الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا فؤاد: أتحدى نفسى فى «ساعة رضا»

دينا فؤاد: أتحدى نفسى فى «ساعة رضا»
دينا فؤاد: أتحدى نفسى فى «ساعة رضا»




تسعى دائما للبحث عن الأدوار المميزة، ولم ترضخ لحصر الكثيرين من المخرجين والمنتجين لدور الفتاة الرقيقة ودائما ما تحرص على تقديم الأدوار المميزة والمختلفة لكى تكون عند حسن ظن جمهورها، إنها الفنانة دينا فؤاد التى تخوض الموسم السينمائى الجارى بعملين وهما «ساعة رضا» و«قرمط بيتقرمط»، كما تشارك أيضا فى بطولة مسلسل قيد عائلى والذى سيعرض خلال الأسابيع المقبلة على الشاشات، فعن كواليس أعمالها واختياراتها الفنية وعلاقاتها بأبنتها تحدثت دينا فؤاد فى هذا الحوار..

 

■ فى البداية كيف كانت كواليس العمل مع أحمد آدم فى «قرمط بيتقرمط»؟
- عندما عرض على الفيلم أعجبت بالدور بشكل كبير وذلك لأن الفيلم يأخذ الطابع الكوميدى ولكن الدور الذى أقدمه بعيدا عن الكوميديا، حيث أجسد شخصية مريم وهى معدة برامج تدفعها الظروف للتورط مع القرموطى فى عدة مطارادات وتقع فى العديد من الأزمات بسبب تواجدها معه وكل هذا فى إطار أكشن وكوميدى, والفيلم به عدد من الرسائل المهمة ومنها أنه يتحدث عن تنشيط السياحة بمصر وأيضا به بعض الإسقاطات على واقعنا الذى نعيشه حاليًا والتحديات الكبيرة التى نواجهها، أما العمل مع أحمد آدم فهو ممتع للغاية لأن الكوميديا بالنسبة له ليست دورا سيقدمه بل هى أمر طبيعي فى شخصيته المرحة التى ظهرت لى داخل موقع التصوير بشكل كبير، وأعتبر أن شخصية القرموطى من أهم شخصيات السينما المصرية التى تم تقديمها ومؤثرة للغاية فى الكثير من الأجيال.
■ وماذا عن فيلمك الآخر ساعة رضا؟
- التحدى هو السبب فى مشاركتى بهذا العمل، خاصة أننى عندما قمت بقراءة سيناريو العمل فوجئت أننى سأقدم 4 شخصيات مختلفة تمامًا وهذا كان التحدى بالنسبة لى كممثلة وسيخرج هذا الأمر الكثير من إمكانياتى التمثيلية، فأجسد داخل العمل 4 شخصيات راقصة وفتاة جامعية ومدرسة ثانوى وبنت تفقد ذاكرتها, وبالطبع كل شخصية لها طريقتها الخاصة فى الظهور ولكن لم أكن مرهقة لأننى لم أقم بتصويرهم مرة واحدة, ولكن كان يفصلنى عن تصوير كل شخصية مدة طويلة وكل شخصية منهن استمتعت بها فى التمثيل خاصة مع تركيبة الفيلم المتنوعة بين خط رومانسى قوى بينى وبين أحمد فتحى الذى يحبنى ويقوم بخطة من أجل أن أقع فى حبه وأيضا بالفيلم جانب تراجيدى وكوميدى بطريقة الفانتازيا.
■ ألم يقلقك المشاركة بفيلمين فى موسم واحد؟
- التفكير فى هذا الأمر لم يعنينى كثيرًا، فمن أسعد لحظات الممثل أن ينافس نفسه ويعرف أى المناطق التى تميز بها وجذبت الجمهور له، خاصة أننى متحمسة للأدوار التى قدمتها بالعملين وأنتظر رد فعل الجمهور عليهم بفارغ الصبر، ولست متخوفة من فكرة الكوميديا لأننى بالطبع لست ممثلة كوميدية ولكن أدوارى فى الفيلمين لا أقدم كوميديا مكتوبة بسيناريو العمل ولكنها كوميديا موقف أتعرض لها مع أبطال الأعمال سواء أحمد آدم أو أحمد فتحى بجانب جرعة الدراما والرومانسية فى العملين.
■ وماذا عن تجربتك فى قيد عائلي؟
- أقدم خلال العمل شخصية فتاة تدعى جميلة وهى شخصية خاصة ومركبة, حيث إنها هى بالفعل جميلة الشكل وأحلى بنت بين شقيقتها والعائلة كلها تمتدحها دائمًا وتعمل مدرسة موسيقى وهى ابنة رجل أعمال وملياردير مهم جدًا وسنراها من خلال الأحداث فى تركيبات مختلفة وشخصية مليئة بالمشاعر ولكنها ليست شريرة أيضا وهى من أصعب الشخصيات فى العمل، وقبل البدء فى التصوير عقدت جلسات عمل مع المخرج تامر حمزة حتى وضعنا الخطوط الرئيسية التى سأسير عليها لخروج الشخصية بشكل مميز.
■ هل كنتى تفضلى عرض قيد عائلى داخل الموسم الرمضانى المقبل؟
- بالرغم من عشقى للتواجد بالسباق الرمضانى منذ مشاركتى فى مسلسل الدالى أمام النجم الراحل نورالشريف، إلا أننى لست ضمن الفنانين الذين يفضلون عرض أعمالهم بالموسم الرمضانى فقط، بالعكس فعرض المسلسل خارج السباق الرمضانى سيزيد من نسب المشاهدات وسيجد فرصة كبيرة فى العرض ويتم مشاهدته كاملا ودون ضغط الوقت فى رمضان والإعلانات, خاصة أن مسلسلات رمضان بعضها يتعرض للظلم وأتمنى أن يحقق قيد عائلى النجاح المتوقع له خاصة وأننا جميعا بذلنا مجهودًا كبيرًا لخروج العمل بشكل مميز للجمهور.
■ وماذا عن خوض السباق الرمضانى المقبل؟
- حتى الآن فما يتردد مجرد ترشيحات وتصريحات من قبل البعض ولكنى لم أوقع على أى أعمال، وأتمنى قبل التواجد بالموسم الرمضانى أن أتواجد بدور مميز ومختلف ينال إعجاب الجمهور.
■ وماذا عن علاقاتك بابنتك؟
- ابنتى هى كل حياتى وأحرص دائما على أن أعلمها الكثير مما تعلمته من والدى ووالدتى مثل الصلاة وعدم الكذب، وأشعر دائما أن علاقاتى بها تتحول من أم وابنتها إلى أصدقاء، فدائما ما تقترح على الكثير من الأشياء التى تفيدينى فى العمل وأحب أن آخذ رأيها فى الأعمال التى أقدمها واعتبر رأيها من الآراء المهمة فى حياتي.