الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السيسى: امْتَلك شجاعة القرار فاستحق تقديرًا خالدًا

السيسى: امْتَلك شجاعة القرار فاستحق تقديرًا خالدًا
السيسى: امْتَلك شجاعة القرار فاستحق تقديرًا خالدًا




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

 

فى كلمة متلفزة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى تحية إجلال وتقدير لروح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الزعيم. إذ وصف «السيسى» السادات فى كلمته بـ«رجلٍ من أشجع وأخلص أبناء مصر، تجسدت فيه حكمة شعب مصر العريق».
الرئيس أشار إلى قوة الرئيس السادات لاتخاذه قرار الحرب قائلا: «امتلك شجاعة القرار، ورؤية المستقبل، فاستحق تقديراً خالداً من شعبه ووطنه، بل ومن جميع شعوب العالم... إنه بطل مصرى ستظل سيرته ملهمةً لنا، وللأجيال القادمة من بعدنا».
«السيسى» أضاف فى كلمته: «لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة فى ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة، لم تفقده تماسكه الذهنى والعصبي، فأجاد التخطيط والإعداد والترتيب، سياسياً من خلال عبقريةٍ واضحةٍ مشهودٌ لها، وعسكرياً من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة» مؤكدًا أن ذلك القرار كان سببًا فى «الانتصار الذى أعاد لمصر وللأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم».
الرئيس أوضح فى كلمته مدى أهمية قرار الحرب فى ترسيخ مفهوم السلام، قائلا: «إن الحرب لم تكن أبداً هدفاً فى حد ذاته... بل مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات، ليقوم بواحدةٍ من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام ليضع جميع الأطراف الفاعلة، فى المنطقة والعالم، أمام مسئولياتها التاريخية». مضيفا أن أنور السادات سيظل خالداً فى وجدان شعبه وشعوب العالم، وكما نال فى حياته جائزة نوبل للسلام، لا يزال ينال التكريم والتقدير على أرفع المستويات، حتى يومنا هذا، بحسب قول الرئيس.
«السيسى» أشار إلى الرسالة التى وجهها السادات للعالم قائلا: «إن رسالة السادات لكم كانت واضحة، كتبها بدمائه التى روت تراب مصر المقدس، وجوهرها أن مصر تعلو ولا يُعلَى عليها، لا تقبل الظلم ولا المهانة، لا تستسلم لاحتلالٍ أو طغيان، وأنها تطلب السلام العادل الذى تحميه القوة القادرة، فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الراية، وتنشد التنمية والرخاء لشعبها ولمنطقتها وللإنسانية كلها».
وفى ختام كلمته وجه «السيسى» تحية لروح السادات، واصفا إياه «زعيمًا خالدًا، تفانى حتى آخر قطرةٍ من دمائه، فى سبيل وطنه» كما وجه تحية لأسرة الرئيس السادات، مؤكدا «سنظل مجددين العهد بأن مصر ومصالحها العليا ستظل نصب أعيننا، لا نحيد عنها ولا نرضى بغيرها بديلاً».