مركز معلومات مجلس الوزراء.. فخر الإدارة الحكومية

15 عامًا مرت على إنشاء إدارة الدراسات المستقبلية بمركز معلومات مجلس الوزراء، وهو الأمر الذى استدعى المركز برئاسة المهندس زياد عبدالتواب؛ لاستعراض تاريخ نشأة المركز ومهامه والاحتفال به.
هو احتفال يأتى كذلك بمناسبة مرور 33 عاما على نشأة مركز المعلومات فى نوفمبر عام 1985، فضلا عن احتفال المركز باليوبيل الفضى لإصدار كتاب وصف مصر بالمعلومات، إذ كان الإصدار الأول عام 1993، بعد سنوات قليلة من انطلاق المركز مبشرا وناشرا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستفادة منها فى بناء التطبيقات وقواعد البيانات لتوفير وإتاحة المعلومات.
رئيس مركز المعلومات قال إن احتفال هذا العام بمرور 15 عاما على إنشاء إدارة الدراسات المستقبلية يأتى تزامنًا مع الاتجاه العالمى للاهتمام بالمستقبليات، والذى بدأ فى تلك الحقبة أيضا، إذ احتضن المركز فرق عمل من الخبراء والباحثين والمختصين لفترات طويلة أسفرت عن قيام الإدارة بإعداد رؤية مستقبلية لمصر وكانت رافدا رئيسيا فى لجان وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والتى انتهت إلى رؤية مصر 2030.
عبدالتواب أوضح بهذه المناسبة فى تصريحات له أمس، أن مجموعة متميزة من حزم البرامج والتطبيقات الخاصة بإدارة المؤسسات إلكترونيا وأنظمة المحاسبة وتنمية الموارد البشرية.. تم تطويرها بالكامل بأيد وعقول مصرية خالصة من أبناء المركز من مطورى النظم، معهد تكنولوجيا المعلومات أيضا هو أحد مشروعات المركز الذى كان ولايزال له دور كبير فى إثراء وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
 وقال إنه فى الفترة الأخيرة أضيفت إلى المركز العديد من المهام على المستوى القومى منها اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر.. وبها غرفة العمليات المركزية المتصلة على مدى الساعة بغرف العمليات الفرعية بالوزارات والمحافظات والهيئات المختلفة للعمل على المراحل الثلاث للأزمة (قبل وفى أثناء وبعد)، بحيث تساعد على جعل الحكومة بأجهزتها المختلفة دائما مستعدة ولم تعد مستهدفة أو تعمل برد الفعل، بالإضافة إلى متابعة وضمان استقرار الأوضاع خلال المناسبات والإجازات والأعياد وكذا ايضا متابعة أحوال الطقس وما قد يحدث نتيجة لتغيراتها المختلفة والحد من أثر تلك المتغيرات. ومن أبرز أدوار المركز مواجهة والرد على الشائعات، فضلا عن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، إذ تعد إضافة متميزة لتعزيز جسور التواصل بين المواطن وحكومته فى إطار من الشفافية وتفعيلا لمبادئ الحوكمة، والتى بدأت بمبادرة سرعان ما تم تتويجها بقرار من رئيس الجمهورية عام 2017 لتصبح منظومة موحدة للمواطن لاستقبال شكواه وفحصها والرد عليها إلكترونيا.