الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

س: لماذا لا يحتفل «مو»؟! ج: ألا تعرفون!!

س: لماذا لا يحتفل «مو»؟! ج: ألا تعرفون!!
س: لماذا لا يحتفل «مو»؟! ج: ألا تعرفون!!




ميرور.. ديلى ميل.. ذا صن.. تيلجراف.. وغيرها, من أبرز صحف الإنجليز يتسائلون عن السر وراء عدم احتفال محمد صلاح نجم نجوم الريدز بأهدافه المهمة والمؤثرة التى احرزها هذا الأسبوع مع ليفربول, وقادت الفريق لقمة البريميرليج ولتذكرة عبور دور المجموعات بدورى الأبطال.
جماهير ليفربول وعلى مدار مبارتين متتاليتين لم تشاهد «مو» الذى كانت تعرفه.. مو الذى كان يركض ويطير فرحًا بكل هدف يهز به شباك منافسى الريدز.. مو الذى كان يجرى نحو الجماهير نفسها.. مو الذى كان يذهب ليحتضن مدربه..
الاحتفال تغير أو بمعنى أدق لم يعد موجودًا من الأساس ولا حتى مجرد ابتسامة رغم تسجيل اللاعب لأربعة أهداف, بواقع ثلاثية فى مرمى بورنموث بالدورى جعلت الريدز على القمة منفردًا بعد تعثر منافسهم المباشر مانشستر سيتى, أعقبها هدفًا يساوى وزنه ذهبا فى مرمى نابولى ليطيح بالأخير ومدربه المخضرم كارلو أنشيلوتى من دورى الأبطال ويصعد بالليفر.
والآن باتت معظم أو كل وسائل الإعلام الإنجليزى تسأل : لماذا لا يحتفل «مو»؟.. والإجابة لابد أن نرد عليها بسؤال آخر هو : هل حقا لا تعرفون السبب ؟!!
الجواب المر يعود لبضعة شهور وتحديدًا منذ أغسطس, حيث ضربة البداية للبريميرليج والجميع ينتظر أو يراقب «مو», ذلك اللاعب الذى أبهر العالم فى موسم إعجازى حصد خلاله أرقاما قياسية.. سجل أهدافا استثنائية.. حقق إنجازات خرافية.. لكن لم يكن ظهور اللاعب بنفس مستوى الموسم الذى سبقه وهنا بدلا من دعمه انهالت عليه سهام النقد.
الإعلام الإنجليزى الذى يتساءل الآن عن سر عدم الاحتفال هو نفسه الإجابة.. ألستم من قال عنه لاعب الموسم الواحد.. ألستم من قال عنه «مجرد طفرة».. ألستم من قال عنه «اختفى بريقه».. بل وصل الأمر بأن بعض جماهير الريدز نفسها أطلقت صافرات استهجان ضد «مو» مؤخرًا وهو ما لم يتحمله اللاعب المخلص لفريقه وجماهيره, والذى كان ومازال التاجر الأكبر للسعادة فى ليفربول. أيضا.. لا يجب أن ننسى العبقرى الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول الذى اضطر إن يدافع عن صلاح بشراسة وأكثر من مرة ضد وابل الانتقادات, وكان آخرها الأسبوع الماضى عندما تحدث الألمانى عن صلاح مؤكدًا أنه استثنائى ومطالبًا الإعلام بالصبر حتى نهاية الموسم, حتى يروا أرقامه وأهدافه وإنجازاته.