الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اليمن ترحيب عربى بمشاورات السويد.. خطوة لحل الأزمة الإنسانية

اليمن ترحيب عربى بمشاورات السويد.. خطوة لحل الأزمة الإنسانية
اليمن ترحيب عربى بمشاورات السويد.. خطوة لحل الأزمة الإنسانية




فى خطوة قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب المستعرة منذ خمسة أعوام، قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، الجمعة، إحاطة لمجلس الأمن الدولى بشأن نتائج المفاوضات اليمنية التى احتضنتها السويد، بحضور وفدى الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين.
وأعلنت الأمم المتحدة عن توصل أطراف النزاع اليمنى إلى اتفاق بشأن مدينتى الحديدة وتعز، بعد مشاورات استمرت عدة أيام فى السويد،  فللمرة الأولى منذ بداية الأزمة اليمنية قبل أكثر من 4 سنوات، وافق الحوثيون على الانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، بالإضافة إلى دخول المساعدات إلى تعز (ثالث أكبر مدن اليمن) التى تحاصرها ميليشيات الحوثى منذ سنوات، والإفراج عن آلاف المحتجزين.
وتضمن الاتفاق وقف لإطلاق النار فى محافظة الحديدة بأكملها، والانسحاب لجميع القوات من المدينة والميناء»، على أن تتولى الأمم المتحدة دور «مراقبة الميناء، بينما ستشرف قوى محلية على النظام فى المدينة»، مع تخفيف الوضع فى تعز ونزع الألغام لتحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة لليمنيين.
وينص الاتفاق أيضا على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، على أن تودع جميع إيرادات هذه الموانئ فى البنك المركزى اليمنى من خلال فرعه الموجود فى الحديدة للمساهمة فى دفع رواتب موظفى الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
واعتبر جريفيث أن انسحاب المسلحين من ميناء الحديدة يمثل الخطوة الأولى لحل الأزمة الإنسانية فى اليمن، مشيرًا إلى أن الوفدين اتفقا على عقد جولة مشاورات جديدة فى يناير 2019، بناء على المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ومخرجات الحوار الوطنى.
ورحبت مصر فى بيان رسمى صادر عن وزارة الخارحية بالاتفاقات والتفاهمات التى تم الإعلان عنها بين الأطراف اليمنية فى ختام مشاورات السويد، معتبراً ما تحقق خطوة مهمة ورئيسية فى إطار التوصل لحل سياسى شامل وفقاً للقرار الأممى ٢٢١٦ وسائر المرجعيات ذات الصِّلة بالحل المنشود فى اليمن.  واختتم البيان بتثمين الجهود الدولية والإقليمية والأممية التى بُذلت فى سبيل تحقيق اتفاقات وتفاهمات مشاورات السويد، مع التشديد على أهمية استمرار الروح الإيجابية السائدة حالياً على المشهد اليمنى، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ ما تم التوصل إليه، وذلك لرفع المعاناة عن الشعب اليمنى الشقيق.