الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر بيئـة جـاذبة للاستثمـار

مصر بيئـة جـاذبة للاستثمـار
مصر بيئـة جـاذبة للاستثمـار




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل


اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس مع المجموعة الوزارية الاقتصادية، بحضور د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، ووزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والمالية، والتجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، ونائب وزير المالية للسياسات المالية، ونائب محافظ البنك المركزى للاستقرار النقدى.
من جانبه قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض مشروع الموازنة الأولى المقترح للعام المالى 2019/2020، والتى ستتركز بالأساس حول التنمية البشرية والاجتماعية من خلال استهداف تمويل خطط إصلاح منظومة التعليم وتحسين الخدمات الصحية وبرامج تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل، وضمان استدامة النمو وتوفير فرص عمل كافية وتجنب حدوث أى تباطؤ فى النشاط الاقتصادى، كما أنه من المنتظر أن تعمل الموازنة على تحقيق استقرار المنظومة الضريبية على نحو يعزز من سير العمل بها ويدعم أداء الاقتصاد الوطنى ويصون موارد الدولة من الأوعية الضريبية بحسن إدارتها من خلال توحيد الإجراءات لجميع المصالح الضريبية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس قد وجه ببذل الجهد لخفض الدين العام وعجز الموازنة، من خلال الاستمرار فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل، بما يتضمنه من إصلاحات مؤسسية وتشريعية متكاملة بجانب الإصلاح المالى والنقدى، الأمر الذى من شأنه يوفر بيئة مستقرة تعزز الثقة فى أداء وقدرة الاقتصاد المصرى على جذب الاستثمارات، على نحو يؤدى إلى زيادة معدلات الإنتاجية ورفع تنافسية الاقتصاد المصرى، وينعكس بالإيجاب على جودة وفاعلية الخدمات العامة، واستفادة جميع الفئات من ثمار التنمية المحققة.
وأضاف راضى: أن مشروع الموازنة الأولى المقترح قد أظهر كذلك استهداف الحكومة على مدار الثلاث سنوات المقبلة، تحقيق خفض تدريجى لمعدل الدين العام كنسبة من الناتج المحلى ليصل إلى 80 ـ 85% بحلول نهاية يونيو 2022، بالإضافة إلى فائض أولى سنوى مستدام فى حدود 2% من الناتج المحلى حتى 2021/2022، مع العمل على ترشيد الإنفاق وتحقيق مستهدفات خفض واستدامة مؤشرات المالية العامة، وذلك بالتوازى مع دفع النشاط الاقتصادى لخلق فرص عمل وتحسين جودة الخدمات العامة ورفع كفاءة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية.