السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنا أول كاتبة تقيم حفل توقيع إلكترونى




آية حماد كاتبة من كفر الشيخ تكتب القصة الشعرية والكتابة بالنسبة لها نافذة لأحلامها ومتنفساً لأوجاعها ومبرر لوجود ملموس تخاطب به العقول والقلوب صدر لها كتاب «حالات مفردة».

 

أود أن تلقى الضوء على بدايات توجهك للكتابة والأجواء التى أحاطت بها؟

 

مثلما قال جورج كردب «من يقرأ كثيرا تساوره الرغبة فى ان يكتب» فمنذ طفولتى وانا أعشق القراءة فكنت أقرأ أى كتاب أجده أمامى دون تفضيل مسمى أدبى عن غيره فقد كان لدى شغف دائم بالمعرفة إلا أن أكثر من تأثرت بكتاباتهم – دكتور مصطفى محمود ويوسف السباعى – وبدأت الكتابة منذ أكثر من 6 سنوات إثر دخولى للفضاء الالكترونى وبدأت أكتب فى أحد المنتديات وحازت كتاباتى اعجاب أعضاء ذلك المنتدى مما دفعنى لإنشاء مدونتى «شىء سيبقى بيننا».

 

2- ما القضية التى تشغلك فى كتاباتك؟

 

أحاول دوما من خلال كتاباتى ربط الحياة والحب والدين معا فى محاولات لرسم لوحات استثنائية من المشاعر من خلال إرجاع جميع المشكلات الحياتية الى أصلها فى محاولة لرؤيتها من زواية مختلفة ترتبط عادتاً بإيمانك الداخلى بالله وبذاتك فاقتناعك بأن الله وضعك امام تلك المشكلة او تحت ضغوط ظروف بعينها حتما لأنك تستطيع تجاوزها فالسعادة والأمل والنجاح نستمدهم من قلب يملأه الايمان وعقل يعى قدراته التى وهبه الله إياها وما نحققه ما هو إلا إنعكاس لما بداخلنا.

 

3- ما رأيك فى ظاهره تحويل المدونات لكتب؟ وإصدار المدونين لكتب سواء خاصة او جماعية؟

 

ظهور أدب المدونات كان متنفسا طبيعيا فى ظل صعوبات النشر الورقى التى يواجهها الشباب ونجاح تلك المدونات هو ما دفع الكثير من دور النشر الى الاهتمام بالمدونين وإصدار كتب لهم.

 

ثم ظهرت الكتب الجماعية لتتغلب على تكاليف النشر ومحاولة للتنافس بين المشاركين بها لتقديم أفضل ما لديهم مثلما يحدث فى «مشروع المائة تدوينة» وقد تسنى لى المشاركة فى المشروع ككاتبة فى مرحلتها الاولى وكعضوة بلجنة التحكيم فى مرحلتها الثانية بالاضافة الى مشاركتى فى ثلاثة كتب جماعية أخرى من ذلك أستطيع ان أجزم بأن الكتب الجماعية مزيج ثقافى له سحر خاص.

 

4- أيضاً وفى الإطار ذاته هل لنا أن نتعرف على ظروف كتابة ونشر كتابك «حالات مفردة»؟

 

منذ بدأية عهدى بالكتابة وأنا أتمنى لو انى استطيع جمع كتاباتى فى كتاب يحمل اسمى، إلى أن كان انضمامى للكتاب الجماعى «أبجدية إبداع عفوى» ومنه تعرفت على تجارب بعض الاصدقاء مع مشروع النشر لمن يستحق التابع لـ دار ليلى ( كيان كورب ) والذى تمثل فى ثلات مراحل كانت أخراهم معلنة لتوها فجمعت كتاباتى وبدأت فى تجهز الكتاب والذى يمثل - خواطر قصصية - حيث تنقسم الخاطرة إلى فقرات وفى كل فقرة يتغير المشهد والأشخاص لتتكون مجموعة من القصص القصيرة جدا والمرتبطة بخط واحد وهو موضوع الخاطرة.

 

وتقدمت به الى المشروع ومن ثم تم قبوله ونشره.
 
 
 


 

5- قمتى بأول حفلة توقيع إلكترونية ... كيف فكرتى فى ذلك؟

 

أعشق التميز والإنفراد وقد اكتشفت وانا افكر فى امر حفلة التوقيع أن كثيراً من اصدقائى المدونين و المثقفين من دول عربية مختلفة وآخرين من صعيد مصر فإن أقمت حفلة توقيع فى اى مكان لن استطيع ان أجمعهم بها هذا بالاضافة الى صعوبة السفر بالنسبة لى لإقيم حفلة توقيع بالقاهرة عندها فكرت ان اقيم حفلة الكترونية لتشمل جميع من اريدهم معى بدت الدعوة غريبة فى البداية ولكنها لاقت استحسان الكثيرين وتواجد عدد كبير من شباب الكتاب والمثقفين وقمنا بمناقشة الكتاب من حيث ظروف النشر وبعض عناوينه وموضوعاته.

 

6- برأيك .. هل ساهم الإنترنت فى التغلب على مشكلات كتاب الأقاليم؟

 

بالطبع فقد تجاوز الانترنت المركزية الثقافية والاعلامية وأصبح بمقدور الكاتب ان يصل إلى اكبر عدد ممكن من القراء فى اى مكان من خلال صفحات الفيس بوك والمدونات الشخصية وأن تفرض الموهبة الحقيقية نفسها محطمة للقيود الجغرافية.