السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخواجة الجديد «فين»؟!

الخواجة الجديد «فين»؟!
الخواجة الجديد «فين»؟!




تحول ملف المدير الفنى لفريق الأهلى المصرى إلى لغز محير داخل القلعة الحمراء بعد أن فوجئت جماهير القلعة الحمراء بتأجيل حسم ملف المدرب الجديد فى اجتماع مجلس الإدارة خلال الساعات الماضية.
ورغم أن مجلس الأهلى أعلن أن المفاوضات لن تدوم سوى 10 أيام فقط منذ إقالة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق يوم 22 نوفمبر الماضى، بعد الخروج من البطولة العربية إلا أن الأهلى لم يعلن رسميًا عن هوية مدربه الجديد، وذهب للتفاوض مع عدة مدربين لم يكتمل التعاقد معهم على رأسهم الأرجنتينى رامون دياز والأوروجويانى دانييل كارينيو والبرازيلى كارلوس دونجا والفرنسى هيرفى رينارد.
وكان المدرب الإنجليزى ستيف بروس المدير الفنى لفريق أستون فيلا، قاب قوسين أو أدنى بحسب المصادر داخل الأهلى من قيادة الفريق الأحمر، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بعد تعذر حضور بروس إلى مصر، أمس لإتمام التعاقد.
وتستعرض فى التقرير التالى كافة الكواليس الخاصة بمفاوضات الأهلى مع ستيف بروس وحقيقة فشل المفاوضات للتعاقد معه:
تخبط واضح
أدار فريق الأهلى ملف التفاوض مع ستيف بروس بتخبط بعد تسريب المفاوضات لوسائل الإعلام فى الساعات الماضية، بمجرد تلقى النادى عرضًا من أحد الوسطاء لإقناع بروس بتولى المهمة.
وفوجئ ستيف بروس بتلقى اتصالات من بعض المسئولين بالنادى الأهلى بعيدًا عن الوسيط الذى يقود المفاوضات، وهو ما أثار استياءه وجعله يعتذر عن عدم إتمام المفاوضات وعدم الحضور إلى مصر مثلما تردد فى الساعات الماضية.
عرض مميز
تلقى بروس عرضًا من نادى شيفيلد الإنجليزى لتولى قيادته بعد رحيله عن أستون فيلا وهو ما يجعله مترددًا فى فكرة الرحيل إلى الدورى المصري.
وأبدى بروس مغالاة فى مطالبه المالية لتدريب الأهلى خاصة راتبه الشهرى الذى تجاوز حاجز 200 ألف يورو، وهو الأمر الذى أفسد المفاوضات مع المدرب الإنجليزي.