«قطاع الاتصالات».. مستقبل التنمية فى مصر خلطة سحرية لزيادة الاستثمار وتحسين الخدمات

يرى العديد من العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومسئولى قطاع الاتصالات ان يكون العام الجديد عامًا لجنى ثمار الاستقرار السياسى والأمنى والإصلاحات الاقتصادية خاصة أن جميع دول العام تشهد بالأمن والأمان والإصلاح الاقتصادى الذى حدث خلال الفترات السابقة مما يعنى انعكاس ذلك على السوق المحلية بزيادة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة تداخل وتشابك القطاع مع جميع قطاعات الدولة بدافع من الوزارة سواء فى البنية التحتية فى المدن الجديدة أو الحلول التكنولوجية فعلى سبيل المثال الاعتماد على الحلول التكنولوجية فى مجال السكة الحديد للقضاء على الحوادث بتقليل الاعتماد على العنصر البشرى وإحكام السيطرة على المستشفيات والتأمين الصحى من خلال منظومة تكنولوجية حديثة.
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن عام 2019 سيشهد إطلاق مدينة المعرفة لتنمية القطاع وزيادة موارده، وأضاف أنه سيتم التركيز على المجتمعات التكنولوجية وعمليات التحول الرقمى.
وقال طلعت يأتى بالخير بمزيد من المشروعات المهمة فى القطاع والتى من شأنها إفادة المواطنين باختلاف فئاتهم.
وأشار خلال تصريحاته الخاصة لـ«روزاليوسف» إلى أنه سيتم التركيز على العديد من المحاور منها استكمال عملية بناء الإنسان وزيادة التدريب وإعداد الكوادر البشرية.
وأوضح أن أهم الملفات التى سوف يعمل عليها القطاع خلال العام الحالى هو الاستمرار فى ملف التحول الرقمى لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، بالإضافة إلى إطلاق 20 خدمة إلكترونية بدأناها بتقديم خدمات المحليات عبر مكاتب البريد جديدة، مؤكدًا أن الـ35خدمة التى تم اطلاقها الأسبوع الماضى عبارة عن خدمة واحدة من العشرين خدمة التى تم الإعلان عنها.
وأكد أن ريادة الأعمال والتدريب تأتى على أولوية الملفات التى تهتم بها الوزارة، بالإضافة إلى حشد الجهود لاستكمال منظومة الكارت الموحد بالتنسيق مع البنك المركزى.
وبين أن هناك تعاون كبير بين قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وباقى وزارات وقطاعات الدولة وذلك لتمكينهم من عملية التحول الرقمى.
وقال إن حجم نمو القطاع بلغ 14.1% خلال العام المالى 2017/ 2018 مقابل 12.5% فى العام المالى السابق له، فيما سجل نموًا غير مسبوق خلال يوليو - سبتمبر 2018 ومن المتوقع أن يشهد طفرة كبيرة خلال 2019.