الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإعلامى طاهر أبوزيد مقدم «البعد الآخر» : الإذاعة تفوقت على التليفزيون.. وأدرس العودة للشاشة

الإعلامى طاهر أبوزيد مقدم «البعد الآخر» : الإذاعة تفوقت على التليفزيون.. وأدرس العودة للشاشة
الإعلامى طاهر أبوزيد مقدم «البعد الآخر» : الإذاعة تفوقت على التليفزيون.. وأدرس العودة للشاشة




يلقبونه بـ«صوت مصر» كونه استطاع بحنجرته أن يكون سفيرًا للوطن فى مختلف دول العالم، يعرض الرؤية المصرية، ويعرف الشعوب الأخرى بشعبه الأصيل، كان ذلك من خلال تعليقه الصوتى على الفيلم الوثائقى «رجال يحمون الوطن». ورغم حبه للإذاعة فإنه له باع طويل فى تقديم البرامج التليفزيونية على قنوات عديدة، إنه الإعلامى طاهر أبو زيد، مقدم برنامج «البعد الآخر» على «راديو مصر»، الذى يجرى حاليًا تطوير محتواه، ليضم لقاءات مع وزراء ومسئولين، ومتابعة المشاريع القومية، وذلك بحسب قول مقدمه.
«أبو زيد» كشف فى حواره مع «روز اليوسف» أن لديه مشروعين للعودة إلى شاشة التليفزيون مجددًا، إلا أنه لم يستقر على آي منهما، كما أنه يجهز أوراقه للانضمام لنقابة الإعلاميين، مشددًا أنه لا بد من وضع مزيد من الضوابط لوقف ظاهرة إطلاق أى شخص على نفسه «إعلامى» أو يعمل فى مهنة المذيع دون أن يكون أهلًا لذلك، تلك الموضوعات وغيرها الكثير نتناولها مع «أبو زيد» فى نص هذا الحوار.


■ ما التطوير الذى يجرى حاليًا فى محتوى برنامج «البعد الآخر»؟
- البرنامج يهتم بالمشروعات القومية فى المقام الأول، وأتناول نشاط الرئيس والقرارات الصادرة، والتطوير يتمثل فى تسجيل لقاءات مع الوزراء ورؤساء الهيئات، الذين يخدمون المواطنين، كما سنتواجد ضمن موقع المشروعات الجارى تنفيذها، والتسجيل مع العاملين بها، وأنوى الحديث خلال الفترة المقبلة عن أول مبادرة للرئيس فى عام 2019 «حياة كريمة».
ونظرًا لأن طبيعة برنامجى هى حصاد لأحداث الأسبوع، لا أفكر فى زيادة وقت البرنامج، فمحطة «راديو مصر» دورها إخبارى فى الأساس، ومهمتى هى أن أقدم حصادًا لنشاط الرئيس والوزراء والمحافظين.
■ ألا تفكر فى العودة للشاشة مجددًا؟
- سبق أن قدمت تجارب مختلفة من خلال قنوات «صوت الشعب» و»الحدث» و»الوصل» الإماراتية، وبرنامج «حديث البلد»على قناة «مودرن مصر» (هى بدايتى على الشاشة) لكنى توقفت الفترة الماضية عن تقديم البرامج التليفزيونية، لأننى لم أجد فكرة تجذبنى للعودة إلى الشاشة، لذلك انتظر فرصة مناسبة فى إطار الحيز الإخبارى الذى أفضله.
وحاليًا هناك مشروعان مطروحان فى هذا الخصوص، لم أستقر على آي منهما، الأول يتمثل فى تحويل «البعد الآخر» الإذاعى إلى برنامج تليفزيونى، أما المشروع الثانى فيتمثل فى تقديمى برامج إخبارية، والمشروعان ما زالا فى مرحلة التداول.
■ نلاحظ حبك للإذاعة أكثر من التليفزيون، أليس كذلك؟
- بالتأكيد، الإذاعة عشقى الأول، بدليل أنه فى ظل عملى فى القنوات التليفزيونية، لم أفكر فى ترك الإذاعة، وأنا بدأت عملى فى «راديو مصر» منذ عام 2006 .
■ فى حال تقديمك برنامج على قناة فضائية، هل ستغادر ماسبيرو؟
- مغادرتى ماسبيرو لا يعنى عدم تمسكى به، وإنما هى محطات فى حياة الإنسان، وأنا بنيت اسمى وحققت نفسى فى «راديو مصر»، ومن الطبيعى الذهاب إلى مكان آخر أبنى فيه اسمًا جديدًا، والجمهور يتعرف علىَّ أكثر.
■ وما سر اجتذاب الإذاعة لكثير من نجوم الإعلام؟
- الإذاعة فى السنوات العشر الأخيرة أصبحت أكثر نجاحًا من التليفزيون، لأن المستمع خلال تلك الفترة يهتم بمتابعة الأخبار، وهذا ما جعل الجمهور ينجذب إلى الإذاعة، وإذا تحدثت عن محتوى إذاعة «راديو مصر» فهو جاذب، لأنه إخبارى فى المقام الأول، وسريع، ويسير مع نمط الشارع، ويعطى الجرعة المطلوبة للمستمعين، ومعدل الاستماع لنا أصبح يصل إلى أكثر من 25 مليون مستمع، أى من أعلى نسب استماع، حتى الإعلانات لدينا تعتبر رقم واحد أو أثنين تقريبا كإذاعة ينتج عنها أرباح.
■ فى رأيك ما هو ترتيب محطة «راديو مصر» بين الإذاعات؟
- «راديو مصر» هى رقم واحد بعد إذاعة «القرآن الكريم»، ونحن لدينا رتم مختلف عن باقى الإذاعات، منذ بدايتنا وغيرنا نهجنا، بعدما كانت المحطة اسمها إذاعة الأخبار؛ تحولت إلى راديو مصر، إذاعة إخبارية متطورة سريعة واستطاعنا تقديم هذه التوليفة.
■ لماذا لقبت بـ«صوت مصر»؟
- قدمت فيلمًا وثائقيًا بعنوان «رجال يحمون الوطن»، فترجم إلى خمس لغات، وعرض فى مختلف دول العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إفريقيا، مرورًا بفرنسا وإيطاليا، وغيرهما من البلدان، وكان له ردود فعل قوية، ثم عرض فى مصر وأثناء مشاهدتنا للعمل أطلق عليَّ «صوت مصر» إعجابًا بصوتى المصاحب للفيلم، حيث كنت أتحدث عن مصر، واعتز كثيرًا بهذا الفيلم، فأنا قدمت أكثر من ألف فيلم وثائقى، آخرها فيلم عن «العملية الشاملة سيناء 2018»، وعرض على القنوات المصرية، كما أن قناة «العربية» عرضت جزءًا منه.
■ هل انضممت إلى نقابة الإعلاميين؟
- أجهز أوراقى حاليًا، وأنوى الانضمام للنقابة، ورغم ذلك أرى أنه لا بد أن يكون هناك مزيد من الضوابط للعملية الإعلامية، فلا يعقل أن يصبح لقب «إعلامى» متاحًا لأى شخص ليصف نفسه به، فلابد من وضع شروط أساسية لمن يظهر على الشاشة، مثلا أن يحصل على موافقة من النقابة، وأن يكون نقابيًا، فليس معقولًا أو مقبولًا أن يجلس الفنانون على كرسى المذيع، فهم ليسوا أهلًا لذلك، وهذه ليست مهنتهم.
■ هل يمكن تفسير عزوفك عن مواقع التواصل الاجتماعى أنها غير محببة لك؟
- إطلاقًا، فأنا أنوى خلال الفترة المقبلة رفع تفاعلى فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى، سواء «فيس بوك» أو «تويتر»، وكذلك «انستجرام».
وبالمناسبة أنا لستُ عازفًا عن مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر وما فيه أن لدينا صفحات للمحطة على السوشيال ميديا، مسئول عنها أشخاص، يؤدون واجبهم من نشر فيديوهات حلقات برنامجى، وغيرها من المهام، لذا أفضل عدم تجاوز عملهم.