الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مونديال الأندية فى أحضان «الإمارات»

مونديال الأندية  فى أحضان «الإمارات»
مونديال الأندية فى أحضان «الإمارات»




يرفع العين الإماراتي، الستار عن فعاليات النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية اليوم على استاد هزاع بن زايد، عندما يلتقى ويلنجتون النيوزيلندي، فى الدور الأول للبطولة، التى تقام بالإمارات للعام الثانى على التوالى.
وتمثل مباراة اليوم مواجهة «السهل الممتنع» فى ظل الفارق الكبير، على الأقل، من الناحية النظرية، بين صاحب الأرض وحامل لقب دورى الخليج العربى الإماراتى لكرة القدم للمحترفين، وضيفه ويلنجتون الذى يوصف بأنه فريق «شبه محترف».
ويشارك الفريقان فى البطولة العالمية للمرة الأولى فى تاريخهما، وهو القاسم الوحيد المشترك بين الفريقين فيما تتباين ظروفهما وإمكانياتهما بشكل كبير.
ويخوض العين المباراة وسط جماهيره المتحمسة، وكذلك الجماهير الإماراتية بشكل عام، ويحظى أيضًا بمساندة عامل الأرض.
وبالإضافة لعاملى الأرض والجمهور، يتمتع الفريق بإمكانيات فنية وخططية عالية تؤهله للمنافسة بقوة على بلوغ الأدوار النهائية بالبطولة، بشرط استغلال هذه الإمكانيات، التى يأتى فى مقدمتها كتيبة المحترفين.
ويضم الفريق بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المحترفين المتميزين، مثل البرازيلى كايو والسويدى ماركوس بيرج والمصرى حسين الشحات والإيفوارى إبراهيم دياكي.
كما تضم صفوف الفريق مجموعة من النجوم الإماراتيين المتميزين مثل إسماعيل أحمد قائد الفريق ومحمد عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن.
ويقود الفريق المدرب الكرواتى المتألق زوران ماميتش الذى يحلم بقيادة العين إلى إنجاز يفوق ما قدمه الجزيرة الإماراتى فى النسخة الماضية، عندما بلغ المربع الذهبى وفاز بالمركز الرابع فى البطولة.
فى المقابل، يعتمد ويلنجتون على عنصر المفاجأة فى المقام الأول لاسيما وأنه فاجأ الجميع ببلوغه مونديال الأندية بعد 7 مشاركات متتالية لمواطنه أوكلاند سيتى، ممثلا عن اتحاد أوقيانوسية رفعت رصيد أوكلاند إلى 9 مشاركات (رقم قياسي) فى البطولة.
ولهذا، لن يكون لدى ويلنجتون ما يخسره فى هذه البطولة وهو ما يجعله أكثر هدوءا من مضيفه الإماراتى فى المباراة التى يتأهل الفائز منها لملاقاة الترجى التونسى بطل إفريقيا فى الدور الثانى لمونديال الأندية.
ويعتمد ويلنجتون على مجموعة من اللاعبين النيوزيلنديين مع دعم بعض المحترفين مثل المهاجمين الفرنسى ستيفن ليسفيل والإنجليزى روس ألان ولاعبى الوسط الأيرلندى إيريك مولوى والأرجنتينى ماريو بارسيا.
ويمتلك العين الحظوظ الأوفر للفوز لكنه يسعى للتعامل مع المباراة بكثير من الحذر خشية مفاجآت الضيوف.
ويحمل العين على عاتقه مهمة ثقيلة فى هذه النسخة، لا سيما أن الفريق يتمتع بإمكانيات تؤهله للمنافسة بقوة فى ظل المستويات المتوسطة لمعظم فرق البطولة، والظروف المحيطة ببعض هذه الفرق.
ولهذا، يخوض العين هذه النسخة واضعا صوب عينيه الوصول للمربع الذهبى على أقل تقدير.
وشهدت مشاركة الأندية الإماراتية بالبطولة تدرجا تصاعديا هادئا فى النتائج من المركز السابع، فى 2009 وحتى المركز الرابع فى النسخة الماضية.
وزارت البطولة الإمارات 3 مرات سابقة، كانت بدايتها فى 2009 عندما استضاف أهلى دبى البطولة، لكنه أخفق مبكرا وخسر المباراة الأولى أمام أوكلاند سيتى النيوزيلندى ليحتل المركز السابع.
ثم استضاف الوحدة النسخة التالية وعبر المباراة الأولى، لكنه احتل المركز السادس بالهزيمة أمام باتشوكا المكسيكى بركلات الترجيح، فى مباراة المركزين الخامس والسادس.
وعادت البطولة إلى الإمارات فى العام الماضي، عندما استضافها الجزيرة، وقام خلالها بخطوة جديدة للكرة الإماراتية إلى الأمام، ببلوغه المربع الذهبى وفوزه بالمركز الرابع.
ولهذا، يمثل بلوغ المربع الذهبى للبطولة الحد الأدنى بالنسبة لطموح العين، فى النسخة الجديدة خلال الأيام المقبلة.
ويتطلع الفريق إلى قفزة حقيقية، وأن يكون أول فريق من عرب آسيا يصل للمباراة النهائية، وثانى فريق من القارة الآسيوية يبلغ نهائى مونديال الأندية، بعد فوز كاشيما أنتلرز اليابانى بالمركز الثانى فى 2016.
ومن بين جميع الفرق العربية التى سبق لها المشاركة فى البطولة، كان الرجاء البيضاوى المغربى هو الوحيد الذى بلغ المباراة النهائية للبطولة وذلك عندما استضاف نسخة 2013.