الخرزة الزرقا ليست من الشريعة
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال يقول هل يوجد حسد؟ وما حكم الخرزة الزرقا؟
ويجيب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية قائلًا إن الحسد اعتراض على قضاء الله، وأول من حسد هو إبليس حيث حسد سيدنا آدم ورفض السجود له اعتراضًا على قضاء الله بتفضيل آدم عنه، والحاسد يتلاعب به الشيطان، ليصل به لدرجة الحقد والكراهية.
والحسد موجود وقد يصاب البعض بالحسد وهو لا يعلم، كما قد يحسد شخص غيره دون قصد، مضيفًا أن الحاسد يحسد من يكرهه، وهو حقد دفين فى القلب، وغرور وبغى وأمراض قلبية متوالية بالحقد، والكراهية فى القلب لينتجا شعاع حسد من العين نتيجة كره الحاسد للمحسود.
أما الخرزة الزرقاء فهى من العادات الشعبية وهى لا تغنى شيئًا وليست من الشريعة، وإنما الذى يغنى هو ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى موضوع الحسد من قراءة المعوذتين، وعدم الحديث باستمرار عن النعمة.
كما أن الحاسد لا يغير شيئًا وإنما يكون معارضًا لقضاء الله، وهو مريض يظل فى مرضه مستمرًا فى حسده للآخرين وهو بذلك يدفع نفسه إلى جهنم، حتى يلقاه من يوجهه للصلاح.