هل يتعرض مؤمن زكريا «للتطفيش» من الأهلى؟!

فى الوقت الذى أصرت خلاله إدارة القلعة الحمراء على عدم رحيل «مؤمن زكريا» لاعب الفريق وقامت برفع القيمة المالية لعقد اللاعب وتوقيعه عقدا جديدا مع الأهلى يمتد لثلاثة مواسم.. انتظر الجميع مشاركة مؤمن أساسيا مع الفريق لكن المفاجأة كانت فى استبعاد اللاعب من المباريات بصفة مستمرة وهو ما أدى الى توتر علاقة مؤمن زكريا بإدارة الأهلى وقد ينتهى الأمر برحيل اللاعب عن القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة.
وكان مؤمن قد قام بالتوقيع على عقد جديد لمدة 3 مواسم مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، بعد فترة طويلة من التوتر والفتور فى العلاقة بين الأحمر واللاعب بسبب عدم استجابة محمد يوسف، المدرب العام الحالى، والذى كان يقوم بأعمال مدير الكرة قبل عبد الحفيظ، لطلبات اللاعب وقام بنقل صورة خاطئة عن اللاعب للإدارة. والغريب فى الأمر ان بعد رحيل يوسف عن منصب المدير الفنى و عودته لمنصب المدرب العام  فوجئ مؤمن بتجاهل شديد من لاسارتى المدير الفنى الجديد  منذ قدومه إلى ملعب التتش، وكأنه ليس لاعبا بصفوف الفريق، حيث وجد أن المدرب الأوروجويانى لا يعرفه.
وكشفت المصادر أن المدرب لاسارتى عقد جلسة مع اللاعب منذ أيام، ولكن الجلسة لم تكن للحديث معه فى بعض الأمور الفنية ولكن لرغبته فى التعرف على مؤمن، حيث قال له لاسارتى إنه لم يكن يعلم بوجوده فى الفريق، حيث لم يقم محمد يوسف بالحديث معه عنه اطلاقا خلال الفترة الماضية
أيضا خلال مواجهة الأهلى وجمهورية شبين الودية لم يشارك مؤمن فى المباراة، بسبب معاناته من نزلة برد شديدة، إلا أنه لم يجد أى اهتمام من جانب المدرب الأوروجويانى، فى الوقت الذى قام فيه، بالتوجه إلى الملعب للاطمئنان على وليد سليمان وأكرم توفيق بعد إصابتهما ما يؤكد أن اللاعب خارج حسابات لاسارتى خلال المرحلة القادمة.
أزمة استبعاد مؤمن زكريا من المباريات بعد تجديد عقده دفعت اللاعب لأن يطالب بفسخ تعاقده مع المارد الأحمر خاصة أنه يشعر بالظلم خلال المرحلة الأخيرة، التى ظهر فيها فى ثوب المتمرد أمام جماهير القلعة الحمراء.
وما يزيد من إصرار اللاعب على الرحيل  هو تلقيه عروضًا خارجية قوية، أبرزها من الدورى السعودى ومن نادى بيراميدز إلا أنه رفض مناقشة العروض، وتمسك بالاستمرار مع الأهلى، وحاول التفاوض لجدولة مستحقاته المتأخرة مع تحديد قيمة عقده الجديد حتى ينهى ذلك الجدل .. لكنه فى النهاية وبعد أن تمسك بالاستمرار فى القلعة الحمراء فوجئ باستبعاده الدائم من المباريات وخروجه من حسابات الجهاز الفنى ليكون مؤمن زكريا  بمثابة ورقة رابحة غابت عن مباريات حاسمة للفريق تسببت خسارتها فى أزمات كبيرة داخل القلعة الحمراء وسط ظروف غامضة توحى بالتخبط فى قرارات المسئولين عن ملف فريق الكرة داخل أروقة النادى الأهلى.