الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هبة: جوزى قلبه أخضر وعينه زايغة

هبة: جوزى قلبه أخضر وعينه زايغة
هبة: جوزى قلبه أخضر وعينه زايغة




«رفقًا بالقوارير»، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن حسن معاملة النساء، حتى أنه شبههن بالزجاج ليعلم الرجال مدى رقتهن، وأن أى خدش بسيط قد يدمرهن، ولكن بعض الرجال ضربوا بهذا الحديث عرض الحائط، وحصروا النساء بين الخدامة والداعرة، إرضاء حاجاته وإشباع رغباته نزواته.
«هبة. م، ٢٨ سنة» روت لـ«روزاليوسف» مأساتها: تزوجت منذ ١٠ أعوام من ابن خالتى «حسان. ع، ٣٩ سنة»، الذى أراد الزواج من «قطة مغمضة يربيها على إيده»، بعد النزوات واللهو مع الكثير من السيدات، فاختارتى أنا لأنه يضمن تربيتي، وتابعت: كان الرجل الأول والأخير بحياتى أحببته كثيرًا وتعلق به، وكان مثالا للرجل الحنون والعاطفى حتى بعد الشهور الأولى من الزواج، واستكملت: استيقظت على كابوس الخيانة، حينما رأيت صدفة محادثات بهاتفه المحمول بينه وبين امرأة بها الكثير من كلمات العشق والتى وصلت للحديث فى العلاقات الجنسية، واستكملت: اشتطت غضبًا تشاجرنا معًا ووصل إلى تركى البيت، وفى ذلك الوقت كنت أحمل داخلى طفلى الأول، فجأ لبيت أبى وتصالحنا ووعدنى بأنها «نزوة ومش هتكرر»، والجميع نصحنى بالعودة معه حفاظًا على البيت وكى يأتى مولودى ويجد رعاية أمه وأبيه معًا، واستطردت: لم يتوقف عن هذه الفعلات، وكنت مكتوفة الأيدى خاصًة بعد إنجاب الطفل الثانى ، وفى كل مرة نتشاجر ونتصالح، وتعود «ريما لعادتها القديمة»، وفى كل مرة أقول لنفسى «هيكبر ويعقل ولكنه شعره شاب وزى ما هو»، إلى أن ذهبت لبيت أبى لقضاء إجازة هناك فى ظل حضور أختى وأولادها، وفى وسط المدة قررت العودة إلى منزلى لإحضار شيء مهم، فوجدته فى وضع حميمى مع إحدى عشيقاته فى غرفة نومى وعلى سريري، ليس فقط وكانت ترتدى ملابسى الخاصة، فانهرت وانخرطت فى البكاء وعلى الفور رفع دعوى الطلاق، وواصلت: وإن لم يحكم لى فيها سأرفع دعوى الخلع.