«السترات الصفراء» و«الظلاميون»

فرنسا «ماريجوانا» تغزو شوارع باريس

كتبت ـ أمانى عزام

 

رغم الدعم الإعلامى والدولى، التى حظيت به حركة «السترات الصفراء» فى المظاهرات الشعبية التى تقودها فى شوارع فرنسا منذ 17 نوفمبر الماضى، اعتراضًا على زيادة الضرائب وارتفاع أسعار وتكاليف المعيشة، إلا أن تداول الصور لبعض المحتجين وهم يتعاطون «الماريجوانا» قلب الطاولة ، وأضعف شعبيتهم لدى أنصارهم والمتعاطفين معهم.. وتساءل الكثيرون حول التناقض الواضح فى المشهد, فكيف أن أنصار حركة السترات الصفراء يعترضون على ارتفاع الأسعار، ويطالبون بتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة، وهم يتعاطون فى الوقت ذاته مخدر «الماريجوانا» ويدفعون مقابل شرائه مبالغ طائلة؟.
صور تعاطى «الماريجوانا» المتداولة أدت إلى تراجع شعبية حركة «السترات الصفراء» وأضعفت موقفها لدى الشعب الفرنسى.

بريطانيا مندوب الإخوان لاشعال الفتنة فى فرنسا تلقى علقة موت
هم وقود الفتن إذا نزلوا بأرضٍ خربوها، هدفهم الإفساد والتدمير، باعوا أنفسهم لمن يدفع أكثر، فتحولوا إلى عملاء، لا يؤمنون بأوطان ولا أرض، هؤلاء هم جماعة الإخوان «المتأسلمين»، وتلك الصفات لا يخلو منها تابع لهم.
عبدالرحمن عز، الإخوانى الهارب إلى لندن، كشفت زوجته أنه كان مسافرًا لفرنسا للمشاركة فى تغطية الأحداث هناك بصفته صحفيًا، لكن الحقيقة أنه كان متجهًا للمشاركة فى احتجاجات «السترات الصفراء»، لكن السلطات البريطانية ألقت القبض عليه، وعندما حاول مقاومتهم، لقنوه «علقة موت».
زوجة الإخوانى عبدالرحمن عز، لم  تفوت الفرصة، وأخذت من مواقع التواصل الاجتماعى منصة لإيصال صورة للعالم أن زوجها مضطهد، رغم تورطه هو جماعته فى إراقة دماء الأبرياء، ساعية لكسب تعاطف البعض، لكن محاولتها باءت بالفشل، بعدما أيقن الجميع أن الإخوان هم مصدر الخراب.
تلك الواقعة تؤكد أن العالم كله بات يعرف أن الإخوان أصل الخراب، وفى أى أزمة تجد كلابهم تعوى فيها، لذلك باتت الدول تتعامل معهم بما يستحقون.