رئيس «المحطات النووية»: تسلمنا تقرير الأمان المبدئى لمشروع الضبعة.. وتسليمه لـ«الرقابة النووية» خلال أيام

أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، ان الهيئة، انتهت من مراجعة، تقرير الأمان المبدئى لمشروع محطة الضبعة النووى خلال ديسمبر الجارى بعد قيام شركة «آتوم استروى اكسبورت» الروسية المقاول الرئيسى لمشروع محطة الضبعة النووية من تقديمه للهيئة مؤخرا.

وقال الوكيل إن الجانب الروسى سلم التقرير للجانب المصرى ممثلا فى هيئة المحطات النووية لمراجعته قبل تسليمه لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية الشهر المقبل، تمهيدا للحصول على إذن الموقع ثم إذن البناء، مضيفا أنه بعد موافقة الرقابة النووية على التقرير سيتم مراجعة التصميمات الخاصة بالمشروع.
واضاف رئيس الهيئة فى تصريحات،على هامش مشاركته فى فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العربى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية المنعقد بشرم الشيخ، أنه تم تحديد موقع انشاء المقر الجديد للهيئة بمنطقة القطامية على مساحة 25 فدانا، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية سوف تقوم بتوفير التمويل اللازم لإنشاء المقر العملاق الذى يضم مبانى ومقرات إدارية.
ولفت إلى أنه سيتم إنشاء مركز للتدريب تابع للهيئة بالمقر الجديد،بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة لإنشاء مركز معلومات معد وفقا لأحدث التصميمات العالمية بهدف زيادة التعاون، الدولى والمحلى مع كافة الجهات، منوها أن، هذا المركز سيحكم المنطقة العربية والأفريقية بالكامل.
فى سياق متصل قال،الدكتور محمد ضياء الدين رئيس شعبة التشعيع السابق بهيئة الطاقة الذرية وتشعيع بحوث الأغذية أن الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لا تتوقف عن حد البحوث العلمية المتعلقة بالطاقة ولكنها تمتد لكافة المجالات ومنها الزراعية، مضيفا أن استخدامات التشعيع الذرى فى المجال الزراعى تتمثل فى تشعيع الأعشاب المحملة بالبكتيريا مثل الكركديه والحلبة وغيرهما من الاعشاب والتوابل المصرية المستخدمة كمنتجات تصديرية.
وأوضح «ضياء» أن عملية التشعيع تجرى وفق معايير مححدة إذ يتعرض المنتج العشبى الى 5 لـ15 كيلو جرام اشعاع لازالة الاحمال البكتيرية من العشب او التوابل لتصلح فى الاستخدام الغذائي.
وأكد أن وزارة الصحة فى مصر صرحت بالتشعيع الجاف فى حفظ التوابل والمواد الغذائية الجافة بجرعة اشعاعية حتى 10 كيلو جرام بهدف إزالة المكونات البكتيرية والنفايات لتحسين خواصها وزيادة الفترة التخزينية.