مد فترة الانسحاب الأمريكى من سوريا إلى 4 أشهر

دمشق - وكالات الأنباء


وكان الرئيس الأمريكى، قد أعلن أن سحب قوات بلاده من سوريا يجرى بوتيرة منخفضة، مشيداً بدوره الشخصى فى محاربة تنظيم داعش الإرهابى، وكتب على حسابه الشخصى فى موقع التواصل الاجتماعى تويتر، الاثنين: «سوريا كانت تشهد فوضى مع انتشار داعش فى أراضيها عندما توليت مقاليد الحكم، ولو فعل أحد ما فعلته فى سوريا لحصل على لقب البطل القومى».
وشدد ترامب على أن قراره القاضى بسحب القوات الأمريكية من سوريا جاء تنفيذاً للوعود التى قدمها أثناء حملته الانتخابية، منتقداً ما وصفه بالأخبار المزيفة فى وسائل الإعلام، وفى 19 ديسمبر الماضى، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من أراضى سوريا.
من ناحية أخرى تواصل روسيا العمل من أجل التوصل إلى حل سلمى للنزاع فى سوريا وتقديم مساعدات شاملة للمواطنين السوريين لاستعادة السلام.
وتم إعادة بناء 30.950 ألف مبنى سكنى حتى الآن و718 مؤسسة تعليمية و124 مؤسسة طبية.
ودخلت المساعدات الإنسانية للأهالى فى مدينة طفس غربى محافظة درعا السورية من قبل المركز الروسى للمصالحة، وشملت 500 طرد غذائى وزنه 2.2 طن.
وقدم مركز المصالحة الروسى منذ بداية حل النزاع فى سوريا 2.028 ألف عمل إنسانى، وبلغ الوزن الإجمالى للمساعدات 3188.73 طنًا.
ويستمر اللاجئون بالعودة إلى مكان إقامتهم، وساعد مركز المصالحة الروسى على فتح 10 نقاط تفتيش، حيث بلغ عدد اللاجئين الذين عادوا إلى وطنهم يوم 30 ديسمبر إلى 213.808 ألف شخص.
وتواصل السلطات السورية، بموجب تنفيذ مرسوم الرئيس بشار الأسد يوم 9 أكتوبر، العمل على العفو عن أولئك الذين يتهربون من واجبات الخدمة العسكرية، بما فى ذلك بين اللاجئين والأعضاء السابقين للجماعات المسلحة غير المشروعة، اعتبارا من 30 ديسمبر 2018، وإلى الآن تم منح 21.918 شخص العفو.
وتتابع روسيا فى مساعدة إعادة إعمار البنية التحتية وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين، وتم إعادة إعمار 30.950 مبنى سكنيا و718 مؤسسة تعليمية و124 مؤسسة طبية، وأصلح 956 كم من الطرق.
وفى سياق آخر، أعلن الفريق رئيس قسم الشرطة العسكرية فى وزارة الدفاع الروسية، أنه قد تم تأسيس شرطة عسكرية فى سوريا بنجاح.
ميدانيا، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء بمقتل شخصين وإصابة 4 آخرين جراء تجدد قصف قوات الحكومة السورية المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية التركية.
وقال المرصد، فى بيان صحفى أمس، إن «عمليات قصف متواصلة منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين، إذ طال القصف مناطق متفرقة من ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربى، ومناطق فى اللطامنة والصخر والجيسات بريف حماة الشمالى، وقسطون والزيارة بريف حماة الشمالى الغربى».
وأشار المرصد إلى أن «قوات النظام قصفت أماكن فى خلصة والحميرة بريف حلب الجنوبى، فيما تعرضت محاور بريف اللاذقية الشمالى لعمليات قصف صاروخى من قبل قوات النظام».
وأضاف المرصد أن «تجدد القصفً من قبل قوات النظام تسبب مقتل طفل وإصابة 4 آخرين فى منطقة حاس بريف مدينة معرة النعمان فى القطاع الجنوبى من ريف إدلب».
وأوضح أن «وفاة شخص على خلفية القصف من قبل قوات النظام على منطقة مورك فى الريف الشمالى لحماة».
ودخل اتفاق سوتشى برعاية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان حيز التنفيذ منتصف شهر أكتوبر الماضى، ونص على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية بمسافة تمتد بين 20-15 كلم على جبهات حماة وإدلب وريف حلب.