الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«جنود الثورة» يواجهون «ميليشيات الإخوان»







 
 
 
 
 
قبل 48 ساعة من الذكرى الثانية للثورة، واصلت القوى السياسية والحزبية دعوتها للجماهير للنزول بجميع ميادين مصر للتظاهر غدًا  الجمعة من أجل تنفيذ مطالبها التى تتمثل فى الغاء دستور جماعة الإخوان المسلمين ووضع حد أدنى وأقصى للأجور، ووقف جميع أشكال الاحتكارات الاقتصادية الجديدة التى يؤسسها رجال أعمال إخوان فى مجالات اقتصادية مختلفة، سواء منفردين أو بالشراكة مع دول أخري، فضلًا عن إقالة رئيس الوزراء والنائب العام المعين من قبل الرئيس محمد مرسي.
ومن جانبها قالت حركة «الاشتراكيين الثوريين» إن نظام الإخوان يحفر قبره بيده بالسير على سياسات مبارك، مؤكدة أن جبهة الإنقاذ الوطنى أخطأت بضم الفلول إلى صفوفها، ما يدعو إلى تشكيل جبهة ثورية حقيقية تستكمل أهداف الثورة.
وفى رد من القوى الثورية على دعوات الإسلاميين بالنزول إلى ميدان التحرير، قام عدد من الحركات والائتلافيات بتنظيم كيانات دفاعية متمثلة فى حركة «جنود الثورة» و«الجيش الشعبى» لحماية الميدان من الميليشيات الإخوان والسلفيين.
وقال عمرو سالم المنسق العام لحركة جنود الثورة: إن الحركة تهدف إلى الدفاع عن التظاهرات السلمية التى تنادى بتحقيق المطالب المشروعة.
وتحت شعار «إسقاط حكومة المرشد»، قرر اتحاد شباب ماسبيرو المشاركة فى التظاهرات من أجل إعادة وتصحيح مسار ثورة 25 يناير التى قفز عليها الإخوان.
وانتقد الاتحاد فى بيان له أمس تدهور الأوضاع على جميع المستويات وتقليص الحريات بالإضافة إلى الاتجاه لأخونة مؤسسات الدولة.
واعتبر الاتحاد  ان الخروج للتظاهر يوم 25 يناير «صحوة» من الشعب المصرى من أجل رفض هذه السياسات، مشددًا على المطالبة بحل مجلس الشورى وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لتعبر عن جميع أطياف الشعب المصرى وإقالة حكومة «قنديل».