الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سـلـســـال الـخيـــانـــة

سـلـســـال الـخيـــانـــة
سـلـســـال الـخيـــانـــة




لا يترك فرصة إلا وحاول تبرئة ساحته وساحة عائلته من العمالة لإسرائيل أو التورط فى الخيانة .. يعيش أزمة ويروج لمن حوله ولمريديه من المخدوعين عن قصد أو عاشقين للخداع أن «روزاليوسف» ادعت عليه زورًا وبهتانًا عندما نشرت تاريخ عائلته وماذا فعل والده على مدار أعوام تأسيس دولة الاحتلال، وكيف كان له الفضل فى تزويد مواطنيها بأراضى الفلسطينيين بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى.
واليوم لن نذكر فقط تاريخ الجد مصطفى ريان «سمسار وبائع الأرض» ولا الابن جمال ريان «العميل مدعى الوطنية»، لكن هناك في العائلة أيضًا الحفيد مأمون كاشو ابن شقيقة مذيع الجزيرة جمال ـ من عرب 48 ويحمل الجنسية الإسرائيلية ـ الذى كان أجرأ من خاله جمال وجده فى إعلان انتمائه الكامل للدولة الإسرائيلية وتعبيره عن فخره عبر مواقع التواصل الاجتماعى ناشرًا صورة له وهو يرتدى زى المنتخب الوطنى الإسرائيلى، مؤكدًا أن الاحترام والفخر بالنسبة له ارتداء الزى الوطنى وتمثيل منتخب إسرائيل لكرة القدم.
سلسال من الخيانة والعمالة لا ينتهى من الجد إلى الحفيد مرورًا بالابن..  فاسم الجد موثق بأحرف الخزى والعار فى دراسة تدرس حاليًا للفلسطينيين - نملك جميع صفحاتها الـ247  فى «روزاليوسف» - بعنوان «ملكية الأرض فى قضاء طولكرم فى ظل الحكم البريطانى» عن الفترة من عام 1918 إلى 1948 ميلادية، والتى أعدها الباحث عبدالجبار رجا محمود العودة، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور نظام عزت العباسى، والتى قدمت استكمالاً لمتطلبات رسالة الماجستير فى التاريخ بكلية الدراسات العليا ـ جامعة النجاح الوطنية ـ نابلس ـ فلسطين عام 2007 وتدرس إلى الآن!
تعاون الخائن مصطفى الريان «السمسار» مع نظرائه من اليهود والإنجليز، مستغلاً وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطانى، فراح يُرشح قطع الأراضى الأكثر تميزًا لليهود والمهاجرين الجدد، وظل يهدد أصحابها من الفلاحين البسطاء بأنها ستؤخذ منهم عنوة إن رفضوا بيعها بالتراضى.
فأقنع الحاضرين ببيعها بأسعار تراوحت وقتها ما بين الـ3.5جنيه وجنيهات أو أكثر قليلاً لمساحة «1000 متر مربع» تقريبًا.
وحتى الغائبين تدخل فى بيع أراضيهم ومنحها للمستعمر الجديد بعد تعاونه مع الحاكم العسكرى فى طولكرم، ولم يلتفت أو يفكر للحظة حتى بينه وبين نفسه كفلسطينى عربى فى التحذيرات التى ملأت فلسطين وقتها حول خطورة بيع الأرض لليهود وأن هناك مخططًا لإقامة دولة لهم متخذين من صكوك البيع حجة قدموها للمستعمر البريطانى وقتها كحق فى الأرض ثم الوطن.
لقد حذرت جمعيات وطنية فلسطينية ـ إسلامية ومسيحية ـ وقتها من الخائن وأصدقائه بالاسم ووزعت بأسمائهم منشورات وعرائض وأطلقت نداءات فى طولكرم وأنحاء فلسطين والعالم، تحذر مما يفعله «مصطفى الريان» والد مذيع الجزيرة ومن معه من سماسرة من عمليات شراء أراضى الفلسطينيين ومنحها لليهود والمستوطنين.
إن أول من كشف والد «عميل الجزيرة» صحيفة فلسطين فى عددها الصادر بتاريخ  22  مايو عام 1925 عندما وضعت اسمه ضمن السماسرة الخائنين على صدر صفحتها الأولى، ثم توالت فضائحه التى لم تنقطع حتى أتم بيع أكبر قدر من الأرض الفلسطينية بحلول عام 1933.
دعنا نذكرك أيها العميل «جمال الريان» مذيع الجزيرة الممول لتغييب وخداع الجماهير، بأن تاريخ خيانة والدك موثق بالكامل فى مكتبات الجامعة الأردنية وجامعة النجاح الفلسطينية وبلدية نابلس وطولكرم، بل محفور اسم والدك كسمسار مخلص للدولة العبرية قبل نشأتها فى أرشيف «دولة إسرائيل فى الجامعة العبرية»!
واليوم انضم للعائلة أبن شقيقة مذيع الجزيرة جمال ريان لسلسال الخيانة لكن بصورة علنية دون أن يتوارى خلف الجنسية العربية كعائلته.