الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ثلاثة مهرجانات تجمع العالم فى الشارقة

ثلاثة مهرجانات تجمع العالم فى الشارقة
ثلاثة مهرجانات تجمع العالم فى الشارقة




تجرى التحضيرات فى إدارة المسرح بدائرة الثقافة فى الشارقة لاستقبال ثلاثة مهرجانات كبرى، تنظم برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتجمع هذه المهرجانات فرقاً من دول عدة فى العالم، وتشمل فنون العرض التقليدية والمعاصرة والمسرح، كما تتضمن ندوات نقدية وملتقيات فكرية. وتتوزع جغرافياً على ثلاث مدن فى الإمارة.

وترأس أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، اجتماعاً مع اللجان العاملة أخيراً، خصص لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالأنشطة الثلاثة التى ستمتد من الشهر الجارى إلى مارس المقبل، ووجه بورحيمة إلى «مضاعفة الجهود حتى تأتى المهرجانات، فى كل جوانبها بالمستوى المأمول الذى يليق بالسمعة الثقافية للشارقة والمكانة الحضارية لدولة الإمارات».    
  ففى يوم 25 يناير تحتضن مدينة خورفكان مهرجانها الدولى المعنى بفنون العرض التقليدية والمعاصرة إلى جانب المسرح، بمشاركة فرق محلية، إضافة إلى مجاميع أدائية خليجية وافريقية ولاتينية، وهو يستمر على مدار يوم كامل، وينظم فى منطقة الكورنيش بالمدينة الساحلية، تمتد العروض على منطقة الكورنيش، فى مساحة تسع ثلاث منصات، إضافة إلى مجموعة من مساحات العرض المتوسطة والصغيرة، مجهزة بجميع اللوازم التقنية، ومعلّمة بالألوان، وستقدم العروض عليها بشكل متوال.     
أما مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، الذى ينظم مرة واحدة كل عامين، تأتى دورته الثالثة فى الفترة من الثانى عشر إلى السابع عشر من شهر فبراير، وتحتضنه مدينة الشارقة، ويستضيف المهرجان، الذى تأسس 2015 العديد من الأنشطة الفنية بمشاركة أبرز الاسماء المسرحية الخليجية، ومن بينها الندوات النقدية اليومية، إلى جانب الملتقى الفكرى،  وأمسيات ثقافية تضىء على وضع المسرح الراهن فى دول مجلس التعاون، وتتنافس عروض، من الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، والسعودية، على جوائز المهرجان التى تشمل الإخراج، والتأليف، والتمثيل، والديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتية والموسيقية، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.   
اما مدينة دبا الحصن فتستعد لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان المسرح الثنائى (الديودراما)، فى الفترة من السابع والعشرين من شهر فبراير إلى الثالث من مارس، ويحتضن المهرجان الذى تشارك به خمسة عروض عربية ترتكز بنائيا على التقاطب الدرامى بين شخصيتين فوق خشبة المسرح، وهى من الإمارات، وسلطنة عمان، ومصر، والكويت، وفلسطين.
 وإلى جانب العروض، يستضيف المهرجان ندوات نقدية يومية، كما يحتضن دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، تجيء تحت شعار « المسرح العربى والمجايلة التواصل والانقطاع» بمشاركة نخبة من الممارسين والباحثين المسرحيين المحليين والعرب. كما يقيم المهرجان اربع ورشات تدريبية فى فنيات المسرح( بواقع ورشة كل يوم) مخصصة لمنشطى (أبو الفنون) فى المدارس.