dbox أول فيلم رعب فى مصر

«122»  فيلم يواجه مافيا الأعضاء البشرية

استقر صناع فيلم «122» على طرحه بموسم رأس السنة السينمائى وتم تحديد يوم 2 يناير كموعد نهائى لطرح الفيلم فى دور العرض السينمائية بمصر، والفيلم ينتظره شريحة كبيرة من الجمهور وذلك لأنه يعد أول فيلم مصرى رعب على طريقة dbox، كما انه أول فيلم سيتم عرضه فى العام الجديد، «روزاليوسف» التقت أبطال الفيلم لكشف عدد من تفاصيله قبل طرحه.

أحمد داود: بذلت مجهودا كبيرا فى تعلم «لغة الإشارة»

قال الفنان أحمد داود: إن فيلم «122»  مختلف وجديد فى فكرته، وأنه ينتمى لنوعية أعمال التشويق والإثارة، لافتًا إلى أن أحداث الفيلم تنقلب رأسًا على عقب، بعد تعرضه لحادث، ودخوله المستشفى، وهو المكان الذى تدور خلاله الأحداث، وأشاد بمنتج العمل العراقى سيف عريبى، كما أثنى على مخرجه الذى توقع أن يكون له شأن كبير فى مصر، لأنه يركز دائمًا على أن يكون الفنان فى أحسن حالاته أمام الكاميرا، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الفيلم تطلب منه مجهودًا كبيرًا طوال تصوير أحداثه، فيما كشف الفنان محمود حجازى عن أن إعجابه بالفيلم كونه جديدا ومختلفا تمامًا فى فكرته، كما أن شخصيته التى يجسدها فى العمل مختلفة تمامًا عما قدمه من قبل، وكشف أنه يقدم دور ممرض داخل المستشفى الذى تدور داخله أحداث العمل، مشددًا على أنه يحرص دائمًا على التنوع فى أعماله، سواء السينمائية أو الدرامية.

طارق لطفى: تجارة الأعضاء أعادتنى للسينما

كشف الفنان طارق لطفى أن سبب عودته للسينما من خلال هذا الفيلم هو إعجابه بسيناريو وقصة الفيلم بالإضافة إلى أن التجربة جديدة ومختلفة عما قدمه من قبل، مؤكداً أنه متحمس منذ فترة طويلة لعودته مرة أخرى للسينما، وأضاف: إن المنتج سيف عريبى يحرص على تقديم التجارب الجديدة والمختلفة لذلك تحمس للتعاون معه كما أن المخرج ياسر الياسرى اختار فريق عمل الفيلم بعناية شديدة، وأكد طارق لطفى على فكرة ان الفيلم لا يقتصر على شىء محدد فهو يتناول قضية تجارة الأعضاء فى اطار من التشويق والإثارة، وبالتالى فهو ليس فيلم رعب فقط وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وأن يحقق النجاح المنتظر منه خاصة أن فكرته مختلفة عن الأعمال التى سيتم طرحها فى نفس الموسم، كما أوضح أنه يحرص فى اختيار أعماله على قراءتها جيداً اولاً ثم تقييمها بدون اى ضغوط.

أمينة خليل: العمل تحدٍ كبير لى

وأوضحت الفنانة أمينة خليل أنها تجسد شخصية فتاة تتحدث بلغة الإشارة، وهو ما مثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، وعرضها لإجهاد ومشقة، ومن ضمن أسباب تعاقدى على الفيلم، تعاونى مع الفنان أحمد داود الذى أرى أنه ممثل بارع والعمل معه ممتع للغاية هو وباقى أبطال الفيلم على رأسهم طارق لطفي، كما أشادت بمؤلف الفيلم صلاح الجهينى، حيث ترى أنه يتميز عن باقى المؤلفين بالواقعية والمزج بين الفن والدراما وعن توقعاتها لمنافسة الفيلم بدور العرض، فى ظل اشتداد المنافسة وتغيير معايير السوق، وتمنت أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، خاصة أن قصته مختلفة وجديدة.