التشدد فى الفتوى لا يجوز
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال يقول ما حكم من يتشدد فى فتواه ويتمسك بها؟
ويجيب الشيخ محمد وسام مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، قائلا :» إن الإصرار على فتوى بعينها رغم اختلاف الآراء يؤدى لطريق داعش، فالشيخ الذى يحتكر الفتوى ويصر على فتوى واحدة ولا يسمع لغيره بمنطق ما اريكم الا ما ارى هو تشدد يؤدى الى طريق داعش من قبل بعض النابتة التى لا تفهم الفتوى
والعالم الفقيه يستطيع ان يحول الاختلافات الفقهية مصدر ثراء ويدلل على اتساع الشريعة الاسلامية لكل الاحوال واستيعابها لكل الظروف.
ويجب التنويه إلى أن بعض المتشددين من النابتة يأمرون الناس بالنظر فى الأدلة الشرعية فى ما لا يعلمه العامة ولا يعلمه المتشددون الذين يجهلون علوما ينظرون فيها، خاصة أن تغير الواقع غير ظروف واحكام وفتاوى.
كما أن العامة من الناس لا مذهب لهم حتى نحاسبهم، والعلماء الفاهمون هم من يفتون فيما يفهمونه ويفهمون مناهج تغير واقعها، مشيرا إلى أن المتصدر للفتوى والدينى لابد له أن يفهم مقتضيات العصر وتغير الظروف التى تغيرت بها الفتوى وعلل الاحكام.