السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رموز عيد الميلاد المجيد

رموز عيد الميلاد المجيد
رموز عيد الميلاد المجيد




«شجرة، نجمة، بابا نويل» ثلاثة أشياء كانت محور كلمة البابا توضراوس خلال تقديمه التهئنة بعيد الميلاد طبقًا للتقويم الغربى، كما أنها تحتل الصدارة خلال الاحتفال برأس السنة وعيد الميلاد حول العالم كله.
ووصف البابا «النجمة» بأنها دعوة لأن تكون حياة الإنسان سماوية روحية وسامية، مؤكدًا أن نجمة الميلاد ليست مجرد زينة وإنما دعوة ونداء لكل شخص أن تكون حياته بهذا السمو المسيح يقول لنا «أتيت  ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل».
وعن الشجرة قال:  الشجرة تقليد غربى منتشر فى كل العالم، الأشجار دعوة للحياة الهادئة تنمو تكبر تعطى ثمرها فى حينه، مبهجة للعين وتعطينا الظل والثمر والغذاء والدواء، تعطينا منتجات عديدة، وهى دعوة لتكون حياة هادئة, الحياة الصاخبة لا تنتج ثمرا.
وأكمل العالم يعيش فى الصخب ويكاد يكون لا ينام من هذا الصخب، فالشجرة رمزية مهمة تقول لنا متى تهدأ وتراجع نفسك وتكون مثل الشجرة، كما أنها مبهجة للعين، فهل حياتك تفرح الآخرين.

شجرة الميلاد
بدأت عادة  «شجرة الميلاد»  فى القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التى تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
وبالرغم من أن قصة ميلاد المسيح لا توجد بها إشارة إلى وجود شجرة، ولكن فى القرن السابع الميلادى أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكى يبشرهم، وشاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور).
إلا أنها كانت بداية وضعها رسميًا هكذا بدأ فى القرن السادس عشر فى ألمانيا أيضًا فى كاتدرائية ستراسبورج عام1539 م.

نجمة الميلاد الخارقة
كثيرون يروها «ظاهرة خارقة»، فوق الطبيعة المألوفة، قصد الله منها إرشاد المجوس إلى مزود المسيح الطفل.
وبحسب نص الأنجيل فإن «النجم  الخارق» أدى مهمته وقاد المجوس من موطنهم إلى بلاد لفرس إلى القدس إلى بيت لحم.
وقد اكتشف العالم الطبيعى جوهانس كبلر أمر هذا الاقتران فى القرن السابع عشر للميلاد، فقد لاحظ كبلر أول اقتران بين المشترى وزحل فى الشهر الأخير من سنة 1603.
ثم انضم إليها، فى السنة التالية، كوكبان، أحدهما مارس (المريخ )، وبحث كبلر فى الموضوع ووجد أن اقتران مثل هذا حدث نحو سنة 6 ق.م، ونحن نعلم أن مولد المسيح كان سنة 4 ق.م.