مصـر الإرادة والتحدى.. دولــــة العلــــــم

بالعلم تبنى الأمم، ولا تنهض دولة إلا بالاعتماد على منظومة تعليمية تساعد على خلق أجيال قادرة على قيادة وطنها، لذلك اهتمت القيادة السياسية بمنظومة التعليم بجميع مراحله، ووضعت خطة لتطوير المنظومة والقضاء على الأمية، عبر تدريب المعلمين، وتطوير الفصول وتوفير جميع احتياجات العملية التعليمية، ففى مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، قامت الدولة ببناء 22.5 ألف فصل بتكلفة 4.3 مليار جنيه، علاوة على إقامة 38 مدرسة يابانية، منها المدرسة المصرية اليابانية بقويسنا بـ30 مليون جنيه، و3 مدارس للمتفوقين «stem»، بالإضافة للقضاء على أمية 250 ألف مواطن، وتدريب 854 ألف معلم.
وفى مرحلة التعليم الجامعى، أقامت الدولة جامعتين حكوميتين فى مطروح والوادى الجديد، بتكفلة 500 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء 19 كلية حكومية باستثمارات 2.8 مليار جنيه، وإنشاء 4 مستشفيات جامعية بتكلفة 1.7 مليار جنيه، بالإضافة إلى جناح مستشفى الكبد بالمنيا بتكلفة 200 مليون جنيه لتقديم الرعاية الصحية لأهالى الصعيد، وتم إجراء 880 ألف عملية جراحية بتلك المستشفيات الجامعية، علاوة على افتتاح المرحلة الأولى من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما تم إنشاء فرع الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، كما تم افتتاح المكتبة المركزية بجامعة كفرالشيخ لتقديم الخدمات الثقافية والعلمية لطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع، بتكلفة 269 مليون جنيه،  فيما تمت زيادة موازنة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى 35 مليار جنيه عام 2018.
وجاء الهدف من بناء بعض الكليات، لإنشاء جامعات تضم تخصصات نادرة لتعظيم الاستفادة العلمية، بالإضافة لإنشاء كليات بديلة بتخصصات جديدة لتأهيل الخريجين لتتناسب مع متطلبات السوق.