«الجبهة السلفية»: «أبو الفتوح» المرشح الأفضل ..والنور: لن ندعم «مرسي»
ناهد سعد
أكد الدكتور محمد نور المتحدث الإعلامي لحزب النور بعد إعلان الهيئة الشرعية دعمها الكامل للدكتور محمد مرسي أن الهيئة كيان مستقل وقرارها لا يمثل حزب النور أو الدعوة السلفية بأي شكل من الأشكال.
واعتبر «نور» الإعلان عن قرار الهيئة في هذا التوقيت وبهذه الطريقة خروجًا علي مبادرة محمد إسماعيل المقدم التي تتبناها القوي السلفية واستباقاً للجهود الرامية للتوافق علي رئيس إسلامي توافقي وأضاف «نور» قائلاً اتعجب من محاولة الزج بأسماء بعينها والقول بأنه وافقوا علي ذلك التريشح وهو ما علمنا أنه غير صحيح مؤكدًا ان الدعوة السلفية وحزب النور لم يوافق علي ذلك القرار ومازالوا متمسكين بمبادرتهم.
وعن موعد إعلان الدعوة السلفية وحزب النور عن اسم من سيساندونه أكد «نور» ان القرار من المقرر أن يعلن الأحد القادم.
في حين أصدرت الجبهة السلفية بيانًا ترفض فيه ذلك التأييد من جانب الهيئة الشرعية حيث قال البيان إن الجبهة حتي اللحظات الأخيرة ظلت تدعم حازم أبو إسماعيل إلا أن الموقف قد تغير وأ صبح من الضروري اختيار بديل، وأكد البيان أنه اتضح بعد مقارنة حديث عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة أن «أبو الفتوح» يتمتع بشخصية لها حضور قوي ويملك مقومات رجل الدولة وله قبول لدي الشعب وهو غير محسوب علي أي جماعة كما أنه منفتح علي جميع التيارات السياسية ومنها الليبرالية واليسارية مما يعني إمكانية نجاحه بنسبة كبيرة.
بينما رأت الجبهة أن محمد مرسي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وهي متشعبة ولديها قدرة كبيرة علي الحشد ولكنه أقل حضوراً من أبو الفتوح ويميل للمواءمات مما يعطيه قبولاً خارجيًا وداخليًا من بعض مؤسسات الدولة وجماعة الإخوان المسلمين فقط.
ويجعل باقي التيارات والفئات في المجتمع ضده مما يقلل فرصه في النجاح، وأضاف البيان أنه انقسام القوي السياسية الإسلامية يعطي فرص كبيرة لفلول النظام السابق بالفوز في حين أكد د. خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة أن ابو الفتوح هو الأفضل المرشحين الإسلاميين خاصة إن كثيرًا من التيارات السياسية تؤيده.
