الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

معرض القـاهـرة للكتـاب فى أعين المثقفين ـ 1

معرض القـاهـرة للكتـاب فى أعين المثقفين ـ 1
معرض القـاهـرة للكتـاب فى أعين المثقفين ـ 1




تنطلق الدورة الـ50 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى مقره الجديد بالتجمع الخامس، وسط آمال وتخوفات كبيرة من القراء ودور النشر والمثقفين.
الدورة التى تقام فعاليتها فى الفترة من 23 يناير إلى 4 فبراير 2019 تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، تشهد تغيرات عديدة فى آليات تنظيم المعرض المرتبطة بصالات العرض، وأجنحة الناشرين، وحفلات التوقيع، والأنشطة الثقافية.
ينقسم المعرض فى مقره الجديد إلى أربع قاعات رئيسة كل قاعة تبلغ مساحتها 10000 متر، ولا يوجد أى عرض مكشوف بالمعرض، القاعة الأولى مخصصة لكتب التراث والأزهر وجناح المملكة العربية السعودية، والقاعة الثانية للناشرين العرب والكتب الأجنبية، والقاعة الثالثة للناشرين المصريين، والقاعة الرابعة مخصصة لناشرى الأطفال.
كما يشهد المعرض تخصيص مكان محدد فى كل صالة عرض لحفلات توقيع الكتب مع عدم السماح بإقامة حفلات توقيع داخل أجنحة دور النشر، كذلك تقرر أن تكون الأجنحة ذات لافتات موحدة الشكل والخط وغير مسموح بعمل دعاية خاصة أو لافتات خارج الأجنحة.
عن هذه التغيرات ورؤيتهم للدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولى للكتاب، روزاليوسف حاورت مجموعة من الكتاب والمثقفين للتعرف عن قرب على آمالهم وتخوفاتهم.
فى البداية تشير الكاتبة وأستاذة الأدب الألمانى هبة شريف إلى أن موقع المعرض القديم فى أرض المعارض بمدينة نصر كان سيئًا جدًا، ودور النشر غير الحكومية المصرية كانت مكدسة فى خيمة واحدة، إلى جانب غياب الكثير من الخدمات، وتضيف: «لكن هل نقل المعرض ضرورى أم تنظيم المعرض وجعله آدميًا؟ خاصة مع تعود الجمهور على مقر المعرض ووجود محطة بجواره، وهل حدث نقاش مع أصحاب الشأن بخصوص نقل المعرض؟، أم أن الموضوع كان أمرًا وتم تنفيذه، التخوف الدائم من القرارات المفاجئة أنها تكون بلا نقاش وبلا شفافية وبلا تقييم أيضًا».

نزهة عائلية

من جانبه يقول الكاتب وسام صلاح جنيدي:» نقل المعرض إلى التجمع الخامس يشوبه العديد من التخوفات خاصة من دور النشر من إمكانية توافد القراء إليه، على الرغم من ذلك أجد أن نقله سوف يتيح على حسب قول المنظمين لتساوى الفرص لجميع دور النشر المصرية خاصة لتواجدها داخل قاعة واحدة على حد قول المنظمين للمعرض، وهى فرصة جيدة لمعرفة فعلا من المهتم بالقراءة للبعد المكانى الذى سيواجه المصريين، فمن يريد القراءة عن حق وشغوف باقتناء الكتب سيذهب أما من كان يعدها مجرد فسحة للترفيه عنه أو أسرته فلن يجدها ملائمة، خاصة وأن الرحلة ذاتها لمكان المعرض ستكون مكلفة، المعرض فى مكانه الجديد سيكون مقياسًا حقيقيًا لمدى حب المصريين للقراءة ليس فقط بحجم المبيعات ولكن أيضًا بعدد الوافدين».
أما الكاتب أحمد عبد المنعم رمضان فيوضح أن معرض القاهرة للكتاب يتمتع بطبيعة خاصة لا تجعله قبلة للمثقفين والقراء فقط، بل أنه للبعض نزهة أسرية سنوية، تتزامن مع إجازة منتصف العام، بتكلفة بسيطة يستطيع المواطن العادى أن يتحملها لمرة فى الشهر، وهذا لما تمتعت به أرض المعارض من مساحة شاسعة، وأراض خلاء بين القاعات وقليل من الحدائق وبائعى العصائر والأكلات السريعة، إضافة إلى العروض الغنائية أو ندوات المشاهير وكذلك سور الأزبكية وما يوفره من كتب مستعملة ورخيصة، البعض يسعى فقط إلى الفسحة، ويشترى فى نهاية اليوم كتابًا لكل من أطفاله، وربما يحضر ندوة لكاتب لا يعرفه أو عرضًا للفنون الشعبية، قبل أن يعود إلى دورة حياته القاسية من جديد.
ويضيف:» بدلًا من أن يقوم المسئولون بزيادة هذه الفاعليات الثقافية الجاذبة لقطاعات مختلفة من الشعب، يتم نقل المعرض إلى مكان جديد بجغرافية مغايرة، مما ينذر بتغيير جذرى فى طبيعة المعرض ليصبح مكانًا نخبويًا لا يجذب ولا يستقبل الطبقة الأوسع من الشعب المصرى».

التخطيط الجيد

يقول الدكتور ياسر ثابت: «لا شك أن  تجربة نقل معرض الكتاب إلى التجمع الخامس محفوفة بالمخاطر وتواجه تحديات لا حصر لها، أهمها أن الموقع نفسه مجهول بالنسبة لكثيرين، وأن وسائل النقل العامة قليلة إلى هذه المنطقة، إضافة إلى بعد المسافة بالنسبة لجمهور كبير من رواد المعرض، وإذا لم تكن هناك خطط واضحة لتوفير وتسيير وسائل نقل ومواصلات عامة مجانًا أو بأسعار مقبولة إلى المعرض فى موقعه الجديد فستكون المشكلة كبيرة وسيتأثر المعرض بوضوح».
ويضيف:»أما من جهة دور النشر والعارضين فإن هناك تحديات اقتصادية وتنظيمية منها ارتفاع أسعار مساحات العرض مما يضيف أعباء إضافية على الناشرين وأشعار الكتب وحجم الخصومات. كذلك فإننا ننتظر تنظيمًا أفضل يوفر لرواد المعرض فرصة زيارة قاعات العرض ومعرفة أماكن دور النشر التى يرغبون فى ارتيادها بسلاسة وسهولة. بل إن البعض يتساءل فى قلق عن سعر تذكرة دخول المعرض وسط توقعات بارتفاعها عن ذى قبل، وهو أمرٌ آخر سيضغط على ميزانية كثيرين من رواد المعرض وعشاق الثقافة والمعرفة».
أما الشاعر والمترجم ميسرة صلاح الدين فيقول:» تحيط الدورة الجديدة من معرض القاهرة الدولى للكتاب العديد من المخاوف والشكوك فبرغم إنها من المفترض أن تكون احتفالية كبرى بالدورة الخمسين للمعرض واليوبيل الذهبى، إلا أن انتقال المعرض من موقعه المعتاد الذى ألفه الجميع لمكان جديد يعتبره العديدون مجهول وبعيد عن الطرق الرئيسية ومن العسير الوصول إليه قد انتقص من فرحه تلك الاحتفاليات وأثار فى ذهن الجميع مخاوف من حسن التنظيم وسهولة الانتقال من وإلى المعرض».
ويضيف:» المقر الجديد يثير تخوفات حول حرمان المعرض من جماهيره العريضة وطوابيره المزدحمة وهى السمة الأهم والأبرز فى المعرض منذ افتتاحه، والتى تنافس فى رمزيتها كبرى معارض العالم وتتفوق عليها وكذلك أثارت الشكوك حول تدافع المثقفين والكتاب بشكل يومى للمشاركة فى أنشطته وفاعليات كما كان يحدث فى السابق وخاصة أن العديد منهم يأتى للمعرض خصيصًا من خارج القاهرة وهذا ما سيمثل عليهم أعباء إضافية ولكن برغم كل تلك المعوقات والتحديات التى تواجه المعرض فإنه من الواجب أن يتكاتف الكتاب والمثقفين من أجل إنجاح المعرض وخروجه بالشكل الأمثل كل بقدر استطاعته وأن لا نحمل الهيئة المصرية العامة للكتاب كشريك ثقافى مسئول عن جانب كبير من العملية التنظيمية للمعرض كل مسئولية  قرار انتقال المعرض من مكانه فالمعرض فى النهاية يمثل مصر ويرمز لمكانته الفكرية والثقافية التى يكافح الجميع من أجل أن تستعيدها فى ظل تطورات إقليمية وعالمية تعمل فى الاتجاه المعاكس».

خطوة إيجابية

أما الكاتب يحيى الجمال فيقول:» نقل معرض القاهرة للكتاب خطوة جيدة إن كان سيتم توفير مطاعم ووسائل مواصلات لرواد المعرض بالإضافة لخريطة للمعرض وأكشاك بها مسئولى الاستعلامات».
فى هذا السياق يقول الكاتب أحمد سمير سعد: «فى عام ٢٠٠٦ اختير معرض القاهرة الدولى للكتاب ليكون ثانى أكبر المعارض الدولية للكتاب بعد معرض فرانكفورت من حيث عدد الزوار؛ حيث يبلغ عدد زواره سنويا حوالى ٢ مليون شخصا».
ويضيف: «لمعرض القاهرة الدولى للكتاب خصوصية مصرية، ربما هو ليس الأفخم وليس الأكثر تنظيما وليس الأكبر من حيث عدد المشاركين فيه؛ لكنه فعالية باتت تهم كل المصريين يشدون لها الرحال ويصحبون معهم أبناءهم وأصدقاءهم فى نزهة ثقافية سنوية. هذه هى خصوصية معرض القاهرة الدولى للكتاب، خصوصية أصلها الزائرين الذين حفظوا طريق المعرض وسبل الوصول إليه بل وارتسمت فى أذهانهم جميعا خريطته الداخلية وكأنه باحة خلفية لمنازلهم».
ويكمل: «كان الأمل معقود على استغلال ذلك وتطويره؛ كانت الحاجة تتلخص فى تطوير أرض معارض مدينة نصر، تطوير بنيتها وتجميل مظهرها وإعادة تنظيمها لكن بدلا من ذلك قررنا تطبيق رؤية ربما تكون أكثر تنظيما لكنها قد تلغى خصوصية لمعرض نمت فى القلوب على مدار سنوات طويلة».

التطوير والتحديث

من جانبه يشير محمد عبد الدايم محاضر الإدارة الثقافية بجامعة القاهرة إلى أن معرض القاهرة الدول للكتاب هو الحدث الحقيقى والأبرز فى المنظومة الثقافية المصرية بجمهوره الكبير والمتنوع من مختلف الشرائح الاجتماعية والأعمار والمحافظات وكذلك بأنشطة المعرض المتنوعة فى مختلف المجالات، لذلك كان من الضرورى التحضير لدورة اليوبيل الذهبى والانتقال لمقر جديد بحملة علاقات عامة ودعاية كبيرة تمتد على مدار ثلاثة أشهر على الأقل، يتم فيها التواصل مع القراء والجمهور وتوضيح أهمية المقر الجديد ومميزاته وكذلك عمل جولات داخل القاعات والتواصل مع شخصيات عامة للترويج للمعرض، وكل أسبوعين مثلًا تطرح فكرة للنقاش العام حول الكتاب والتكنولوجيا، أو الكتابة الجديدة، أو الترجمات أو أى أفكار أخرى تتعلق بصناعة النشر والمنظومة الثقافية».
ويضيف:»أى شخص عادى يملك محل وقرر أن يغير مقره، سوف يقوم بعمل ملصقات ودعاية كبيرة بحيث يجذب الجمهور للمقر الجديد، فضلًا على انه قبل أن ينتقل لمقر جديد عليه التواصل مع العملاء واستطلاع رأيهم، ما بالنا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، من الضرورى التعامل مع الثقافة بمنطق احترافي، خصوصًا أن زائرى المعرض يتجاوز المليون شخص وهو رقم كبير جدًا، كذلك دور النشر والكتاب من ضيوف المعرض، كان من الضرورى أن تركز إدارة المعرض على تقديم رسائل مباشرة ومحددة وعبر وسائط مختلفة وأدوات دعائية مبتكرة للتأكيد على مميزات وفوائد وعروض وأنشطة المقر الجديد، كذلك الترويج للكتاب البارزين الذين سوف يشاركون فى هذه الدورة الاستثنائية».
ويكمل:»هل إدارة المعرض تعرف جمهورها؟ هل تواصلت معهم؟ هل حددوا أدوات ووسائط الدعاية؟ هل تم الأخذ فى الاعتبار أن دراسات الدعاية تؤكد أن التليفزيون خسر 70% من جمهوره لصالح وسائط الميديا المرتبطة بالإنترنت؟، وبالتالى تم التركيز على الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل عام فى معرض الكتاب هناك جمهور حقيقى يذهب وينتظر أن تسوق له وزارة الثقافة ليس فقط الكتب، ولكن رسائل اجتماعية مهمة من أبرزها رؤية مصر 2030، لكن هل هناك أحد فكر فى ذلك؟».
يختتم عبد الدايم حديثه مؤكدًا أن معرض الكتاب من الضرورى أن يصبح محورًا فاعلًا فى مجال صناعة النشر فى مصر، ويناقش التحديات التى تواجه منظومة النشر والفرص كذلك، وكذلك بالنسبة للقرء والكتاب، يصبح المعرض نافذة لهم على عالم صناعة الكتب، عبر ورش عمل وندوات وفعاليات متنوعة، وهذه الخطوات ستمنح المعرض تأثير مستمر على مدار العام، وليس لعدة أيام فقط».

معرض الكرنفالية

تستعيد الكتابة عزة رشاد ذكرياتها مع معرض القاهرة الدولى للكتاب منذ ثلاثة عقود قائلة: «كنا نذهب للمعرض فى أبهى صورة: وجوه مضيئة وملابس آخر موضة وأحذية بكعوب عالية تتطوح فوقها أجساد يانعة لبنات: أنا وصديقاتى «تحت العشرين»، أدمنَّ تقليب صفحات الكتب بحثًا عن شيء لم يتبيَّنه بعد، ينهبن الأغلفة والصالات والأجنحة، ويهتفن وراء الهاتفين: لا للتطبيع/ الصهيونية عنصرية. ويتمايلن مع قصائد الحب الملتهبة من حناجر الشعراء؛ فى طريق العودة سوف تفاجئك صورة أخرى «تصلح غلافًا لرواية: البؤساء»: ظهور محنية، أكتاف ناءت بحمولة الكتب الهائلة: خزين العام كله الذى ينجح فى رسم الابتسامة العميقة فوق وجوهنا المنهكة.
وتضيف:»لا أتذكر فى أى عام بدأ اجتياح الروائح والأصوات والألوان التى لا تمت لعوالم الكتب بِصِلة. مأكولات تدلك عليها روائح الزيوت والتقلية؛ أصوات الزمر والميكروفونات للدعاية: كتاب بخمسة جنيه أو غيره؛ قطع ملابس ولوحات وأدوات مطبخ، مفروشات تناثرت أكشاكها الخشبية بين الصالات ثم أخيرا كومبيوترات وسيديهات، وتنافسات شرسة فى التشدد الديني، ومع ذلك فالإيجابى كان الشعبية المتزايدة للمعرض، ليصبح أُسريًا: فالوالدان يصطحبان أولادهما بإجازة منتصف العام الدراسى وينفقان المال القليل فى «الرفايع» الوافدة بين الصالات «كرنفالية متوسطى الدخل نظرًا لارتفاع أسعار الكتب منذ وقت بعيد خاصة مع عدم اهتمام أى من السياسات المختلفة لعمر المعرض عام بالتشجيع على المعرفة،  وهو ما يحتاج جهودًا أبعد من مجرد نشر كتب بأسعار مخفضة، كمشروع مكتبة الأسرة «رغم أهميته».
وتكمل: «كل عام صار يتفوق عن سابقه فى زيادة زوار المعرض، زيادة كرنفالية الاستهلاك «الشعبي» وأجهزة تصوير قنوات تليفزيونية تسجل يوميات المعرض بدأب مع المصريين وبعض الكُتَّاب العرب وكذلك زيادة فى ارتفاع أسعار الكتب وعزلتها الفعلية. وأتصور أن الشعبية التى تحدثتُ عنها ستتضاءل، كما ستتغير الكرنفالية  باحتمالات مختلفة تتراوح بشساعة.

الطريق إلى المعرض


أما الهيئة العامة المصرية للكتاب بوصفها الجهة المسئولة عن تنظيم معرض القاهرة الدولى للكتاب، نشرت بيان على صفحتها على الفيس بوك لتوضيح العديد من النقاط المرتبطة باليوبيل الذهبى للمعرض والانتقال للمقر الجديد وجاء فى البيان الذى صيغ على هيئة سؤال وإجابة: «ما سبب نقل المعرض ؟ سوء الخدمات والنظافة والتنظيم بالمكان القديم، وتعرض كتب الناشرين للتلف من مياه الأمطار نتيجة إقامته فى خيام، والمكان لم يكن يليق بالمعرض الأول جماهيريا على مستوى العالم، وهذا ليست أول مرة يتنقل لمكان جديد، مع بداية المعرض كان يقام بدار الأوبرا منذ سنة 1969، وعندها انتقل لمدينة نصر سنة 1984 هوجم بقوة أيضًا، وبعد ذلك الناس تفهمت أن الانتقال كان الخيار الأفضل وبعد مرور كل هذه السنوات تهالكت أرض المعارض بمدينة نصر فكان الطبيعى الانتقال للأفضل ولم يكن هناك مناسبة أفضل من اليوبيل الذهبى ليشهد هذا التطور الكبير.
ويضيف البيان: لماذا لم يتم إصلاح أرض المعارض بمدينة نصر وبناء مبانى جديدة تستوعب المتغيرات؟ هيئة الكتاب لا تقوم ببناء مبانى أو إنشاءات ولكن تستأجر أرض المعرض والمبانى خلال فترة المعرض فقط وكل ما تقوم به الهيئة هو وضع الديكورات الخاصة بالمعرض وتسكين الناشرين والإشراف على البرنامج الثقافى، والمكان الجديد مجهز للعمل بكفاءة ويقام به معارض طوال السنة. ماهى مزايا المكان الجديد؟ مجهز بأحدث التقنيات العالمية فى مجال الصناعات الثقافية وتسويق الكتاب، وتنظيم على أعلى مستوى وخدمات متميزة للجمهور، وتم حل المشاكل التى تواجه الناشرين، ومشاركة دولية متميزة من عدد كبير من دول العالم بأجنحة كبيرة، وخصومات كبيرة بمناسبة اليوبيل الذهبى للمعرض، وأماكن انتظار للسيارات بمساحات كبيرة.

كيفية الذهاب للمعرض؟

ويكمل البيان: «أبسط شىء ممكن يعمله أى حد على الفيس انه يهاجم بدون ما يقرأ لأنه الهيئة المصرية العامة للكتاب أعلنت أكثر من 1000 مرة وحرصا منها على راحة القراء ورواد معرض الكتاب انه سيتم توفير مواصلات من كل الميادين الرئيسة بالقاهرة إلى مكان المعرض الجديد.

لماذا تم منع سور الأزبكية؟
الهيئة لم تتعمد منع سور الأزبكية ولكنها نفذت قرارات اتحاد الناشرين المصريين والعرب بعدم مشاركة أى بائع يقوم بعرض وبيع الكتب المزورة حماية لحقوق الملكية الفكرية وبديلا لذلك قامت بخطوتين مهمتين: سيتم عمل جناح كبير للكتب المخفضة تابع لهيئة الكتاب تبدأ أسعاره من جنيه واحد، أيضا سيتم عمل خصومات غير مسبوقة بدور النشر المختلفة على الكتب الأصلية التى يقبل عليها الجمهور، مهمتنا راحتكم وستقدرون ذلك جيدًا عندما تشاهدون المكان الجديد وأهلًا بكم دائمًا وأبدًا فى معرض مصر والمصريين، وبالتنسيق مع مجلس إدارة هيئة النقل العام بالقاهرة برئاسة اللواء رزق حسن تم الاتفاق على مشاركة هيئة النقل العام وشركة مواصلات مصر على توفير خطوط أتوبيس من كل الميادين لخدمة زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب فى حدود150 أتوبيس يوميًا بزمن تقاطر كل10 دقائق».