الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السكرتير العام للاتحاد من أجل المتوسط لـ«روزاليوسف»: 54 مشروعاً فى منطقة الشرق الأوسط بـ6 مليارات يورو

السكرتير العام للاتحاد من أجل المتوسط لـ«روزاليوسف»: 54 مشروعاً فى منطقة الشرق الأوسط بـ6 مليارات يورو
السكرتير العام للاتحاد من أجل المتوسط لـ«روزاليوسف»: 54 مشروعاً فى منطقة الشرق الأوسط بـ6 مليارات يورو




نجحت مصر، خلال السنوات السابقة، فى إرساء علاقات جديدة مع دول البحر المتوسط ، وذلك على شتى المناحي، ويلعب فى تعميق هذه العلاقات، الاتحاد من أجل المتوسط، وبدأ خلال الشهور الماضية دور جديد للاتحاد وهو المساعدة فى خلق شراكات واتفاقيات لإنشاء أفرع للجامعات الدولية فى العاصمة الادارية الجديدة، وتحول مصر كمركز تميز لإفريقيا والعالم العربى أجمع، وهذا ما يوضحه السفير ناصر كامل السكرتير العام الجديد للاتحاد من أجل المتوسط.
ويعد الاتحاد من أجل المتوسط منظمة حكومية دولية تضم 43 بلداً من أوروبا وحوض البحر المتوسط: بلدان الاتحاد الأوروبى الثمانية والعشرين وخمسة عشر بلداً متوسطياً شريكاً من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق أوروبا.

■ ما هو الاتحاد من أجل المتوسط ودوره؟
- هو منظمة حكومية دولية، انشئت فى عام 2008، وتضم 43 بلداً من أوروبا وحوض البحر المتوسط: معنى بجميع القضايا ما ببن شمال وجنوب البحر المتوسط، ويعمل على المحاور السياسية، الاقتصادية، التعليم، بجانب تمكين المرأه والشباب، بجانب ملفات الطاقة والمياه.
■ كيف يساعد الاتحاد فى خلق فرص عمل؟
- المنطقة الأورومتوسطية بها أعداد كبيرة من العاطلين، سواء فى دول الجنوب أو فى دول الشمال أيضا، وتصل معدلات البطالة فى 6 من دول شمال المتوسط ما يقرب من 16%، ولذا يلعب الاتحاد دور فى استغلال طاقات الشباب واستغلال الموارد والتعاون بين جميع الأطراف لخلق فرص عمل، واعتمدت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط ثلاثة عشر مشروعاً للتصدى لتحديات توظيف الشباب والنمو الشامل.
■ وما هو الدور الأصيل للاتحاد؟
- يلعب الاتحاد دورا كبيرا فى المناحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فعلى المستوى السياسى، فنحن مهتمون بالحوارات بين المسئولين والوزراء، ومجالات التجارة والبيئة والبنى التحتية والنقل والتغييرات المناخية والتعليم العالى، هذا بجانب دعم كبير لقضايا تمكين المرأة والمساواة
■ وما هى أبرز مشروعات الاتحاد التى تخص تمكين المرأة؟
- الاتحاد نجح حتى الآن فى إقامة 54 مشروعا للتعاون فى المنطقة تبلغ قيمتها ما يقرب من 6ر5 مليار يورو ونعمل كأداة لتسهيل المشروعات حيث نقوم بمرافقة هذه المشروعات التى تقام بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية، ويدعم الاتحاد من أجل المتوسط كذلك مبادرة «توظيف الفتيات والتى تهدف الى تدريب الفتيات اللواتى يبحثن عن وظيفة، دون امتلاك الكفاءة المهنية الضرورية، ولدينا ما يسمى بمنصات الحوار وتهدف لخلق مزيد من التكامل والترابط والاندماج بين الفاعلين الرئيسيين وهما أصحاب الأعمال والجمعيات والاتحادات والجامعات وقادة الرأى والفكر على 4 سنوات الماضية هذه المنصات جمعت من 30 إلى 35 ألف قادة رأى وفاعلين فى المجتمعات
■ وما هو دور الاتحاد فى عقد شراكات تعليمية بين دول جنوب وشمال المتوسط؟
- جزء من استراتيجية الاتحاد من أجل المتوسط خلق مثل هذه الشراكات بين الشمال والجنوب وساهمنا فى إنشاء جامعتى الأورومتوسطية فى الفاس والأورومتوسطية سلوفينيا واحدة فى الشمال والأخرى فى الجنوب هدفهم بناء جامعة يكون تركيزها الرئيسى على مزيد من الاندماج والتكامل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وهدفها أيضا أن يكون قوام الطلاب فيها متنوع الجنسيات وتكون متعاقدة مع العديد من الجامعات العالمية ويكون هناك تدويل للطلاب والمقررات التدريسية وهيئات التدريس وبها حاليا 1800 طالب ونستهدف الوصول إلى 6 آلاف طالب.
■ وما هى توقعاتك للجامعات الدولية المزمع إنشاؤها بالعاصمة الإدارية؟
- هدف الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحول مصر لمركز للتميز الإقليمى فى مجال التعليم الجامعى والبحث العلمى.
وأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الادارية ستكون جاذبة للطلبة ليس فقط من جنوب المتوسط والخليج وإفريقيا ولكن من جميع الجنسيات وكذلك عندما توفر برنامجا من أهم برامج العلوم السياسية، والعمارة فى العالم للطلاب مصر جاء من خلال اختيار شركاء متميزين وهو ما يضمن أن هذه الجامعات مراكز تميز علمى لطلبة من مصر الطالب العربى والإفريقى.
■ وكيف تقيم التعاون بين جامعات عالمية وجامعات العاصمة الإدارية الجديدة؟
- إن تراهن ثلاث جامعات أوروبية عريقة ومتميزة مثل كلية لندن، جامعة بوليتكنيك الإسبانية على الجامعة الأوروبية فى مصر والتى سيكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة فهذا فى حد ذاته شهادة ونجاح بأن هذه المدينة وهذا المشروع سيمثل نقلة كبيرة، فالقرار لا يتخذ هنا بناء على افتراضات ولكن بناء على دراسة كاملة وتقديرى أن فكرة بناء مركز تميز أكاديمى فى مصر بصفة عامة والتركيز فى بعض المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة أو غيرها بالتأكيد عنصر جذب وهناك تقدير أن هذه المشروعات مبنية على أسس قوية.