الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ناقوس الخطر يدق فوق رأس بشار.. وروسيا تجلى رعاياها





 
 
 
 
 
 
فى تطور مثير من الجانب الروسى الداعم الاكبر للرئيس السورى بشار الاسد يطرق ناقوس الخطر فوق رأس النظام القمعى وينذر باقتراب بداية النهاية للغطاء العسكرى من طرف موسكو.. أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الطوارئ فى الحكومة الروسية، إيرينا روسيوس، أن الوزارة أرسلت طائرتين إلى مطار العاصمة اللبنانية بيروت، بناءً على أوامر من القيادة الروسية، لتمكين المواطنين الروس المتواجدين فى سوريا من العودة إلى أرض الوطن
وقالت روسيوس: إن الطائرتين من طراز «إيل - 76»، و«ياك - 42»، اللتين يمكنهما نقل 100 شخص،  قد غادرتا مطار بيروت امس.
وفى الاثناء قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى امس ان سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد مسألة وقت، محذرا الدول المجاورة من الاضطراب الذى سيشملها أيا كان نوع الحل فى سوريا.
وأشار موسى إلى أن الشعب السورى يدفع الثمن فى حال بقى نظام الأسد أو ما بعد سقوطه لأن تغيير الوضع فى سوريا لن يكون سهلا وسوف تعم الفوضى.
بينما قالت الأمم المتحدة أمس الاول ان الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون، ومبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى قد عبرا عن الاستياء والحزن الشديدين لمستويات القتل والتدمير المروعة التى تنفذها كل من الحكومة والمعارضة والتى تغذيهما القوى الخارجية بالسلاح.
كما أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى أنه لا توجد حتى الآن أى بارقة أمل بنجاح مهمة الإبراهيمى، موضحا ان جميع الاتصالات التى أجراها الإبراهيمى لم تسفر حتى الآن عن أى بارقة أمل لوضع هذه الأزمة.
وعلى صعيد النظام السورى أعلن وزير الدفاع السورى العماد فهد جاسم الفريج ونائب القائد العام للقوات المسلحة ان الجيش السورى سيستمر فى ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة لتحقيق النصر وإفشال المؤامرة على حد وصفه.
 وقال الفريج «عدونا الاساسى هو العدو الصهيونى الغاصب، ومهمة القوات المسلحة الأساسية هى تحرير الأراضى العربية المحتلة» .
وأوضح ان الإمكانات التى طرحها أطراف العدوان على سوريا لإسقاطها، لو استخدمت لتحرير الأراضى العربية المحتلة لكانت كافية، مؤكداً أن أعداء سوريا يتآمرون عليها بقيادة صهيونية أمريكية، وبتمويل من بعض الأنظمة العربية لمصلحة إسرائيل.
ميدانيا ذكرت لجان التنسيق المحلية سقوط ما لا يقل عن 110 شهداء، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، معظمهم فى حلب بواقع 31 شهيدًا و26 فى دمشق وريفها و17 فى حمص و12 فى درعا و10 فى حماة و9  فى إدلب و3  من الرقة ، إلى جانب 2 فى دير الزور. 
وأفادت اللجان بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الموالية للأسد عند أطراف بلدة الذيابية بريف دمشق، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون على المبانى السكنية، بالاضافة للقصف الجوى لعشرات النقاط المسيطر عليها من قبل الجيش الحر.