الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحبة «وردى».. بصحيح

الحبة «وردى».. بصحيح
الحبة «وردى».. بصحيح




بهدف توطيد العلاقة الزوجية، والقضاء على ما يعكر صفوها، يقدم العلماء وخبراء الأدوية دوما على ابتكار العقاقير والأدوية التى تساهم فى تحسين الأجواء بين الزوجين، واستمرار حالة السعادة بينهما.
مؤخرًا وافقت وزارة الصحة للشركات على طرح الحبة «الوردي»، للسيدات، وهى عبارة عن عقار يساهم فى تحسين الحالة المزاجية للسيدات، ويقضى على عملية «النفور» من ممارسة العلاقة الزوجية بين الأزواج، عند وصول السيدات لسن معينة، أو نتيجة حالتها المزاجية.
الدكتور حسام الدين الشنوفى، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بقصر العينى جامعة القاهرة، أكد أن الحبة الوردية تعمل على تحسين الحالة المزاجية للمرأة، لافتا إلى أنها تصنف ضمن الأدوية المضادة للاكتئاب ولا تناسب كل السيدات.
ويشير «الشنوفي» إلى أن الحبة الوردية لا تفيد المرأة بعد انقطاع مرحلة الطمث، ولن يكون لها تأثير على أى سيدة لديها مشاكل زوجية، إلا أنها تعطى تحت إشراف طبيب للسيدة التى كانت طبيعية وانعدمت لديها الرغبة فى ممارسة العلاقة الزوجية، دون وجود أى نوع من المشاكل، فهى تحسن الحالة المزاجية وتحسن استعداد المرأة وتقبلها للعلاقة الزوجية.
الحبة الروز، كما يقول د.الشنوفى تؤخذ قبل النوم لأنها تسبب النعاس بشكل قوي، ويتم تجريبها لمدة 8 أسابيع وإن لم تأت بنتيجة تخضع السيدة للعلاج، لافتا إلى أن هذه الحبوب ترجع بدايتها لعام 2005  وهى منتشرة فى أمريكا وتمت الموافقة عليها من قبل  منظمة الغذاء والدواء الأمريكية.
«الشنوفى» أشار إلى أن الدورة الجنسية لدى المرأة تختلف عنها لدى الرجل، فالمرأة تحتاج لمزاج وحالة نفسية جيدة كى تتمكن من  ممارسة العلاقة الزوجية, لافتا إلى أن هذه «الحبة تعمل على الهرمونات ومراكز الاستثارة الجنسية الموجودة بالمخ، وبالتالى يجب استخدامه بحذر وعن وعى لأنه سيتم طرحه فى الأسواق دون روشتة أو جرعات محددة مما يتوجب على السيدة التى تستخدمه أن تكون هى الرقيب.