مواجهـة الإرهـاب
احمد عبد العظيم
قال وزير الخارجية سامح شكرى إن عقد اللجنة العليا المشتركة بين القاهرة والرباط أمر مهم لما تمثله من قوة دفع لتعزيز العلاقات والتوصل لنقاط ملموسة على مصلحة الشعبين، مؤكدا أنه يجرى التحضير لهذا الحدث المهم لما له من انعكاسات إيجابية على العلاقات بين البلدين، موضحا أنه سيتم الإعلان عن موعد عقدها بعد التوصل على المستوى الوزارى والفنى للجنة.
وأوضح شكرى خلال مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء مع نظيره المغربى ناصر بوريطة بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، أن مصر تراقب عن كثب الأوضاع الراهنة فى ليببا، محذرا من التهديدات الجارية فى ليبيا وتأثيرها على دول جوار ليبيا، مؤكدا أن سياسة تركيا لتهريب السلاح لليبيا تؤثر على استقرار دول المنطقة ودعم الميليشيات، مؤكدا أن قطر تنتهج سياسة تركيا فى ليبيا، داعيا لمواجهة من يقدم دعما للتنظميات.
وأكد أن هناك حاجة لاتخاذ سوريا مجموعة من الإجراءات لعودتها للجامعة العربية عبر حل الأزمة سياسيا من خلال رؤية الأمم المتحدة، نافيا علمه بوجود توجه لحضور قمة تونس.
وقال شكرى إن مصر والمغرب على تواصل وتنسيق دائم، مؤكدًا أن زيارة وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة هامة لتوثيق العلاقات بين القاهرة والرياض. وأكد شكرى أن القاهرة والرباط اتفقا على أن تكون وزارة الخارجية نقطة اتصال وتنسيق خلال الفترة المقبلة لتنسيق وتعزيز التعاون، موضحا أنه يجرى التحضير للجنة العليا المشتركة بين البلدين
وفى سياق متصل قال ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حقق لمصر العديد من الأمن والإصلاح الاقتصادى وتوطيد العلاقات المصرية الإفريقية خلال الفترة الماضية.
وأضاف بوريطة، خلال المؤتمر الصحفى، أن المغرب متضامن مع مصر ويؤيد كل التدابير التى اتخذتها مصر تجاه أمنها وأمن المنطقة، مضيفًا أن العلاقات المصرية المغربية مبنية على أسس صلبة.