الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فنانين ارتدوا عباءة السادات 6

فنانين ارتدوا عباءة السادات 6
فنانين ارتدوا عباءة السادات 6




رغم وجود أعمال كثيرة ظهر فيها الرئيس الراحل أنور السادات سواء كضيف شرف أو سيرة ذاتية عن حياته لكنه يظل مادة غنية وشخصية ثرية تغرى أى فنان لتجسيده وعلى مدار أكثر من 35 عاماً مرت على رحيله ظهرت أعمال تنوعت بين المسرح والسينما والتليفزيون فى مصر أو خارجها إلا أن هذه الأعمال يؤخذ عليها تناوله على استحياء أو تمجيد له دون وجود وجهة نظر.
وبمناسبة مرور 100 عام على ميلاد بطل الحرب والسلام نرصد أهم الأعمال الفنية التى جسدت السادات مصرياً وعالمياً كذلك النجوم المرشحون لتجسيده فى المستقبل.


1- «سادات» 1983


بطولة لويس جوست جونيور وإنتاج شركة كولومبيا وتم تقديمه على جزءين  وتناول سيرة السادات من خلال محطات فى حياته وقد منع من العرض  فى مصر بسبب المغالطات التاريخية واخطاء الممثلين فى تجسيد الشخصيات.

2- «الثعلب» 1993

نور الشريف وإيمان وعبدالله غيث وتأليف إبراهيم مسعود وإخراج احمد خضر وهو مأخوذ عن ملفات المخابرات المصرية ومن أوائل الأعمال الفنية التى ظهر فيها الرئيس السادات.

3- «حكمت فهمى» 1994

نادية الجندى وحسين فهمى وفاروق الفيشاوى وأحمد عبدالعزيزالذى جسد شخصية السادات وتأليف بشير الديك وإخراج حسام الدين مصطفى وتناول قصة الراقصة حكمت فهمى الشهيرة فى الاربعينيات وعلاقتها بالمخابرات الانجليزية والألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية .

4- «أمراة هزت عرش مصر» 1995

نادية الجندى ومحمود حميدة  وجمال عبدالناصر  وتأليف بشير الديك  وإخراج نادر جلال وظهر  السادات من خلال علاقته بنهى رشدى زوجة الطبيب الخاص بالملك فاروق وعشيقته فيما بعد حيث كانت تساعد الضباط الأحرار.

5- «أيام السادات» 2001

أحمد زكى وميرفت أمين وتأليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان ويعتبر العمل المصرى الوحيد الذى تناول السيرة الذاتية للرئيس السادات منذ مولده وحتى اغتياله فى حادث المنصة.

6- «كامب ديفيد» 2014
بطولة خالد النبوى  والأمريكى ريتشارد توماس ورون كيفن ودارت أحداثها حول كواليس اتفاقية كامب ديفيد فى 13 يوما وعرضت على مسرح أرينا فى واشنطن  حيث قدمت المسرحية شخصيات الرؤساء الثلاثة من وجهة نظر نفسية وتحليلية.

نقاد: رمضان والسقا والصاوى.. مرشحين جدد

يرى عدد من النقاد أن حياة الرئيس الراحل أنور السادات هى مادة ثرية لأى عمل فنى يقدم عنه حيث تتضمن حياته الشيء وعكسه وهذا التناقض سيكون فرصة لأى ممثل ان يقدم الشخصية ويجذب بها انتباه المشاهد و أن السادات ظهر فيما يقرب من 10 أعمال فنية ما بين سينما ودراما ومسرح سواء فى مصر وخارجها لكن لم يخرج العمل الذى يتناوله بموضوعية.  
يقول الناقد طارق الشناوي: لا شك أن السادات  شخصية درامية جذابة جدا وبالتالى قدمت وستقدم عشرات المرات لأنه ينطبق عليه كل شروط الدراما حيث تمثل حياته ذروة الانقلاب الدرامى وحياته مليئة بالمتناقضات.
وتابع: الأعمال التى قدمت عن حياة السادات سواء عالميا أو فى مصر بالتأكيد لم تكن كافية وافتقدت الرؤية العميقة بما فيها فيلم «السادات» الذى قدمه أحمد زكى برعاية وإشراف زوجته جيهان السادات  ولو  نظرنا للأعمال التى قدمت فى الخارج سنجد أنها لم  تستطع أن تدخل لعمق الشخصية إما فى الداخل فالأمر  حكمه توازنات وقيود  سياسية.
وأضاف الشناوى مؤكدا أن الفنانين الذين قدموا شخصية السادات اعتمدوا فقط على الشكل الخارجى من ناحية الأداء الصوتى والحركى  وعلى رأسهم احمد زكى وهذا يسحب من إحساس الممثل لذلك إذا قدم مسلسلا يتناول حياة السادات.
ارشح محمد رمضان لتجسيد الشخصية  وهو سبق وجسده من قبل فى مسلسل « كاريوكا» وفى حال  تواجد الورق الجيد  والمخرج القوى  سيكون مثلثا ناجحا لعمل انجح.
 وتتفق مع الرأى السابق الناقدة ماجدة موريس قائلة : يعتبر فيلم «السادات» هو الوحيد الذى قدم بشكل مفصل عن حياة السادات فنحن  محتاجين لتقديم أعمال عن تاريخنا ورؤسائنا.
وأضافت موريس قائلة: هناك خطوط حمراء فى حياة السادات قد تقف عائقا أمام تقديم مسلسل عن حياته.
ورشحت ماجدة موريس عددا من الفنانين لتقديم حياة السادات فى مسلسل حيث اختارت كل من الفنان أحمد كمال فى مرحلة الشيخوخة وآسر ياسين فى مرحلة الشباب وفى مرحلة الوسط الفنان  خالد الصاوى.
الناقد محمود قاسم اختار الفنان احمد السقا لتجسيد حياة السادات معتبره الأبرز من نجوم جيله لتقديم حياة السادات.
ويرى  قاسم أن الفيلم الأمريكى «سادات» من أهم الأفلام العالمية  التى تناولت حياة السادات والذى قدم عقب اغتياله مباشرة عام 1983 بوجهة نظر الغرب وتم منع عرضه فى مصر لأنه يظهر عبد الناصر بشكل غير لائق.
وأشار قاسم إلى أن الكتاب والمخرجين كانوا مقسمين لفريقين أحدهم من فريق عبد الناصر والفريق الأخر فريق السادات  ولعل فيلم «الجاسوسة حكمت فهمى  من الأفلام التى تؤكد وجهة نظرى حيث تم مهاجمته من بسبب ظهور السادات فيه والذى جسده فيه احمد عبد العزيز.
ولو نظرنا لفيلم «أيام السادات» سنجده نوعا من التمجيد للسادات والذى قام بكتابته الكاتب احمد بهجت الذى يحمل توجهات دينية.. يذكر أن هناك عددا من المسلسلات لم تخرج للنور كتبت عن حياة الرئيس الراحل انور السادات لعدد من المؤلفين منهم وليد يوسف ومحسن الجلاد وفتحى الجندى.