السعودية تحذر «الشيوخ الأمريكى» من التدخل فى شئونها الداخلية

فى رد بالغ القوة يحمل رسائل ومضامين من شأنها أن تلجم عنتريات بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى الذين تباروا فى الهجوم على المملكة والسير على السياسات القطرية طمعا فى رفع أثمان مواقفهم من الدوحة وأنقرة  بعدما تجاهلتهم الرياض طيلة الفترة الماضية.
وبعد صبر اتسم بالتأنى والحكمة المعهودة التى اتصفت بها السياسة السعودية والتى لم تتخل عنها رغم ضراوة الهجوم، وزيف الاتهامات، وكيل الأباطيل، وحماقة الخصوم، أصدر مجلس الشورى السعودى أمس الاثنين بيانا استنكر فيه إدعاءات نظيره الأمريكى تجاه المملكة، مشددًا على أن هذا الموقف مبنى على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، ويعتبر تدخلًا فى الشأن السعودى الداخلى.
وأكد مجلس الشورى السعودى فى جلسته العادية أمس رفض أبناء المملكة بشكل قاطع التعرض لقيادتهم المتمثلة فى خادم الحرمين الشريفين وولى عهده، أو النيل من سيادتها أو التعرض لمكانتها.
وأضاف أن موقف مجلس الشيوخ الأمريكى لا يعبر عن دور المجالس البرلمانية فى تعزيز علاقات الصداقة بين الدول، سواء أكان على الصعيد الرسمى أم الشعبى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون تجاذبات السياسة الأمريكية الداخلية مجالًا للزجِّ بدولة بحجم المملكة فى أتونها.