الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مستشفى الأهلى ترحب بكم!

مستشفى الأهلى ترحب بكم!
مستشفى الأهلى ترحب بكم!




لا يزال شبح الاصابات يطارد لاعبى الأهلى خلال الفترة الأخيرة خاصة الاصابات العضلية التى دفعت البعض لتوجيه اصابع الاتهام الى الجهاز الطبى للفريق وتحميله مسئولية تلك الاصابات التى باتت أزمة حقيقة يعيشها المارد الأحمر منذ بداية الموسم الحالى.
والمتابع فى الفترة الاخيرة يجد أن فريق الكرة بالأهلى لا يلبث ان يستعيد الفريق لاعبا من الإصابة ليتعرض لاعب آخر لإصابة أخرى أو يتعرض اللاعب نفسه لنفس الإصابة بعد مشاركته الأولى منذ فترة.
وأدت تلك الأزمة الى تفشى ظاهرة «الحلول المؤقتة» فدائما ما يضطر الجهاز الفنى للأهلى  الاستعانة ببعض اللاعبين فى غير مراكزهم او الدفع بلاعبين غير جاهزين بسبب ابتعادهم عن المشاركة بصفة مستمرة وهو ما كان له دور فى تذبذب مستوى الفريق وتراجع نتائج المارد الأحمر خلال الفترة الأخيرة.
وكان آخر ضحايا اصابات الأهلى الغريبة والمتكررة ظهير أيمن الفريق أحمد فتحى الذى تعرض لإصابة فى العضلة الأمامية خلال مواجهة الداخلية فى بطولة الدورى الممتاز، وذلك بعد دقائق من مشاركته الأولى مع الفريق عقب تعافيه من إصابة طويلة استمرت لقرابة الشهرين بداعى الإصابة فى العضلة الأمامية أيضًا ليعلن بعد ذلك غياب اللاعب مجددا عن الملاعب لمدة شهر ونصف الشهر ليفقد الفريق لاعبا مهما فى فترة حرجة للأهلى سواء فى بطولة الدورى أو بطولة إفريقيا.
ولم يكن فتحى الضحية الوحيدة لإصابات الاهلى فى الفترة الماضية حيث ضربت الاصابة  لاعبين مؤثرين أمثال جونيور أجاى وعلى معلول ووليد آزارو وصلاح محسن وحسام عاشور وأحمد فتحى ووليد سليمان وعمرو السولية وسعد سمير ومن قبلهم رامى ربيعة كما ضربت لاعبين يؤدون أحياناً دور البديل الكُفء أمثال محمد نجيب وباسم على.
ووفقا للأرقام فقد تعرض فريق الأهلى لأكثر من 20 إصابة عضلية خلال 4 شهور، وهو ما يؤكد حاجة الفريق لاعادة نظر فى اداء الجهاز الطبى فى الفريق للتخلص من لعنة الإصابات التى باتت أزمة كبرى تؤرق المارد الأحمر فى المباريات والبطولات وهو ما دفع جمهور الاهلى مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» لإطلاق هاشتاج «جهاز طبى يا خطيب» الذى تفاعلت جماهير القلعة الحمراء عليه لتوضيح مطالبها من مجلس إدارة النادى الأهلى، بعد التعادل أمام الداخلية والتى كان الفريق الأحمر خلالها قريبا من الخسارة.