الطرق الصوفية تحتفل بمولد «النجيلى» بالمحمودية

يحتفل آلاف المواطنين بمركز المحمودية بالبحيرة كل عام فى مثل هذه الأيام بمولد العارف بالله محمد النجيلى حيث تقام الحلقة الصوفية فى جميع أنحاء مسجد النجيلى وداخله الكائن داخل المقابر المسماة بذات الاسم فضلا عن انتشار الملاهى والألعاب والازدحام الشديد فى كافة أرجاء شارع الثورة أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة فمن هو محمد النجيلى الذى يقام لمولده احتفال مهيب كل عام فى ذلك التوقيت وتُلقى النذور على أعتاب قبره من عامة الناس وخواصهم فى كثير من الأحيان لتبرك به.

محمد النجيلى كما تعرفه اللوحة الرخامية على باب المسجد من جهة اليسار هو: محمد بن القاسم بن إدريس بن الحسن الأنوار بن زيد الأبلج بن الحسن السبط بن الإمام على كرم الله وجهه هذا هو نسبه أمَّا قصته فتقول اللوحة أنه ولد بقرية مغراوة بالمغرب العربى عام 150 هجرية وأنه جاء من بلاد المغرب مجاهداً ضمن غارة الجيش الإسلامى واستشهد فى مدينة المحمودية (الكوم الأحمر) وهو فى الخامسة والأربعين من عمره ودفن بضريحه هذا وبنى عليه مسجده المسمى باسمه الذى جدد عدة مرات كان آخرها عام 1973 وضم المسجد لوزارة الأوقاف بقرار رقم ٤٧ لسنة ١٩٨١ تحت رقم ٢٤٠/٢٠.
وخلال الاحتفالية بمولد محمد النجيلى كل عام يتبرك الزوار بالضريح ويتمسحون بجدرانه اعتقاداً منهم بأن البركة ستحل عليهم كونه أحد أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد رجال حملات الفتح الإسلامى لمصر التى استمرت طويلا حتى عم الإسلام مصر.