السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 رسائل تاريخية للرئيس من العاصمة الإدارية الجديدة

5 رسائل تاريخية للرئيس من العاصمة الإدارية الجديدة
5 رسائل تاريخية للرئيس من العاصمة الإدارية الجديدة




1- الدولة تفى بوعودها

2- الفتن لن تنتهى ويجب أن يكون هناك يقظة ووعى من أجل الحفاظ على مصر

3- «إحنا واحد وهنفضل واحد»


4- المسجد والكاتدرائية الميلاد الحقيقى للعاصمة الإدارية


5- 14 مدينة جديدة تبنيها الدولة وبها المسجد والكنيسة

 

 

أجمع المشاركون فى الاحتفال بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، على تاريخية الحدث وأسبقية حدوثه بمصر وبالمنطقة، كونه المرة الأولى التى تقوم فيه الدولة ببناء مسجد وكنيسة وتفتتحهما فى وقت واحد.
رسائل ومكاسب عدة خرجت بها مصر من ذلك الحدث التاريخى، فى مشهد مليء بالمعانى، ذلك أن افتتاح المسجد والكاتدرائية كأضخم وباكورة مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة التى ينظر لإحداث نقلة نوعية فى العمل الحكومى والإدارى بالدولة، فالرسالة هنا أبعد من معانى المحبة والتآخى والسلام، ولكنها تعكس حالة النسيج الوطنى والتلاحم الشعبى دعما للدولة فى طريق البناء والتنمية.
فالمسجد والكاتدرائية هما الميلاد الحقيقى للعاصمة الإدارية الجديدة كواقع على الأرض يضاف إليه كل يوم الجديد.
بحفاوة بالغة، استقبل المصريون المسيحيون المشاركون فى قداس عيد الميلاد المجيد الرئيس السيسى داخل كاتدرائية ميلاد المسيح، وفى كلمته وجه الرئيس التحية لأرواح الشهداء المصريين الذين سقطوا، سواء من الجيش والشرطة والمسلمين والمسيحيين.
أولى رسائل الرئيس كانت تأكيده على وفاء الدولة بوعدها فى بناء المسجد والكاتدرائية، حيث أكد الرئيس أن هذه لحظة مهمة فى تاريخنا، فمنذ عامين وتحديدا فى احتفال عيد الميلاد يناير 2017 بالكاتدرائية بالعباسية قال إنه خلال عام سيتم صلاة عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الوحدة الوطنية  هى الرسالة الثانية التى أراد أن يؤكد عليها الرئيس عندما قال إن المعنى من افتتاح اليوم إن نقول اننا لن نسمح لأحد أن يؤثر علينا، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يقول فتنة طائفية، ولكن «احنا واحد وهنفضل واحد».
المحبة والتآخى هذا معنى آخر أكد عليه الرئيس عندما قال إن المعنى هى شجرة المحبة التى غرسناها معا، والتى نريد أن تخرج ثمارها من مصر للعالم كله، ثمار المحبة والمودة والتأخى.
فى نفس الوقت أكد الرئيس أن الفتن لن تنتهى، ويجب أن يكون هناك يقظة ووعى من أجل الحفاظ على مصر، لأنه عندما «نخلى بالنا من بلدنا هنعمل كل اللى محتاجينه».
التأكيد على الدور الوطنى للبابا والكنيسة هذا المعنى أكد عليه الرئيس السيسى عندما أراد أن يقدم تقديره لموقف البابا تواضروس الثانى أمام الشعب المصرى، بعد ثورة 30 يونيو.
مصر تبنى مدنًا جديدة هذه رسالة أكد عليها الرئيس أيضا عندما قال إن الدولة ليست فقط تقوم بترميم ما تم تدميره ولكنها تبنى جديدا، فهناك 14 مدينة جديدة تبنيها الدولة وبها المسجد والكنيسة.
وأقول إننا نبنى ١٤ مدينة جديدة بها المسجد والكنيسة، واقول مرة تانية لا تنسوا أن تخلو بالكم من بلدكم.. ولما نخلى بالنا من بلدنا نعمل كل اللى محتاجينه.. تحيا مصر.