حسام القبانى مهندس الخير

استحق المهندس حسام القبانى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان أن يحصل على لقب مهندس الخير نظرا لحفاظه على استمرار الجهود الكبيرة التى تقدمها جمعية الأورمان لخدمة الفقراء ومحدودى الدخل منذ نشأة الجمعية التى تأسست عام 1993 .
فالجمعية التى تأسست على يد أحمد عبد الحليم القبانى حافظت على انطلاقتها القوية منذ ما يقرب 26 عاما نجح المهندس حسام القبانى رئيس مجلس إداراتها الحالى مع مجهود المكوك اللواء ممدوح شعبان فى تطوير الخدمات التى تقدمها الجمعية للفقراء وتنوعت ما بين إنشاء دور لرعاية الأيتام والأيتام المعاقين حيث أنشأت جمعية دار الأورمان عدة دور لرعاية الأيتام والأيتام المعاقين حيث توفر الدار لكل طفل معاق أم بديلة ولكل طفلين أصحاء أم بديلة.
كما نجت فى إنشاء أول مستشفى خيرى بصعيد مصر لعلاج مرضى الأورام  من خلال تنفيذ مستشفى شفا الأورمان الذى رفع المعاناة عن كاهل العديد من المواطنين المرضى الذين كانوا يعانون الأمرين للمجئ للقاهرة.
وباعتباره مهندسا ناجحا يملك مهارات التصميم استغل القبانى كل مهاراته فى المتابعة لكثير من المشروعات التنموية التى فى مشروع الصدقة الجارية لخدمة الارامل والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة ممن يعولون أسرا وذلك بمنح المستفيد أحد المشاريع الصغيرة مثل مشروع الجاموسة العشر وهى كفيلة بإعالة تلك الاسرة ومثل مشروع الأكشاك.
وحرصت جمعية الأورمان المشاركة بقوة فى حملات توفير البطاطين للفقراء خلال الشتاء القارص ووفرت أعدادا لا حصر لها من البطاطين ووزعتها على فقراء الصعيد والوجه البحرى كان من نصيب الصعيد منها 150 ألف بطانية وانعكاسا لايمان القبانى بدوره تجاه الفقراء أكد قبيل الشتاء أن «المصرى هيغطى أخوه المصري، والمليان هيصب على الفاضى».
وتأتى مشاركة الأورمان برئاسة المهندس حسام القبانى فى مبادرة حياة كريمة تأكيدا للدور الوطنى الكبير الذى انتهجته الجمعية على مدار مشوارها الطويل.