الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفـاشـل

الفـاشـل
الفـاشـل




ارتدى عباءة «الناصرية»، طمعًا فى الشهرة، تحالف مع الإخوان سعيًا إلى «السلطة»، تقرب إلى قطر للحصول على تمويلات.. حمدين صباحى صاحب «الألف وجه»، فهو قادر على تغيير مبدأه فى لحظات لتحقيق مصالحه الشخصية.
«صباحى» يملك تاريخًا طويلًا من التحالفات «المشبوهة»، والتى يهدف من ورائها لـ«السلطة»، فهو الناصرى والليبرالى والإخوانى، فكل شىء لديه «مباح» لتحقيق مصالحه.
«حمدين» أو كما يطلق عليه الكثيرون « مجنون الكرسى»، يحلم بتولى الرئاسة، رغم فشله فى تحقيق أى نتيجة فى انتخابات 2014، وخسر السباق بـ«فضيحة»، علاوة على ارتدائه عباءة «الفضيلة»، رغم الفضيحة التى كشفتها سيدة تدعى «ن.خ»، التى زعمت أنها عاشت معه أيامًا كثيرة على أمل تنفيذ وعده لها بالزواج، لكنه تهرب منها، مؤكدة أنهما كانا يلتقيان بأحد المكاتب فى المهندسين.
«الفاشل»، يعمل هو وزوجته للحصول على تمويلات «قطرية»، حيث قام باستخدام زوجته سهام نجم، والتى تتخذ من عملها فى المنظمات المدنية ستارًا للحصول على أموال من الخارج، وسيط للحصول على تمويلات من «الدوحة»، حيث حصلت هى على نصف مليون جنيه دفعه أولى، فيما حصل هو على 1.8مليون ريال قطرى، لكن الغريب أن الجميع لا يعرف مصدر ثروة «صباحى»، رغم ادعائه دائما أنه لا يملك أى أموال فى البنوك.
خلال 40 عامًا من النضال «المزيف»، كان «صباحى» يخرج من فشل إلى فشل، فصاحب الشعارات الرنانة، على علاقة بالعديد من أجهزة المخابرات الخارجية، التى تعمل على تنفيذ أجندات مشبوهة فى مصر، علاوة على علاقته بـ«عبدالمنعم أبوالفتوح»، القيادى الإخوانى.
وفى النهاية.. فإن «حمدين» يسعى إلى الشهرة بأى وسيلة، حتى وإن كانت عن طريق التحالف مع «إبليس»، فمصلحته فوق الجميع وحتى فوق مصلحة وطنه.