السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عندما ينحت الطمى

عندما ينحت الطمى
عندما ينحت الطمى




تحيى التراث المصرى الشعبى، الذى أهدرت التكنولوجيا قيمته، بنماذج وتماثيل من الفخار تروى قصص الأجيال بأحجام مختلفة.

تشارك فى ورش تدريبية لتعليم طلبة الفنون الجميلة، عملت لبضع سنوات فى مجال بيع المنتجات الفلكلورية والتراثية، حتى خطر ببالها صناعتها بنفسها.. الفن الذى جسد هوايتها، منبعه التراث المصرى المليء بالمفردات والمكونات، عرضته فى اليابان والإمارات والكويت، لبراعتها فيه وحصولها على عدة تكريمات وشهادات تقدير فى عدد من المهرجانات والفعاليات التراثية.
سهير أوضحت أنها تبدأ عملها ببودرة الطين الأسوانى وتخلطها مع الماء لتتحول لعجين، وتشكلها حسب الفكرة، وتترك النموذج يجف عدة أيام، ثم تدخله الفرن لـ15 ساعة، لتضمن درجة صلابة عالية تمنع التشقق، وبعدها تلون التمثال بما يناسبه.
فنانة الفخار لديها أكثر من 3500 شكل تستمد نماذجها وأعمالها الفنية منها، مثل الفلاحات اللاتى يملأن القلل والزير ويزغطن البط ويجلسن أمام الفرن، والعديد من المشاهد التى تكشف عن حياتنا فى الماضي.
أم كلثوم والفرقة من أشهر أعمالها الفنية، كذلك القهوجى وبائع الشاى والعرق سوس والبطيخ، والدراويش وفنانى التنورة بزيهم المميز، وكذلك الأسرة الريفية البسيطة على الطبلية.