الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سمر نعيم: أحلم بتجربة إذاعية متميزة.. وأوبرا وينفرى قدوتى فى الإعلام

سمر نعيم: أحلم بتجربة إذاعية متميزة.. وأوبرا وينفرى قدوتى فى الإعلام
سمر نعيم: أحلم بتجربة إذاعية متميزة.. وأوبرا وينفرى قدوتى فى الإعلام




قالت المذيعة سمر نعيم إنه يجرى حاليًا تطوير فى برنامجها «صباح الورد» المعروض على «قناة TEN»، ليناسب ذوق مُشاهد الفترة الصباحية، كاشفة أنها لا تفكر حاليًا فى تقديم برنامج بمفردها، وأنها تفضل العمل الجماعى خصوصًا فى ظل توافر عنصر التفاهم بينها وبين زملائها فى البرنامج.
«نعيم» أفصحت فى حوارها مع «روز اليوسف» عن أمنيتها فى تقديم برنامج إذاعى خلال الفترة المقبلة، يكون له فكرة مناسبة تجذب المستمعين له، «نعيم» تستكمل أوراقها للانضمام إلى نقابة الإعلاميين، وهى خطوة أكدت أن لها أهمية خاصة لديها، خصوصًا مع تنامى الدور الذى تقوم به النقابة. كل تلك المحاور وأكثر ستجدونها فى نص هذا الحوار.
■ ما أبرز معالم التطوير فى برنامج «صباح الورد»؟
- البرنامج جرى تجديد محتواه منذ فترة، وهناك مزيد من التطوير والتجديد يجرى حاليًا كى يناسب ويجذب جمهور التليفزيون الصباحي، ونحن حريصون على توازن المحتوى، بحيث لا يكون مضمونه «ترفيهى ـ خفيف» أو «جاد ـ جاف»، وإنما المستهدف هو أن يكون فى منطقة وسطية بينهما، ليتناسب مع طبيعة البرنامج الصباحية.
■ مَن يشاهد البرنامج يلاحظ وجود تفاهم وألفة واضحة بين طاقم العمل.. ما سر ذلك؟
- هذا حقيقى، فنحن نتعاون معًا، ونعمل كفريق واحد لتقديم أفضل ما لدينا، ولا يوجد بيننا مَن يفكر فى مصلحته الشخصية، بل الجميع يفكر فى تقديم منتج جيد يليق بالجمهور الذى يشاهدنا. هذا سر نجاحنا.
وبالمناسبة، أنا سعيدة جدًا بانضمام الزميل المذيع حسام الدين حسين إلى فريق التقديم، فالبرنامج أصبح به صوت رجالى بعد أن كان كل مقدميه مذيعات.
وبالتأكيد سعيدة بوجودى مع باقى زميلاتى فى البرنامج، المذيعة مها بهنسى، وهى أستاذتى واكتسب منها الخبرة، والزميلة نور الصوّاف التى انضمت لأسرة البرنامج مع بداية   2018، وكلتاها تجمعنى بهما علاقة طيبة وتفاهم وتكامل فى العمل.
■ ما الأقرب لقلبك البرامج الجماعية أم الفردية؟
- حاليًا أفضل البرامج الجماعية، فأنا لا أفكر فى الوقت الآنى فى تقديم برنامج بمفردى، وربما يحدث ذلك مستقبلًا، لكنى الآن أراها خطوة سابقة لآوانها.
أنا سعيدة بالعمل الجماعى، ومدى التفاعل الذى يوجد بيننا، والهزار، والمناقشات التى تحدث على الهواء، ولو هناك قضية معينة كل واحد يأخذ اتجاهاً فيها يعبر عن قناعاته، ما بين مؤيد ومعارض، هذا التنوع حسن وفى صالح البرنامج والمشاهد.
أما من الناحية العملية فأرى أن البرنامج الفردى يعطى للمذيع والضيف مساحة وقت أطول للنقاش والأستفاضة فى المعلومات بشكل أفضل، وهذا بالنسبة للمضمون. أما فيما يخص الشكل، فكثير من القنوات أصبح لديها أكثر من مذيع فى البرنامج الواحد، وبخاصة الموجود فى الفترة الصباحية، منعًا لتسرب الملل لروح المشاهد، وفى النهاية نحن كمذيعين نتغاضى عن أى شىء نفضله من أجل ظهور المنتج النهائى بالشكل المطلوب والمحبب للجمهور.
 ■ أين أنتِ من الإذاعة؟
أتمنى خوض تجربة إذاعية متميزة، فأنا من عشاق الراديو، ويستهوينى الاستماع إلى البرامج الإذاعية، لكن الفرصة المناسبة لم تأت لى إلى الآن.
■ هل لك مثل أعلى فى الإعلام تقتدين به فى مشوارك؟
- طبعا، أنا أحب المذيعة الأمريكية «أوبرا وينفرى»، فهى قدوتى ومثلى الأعلى منذ طفولتى، وأراها بمثابة أيقونه حطمت كل الصور الذهنية النمطية عن المذيع، بأنه لابد أن يكون له شكل وصفات معينه.
هذه المرأة رائعة فى أدائها، والتطور الذى أحدثته فى حياتها، فهى نموذج لى فى كل شىء من ناحية نوعية البرامج التى تقدمها والأشياء التى تشارك فيها، فهى تعد سفيرة للنوايا الحسنة لأكثر من جهة.
■ ماذا عن خطوة انضمامك لنقابة الإعلاميين؟
- أنا حاليًا استكمل أوراق إتمام العضوية، من أجل قيدى بها، وسيكون معى كارنيه النقابة قريبًا، وهذا أمر يشرفنى، فالإعلاميون فى حاجة ماسة لنقابة ينضمون تحتها، فى ظل عدم وجود وزارة الإعلام.
■ كيف ترى دور النقابة حاليًا؟
- نقابة الإعلاميين لها دور مهم وفعال، فى ظل وجود بعض قنوات وإعلاميين يخرجون ببرامجهم عن السياق العام، بتناول موضوعات لا يجب أن تكون محل نقاش، وأشياء أخرى كثيرة عليها علامات استفهام. والحمد الله أن النقابة بدأت تمارس دورها فى أخذ مواقف تجاه هذه التجاوزات، واعتقد أنه لا يوجد إعلامى لا يحب دور النقابة، وكل شخص يعمل فى أى مجال يرغب أن تكون له نقابة تضمن له حقوقه، وتعرفه واجباته، وأعتقد أن دور نقابتنا سيتضح أكثر خلال الفترة المقبلة.
■ ماذا عن دراستك حاليًا؟
- أقوم بعمل ماجستير فى الإعلام، وسعيدة بهذه الخطوة التى أجلتها منذ فترة، لكنى عدت إليها مرة أخرى. رغم أنها متعبة وأبذل بها مجهود كبير لكنها شىء رائع لى، فما زلت لم أحدد موضوع الرسالة، لكن بنسبة كبيرة ستكون عن الأخبار الكاذبة والشائعات وتأثيرها على الجمهور، وسأتناولها من خلال السوشيال ميديا أو بشكل عام، وفى نفس الوقت أقوم أيضًا بدبلومة فى الإعلام الرقمى «Degital Media» فى الجامعة الأمريكية.
■ سبق أن قولت أنكِ «تخافين من الارتباط العاطفى» ما السبب؟
- صحيح قلت ذلك، فخوفى من الارتباط سببه التجارب غير النجاحة للمحيطين بنا، كذلك الارتباط أصبح صعبًا كثيرًا، فالشباب يحاولون إظهار أفضل ما لديهم خلال فترة الخطوبة، ولا يتعاملون بشخصياتهم الحقيقية، وبعد الزواج تظهر طبيعتهم التى كانوا يخفونها عن قصد أو بعفوية، ما يؤدى إلى حدوث مشاكل كثيرة.
أعتقد أن كثيرًا منا شاهد حالات قريبة له مرّت بهذا الموقف، لذا أنا أرى الموضوع مقلقًا ومخيفًا بالنسبة لى، وأنا بشكل عام أجلت فكرة الزواج هذه الفترة حتى انتهى من مسئولياتى الكثيرة وتحقيق نجاح فى الخطوة المقبلة.