المشروعان - الممولان بالاشتراك مع الحكومة المصرية ومقرضين آخرين - فيتحول البلاد إلى اقتصاد أخضر ونظيف.
وتعد مصر حاليًا العضو الوحيد من خارج آسيا فى البنك الآسيوى للاستثمار، الذى يتلقى تمويلاً من البنك، وبفضل موقعها الاستراتيجى بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى مواردها الوفيرة من الرياح والطاقة الشمسية، فضلاً عن بناء شبكات للربط الكهربائى العابرة للحدود، فإن مصر لديها القدرة لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، ومن أجل دعم إمكانات مصر، فإن البنك يقوم بالاستثمار فى مجمع «بنبان» للطاقة الشمسية للمساعدة فى تلبية احتياجات الطاقة المحلية، وتحقيق الاستقرار فى الشبكة الكهربائية، والحد من استخدام المحروقات باهظة الثمن والمسببة للتلوث. وذكر رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية جين لى تشون، إنه خلال الزيارة الأخيرة لمجلس إدارة البنك إلى مصر، أبرز مسئولو الحكومة جهودهم الرامية إلى إعادة إحياء البنية التحتية القديمة للطاقة فى البلاد وتعزيز قدرتها على توليد الطاقة ونقلها، مضيفًا: «نحن نرى الكثير من الفرص فى قطاع الطاقة المتجددة فى مصر وسندعم أهداف الحكومة فى تصدير الطاقة النظيفة إلى جيرانها، وهو ما يتماشى مع أولوياتنا للاستثمار فى البنية التحتية المستدامة وتعزيز الربط عبر الحدود». وفقًا للمركز العالمى للبنية التحتية، فإن هناك فجوة فى الاستثمار فى البنية التحتية تُقدر بقيمة 230 مليار دولار فى جميع القطاعات فى مصر، ومثل جانبًا كبيرًا من آسيا، لا يمكن سد الفجوة فى مصر من خلال أموال القطاع العام وحده، فاستثمارات القطاع الخاص ضرورية لبناء البنية التحتية الحيوية اللازمة لدعم نمو مصر.

 

سحر نصر: القارة السمراء تحتاج 150 مليار دولار لتوفير البنية الأساسية


قالت د. سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى: «إن منتدى «إفريقيا 2018» يعد من أهم الفعاليات الاقتصادية فى القارة الإفريقية، خاصةً مع تركيزه على مناقشة أبرز التحديات أمام نمو أسواق القارة وسبل التغلب عليها مع رصد آفاق التعاون وتعزيز الاستثمارات المشتركة وزيادة التجارة البينية بما يوفر العديد من فرص العمالة».
وأكدت خلال مشاركتها أمس فى الجلسة الافتتاحية لمنتدى «إفريقيا 2018»، حرص  الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مد جسور التقارب مع الأسواق الإفريقية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز المقومات الأساسية التى تتمتع بها القارة لتحقيق مستقبل أفضل.
وأوضحت نصر أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية التى يمر بها العالم الفترة الحالية، تظل الأسواق الإفريقية الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الأعوام الخمسة الماضية بمعدلات تصل إلى 4 أضعاف ما يتم إنفاقه على المستوى الخارجى.
وأضافت أن مصر تأتى ضمن أبرز التجارب الناجحة اقتصاديًا على صعيد أسواق القارة خلال العام الحالى، مدعومة بتبنى برنامج اقتصادى طموح ارتكزت دعائمه الأساسية على تهيئة وتحسين مناخ الاستثمار وإجراء إصلاح مالى وتشريعى عبر إصدار قوانين جديدة تدعم مناخ الاستثمار فى مصر وتحولها إلى وجهة أكثر تنافسية مثل قانون الاستثمار.

 

هبة سلامة: إفريقيا تشهد تحولًا اقتصاديًا نوعيًا.. وشبابها مؤهلون لامتلاك مفاتيح المستقبل

أكدت د. هبة سلامة، الرئيس التنفيذى للوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة «الكوميسا»، أن القارة الإفريقية تمتلك العديد من المزايا النسبية والحوافز اللازمة لجذب مزيد من الاستثمارات الجديدة خلال الفترات المقبلة، مشيرة إلى أن القارة الإفريقية أبهرت العالم بتقدمها الاقتصادى خلال العام الماضى، حيث استحوذت على 6 مراكز بين أكثر 10 دول نموًا فى العالم. وجاء ذلك خلال كلمتها فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات لمنتدى «إفريقيا 2018»، مضيفة: «أن هذه النتائج جاءت بسبب وجود إرادة قوية لدى القيادات السياسية فى القارة الإفريقية لتحقيق التحول الاقتصادى والاستغلال الأمثل لموارد القارة»، لافتة إلى أن متطلبات المرحلة الحالية لجنى ثمار المقومات التى تمتلكها الأسواق الإفريقية، تتمثل فى إتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة، والاستثمار فى العنصر البشرى، متوقعة أن يتم إضافة نحو 122 مليون شاب إلى سوق العمل فى إفريقيا بحلول عام 2020، يمثلون خريجو الجامعات والمعاهد وغيرها، بما يمثل قوة عمل ضخمة يجب استغلالها وتهيئة المناخ الداعم لها للمشاركة فى قيادة النمو الاقتصادى للقارة السمراء. وشددت على أن القارة تمتلك الملايين من الشباب الطموح، الذين أثبتوا خلال المرحلة الماضية أنهم أكثر طموحًا وإبداعًا وقدرة على اقتناص الفرص المتواجدة، كما أصبحوا مؤهلين لامتلاك مفاتيح مستقبل القارة، موضحة أنه على الرغم من تمتع القارة بالعديد من الفرص الواعدة، إلا أن أغلب رءوس الأموال المستثمرة حاليًا تعد أجنبية, بما يعنى ضعف حجم الاستثمارات المحلية، مشيرة إلى أن 10 دول إفريقية فقط تستحوذ على نحو 78% من الاستثمارات الأجنبية الوافدة.