17% من مرضى «الشيزوفرينيا» سيعيشون «حياة طبيعية» بفضل «العلاجات الحديثة»
محمود جودة
كشفت دراسة علمية حديثة، استطلعت آراء أطباء نفسيين على 8 دول أوروبية، عن وجود نظرة إيجابية لدى الأطباء بشأن مستقبل المرضى المتعايشين مع مرض الفصام، أو ما يُعرف باسم «الشيزوفرينيا»، وذلك بفضل التقدم الكبير الذى شهده العلم فى علاج هؤلاء المرضى، وتوافر العلاجات الحديثة لهم.
حملت الدراسة عنوان «العقول المنفتحة»، والتى أجرتها وكالة « Cell Health Insights»، لصالح شركة أدوية عالمية، والتى استطلعت رأى 347 طبيباً نفسياً، يمتلكون خبرات ما بين 3 و 35 عاماً فى علاج مرضى الفصام، وذك فى دول بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والمجر، والسويد، وتركيا.
ورأى الأطباء النفسيون، الذين استطلعت «الوكالة» رأيهم، أن 85% من مرضى الفصام الذين يتلقون علاجاتهم الحديثة، بإمكانهم الحفاظ على وظائفهم، وعلاقات شخصية وظيفية.
وأكد «الأطباء»، أن 71% من «المرضى»، الذين سيخضعون للعلاج سيكونوا قادرين على أن يعيشوا «حياة طبيعية كاملة».
يذكر أن «الدراسة»، اشترطت فى الأطباء النفسيين الذين خضعوا لها أن يكونوا معالجين لعدد لا يقل عن 20 متعايشا مع «الفصام» شهرياً، عدا المجر والسويد؛ فكان العدد 10 متعايشين فقط.
وأظهرت الدراسة أيضاً، كون نسبة كبيرة من «المرضى»، يتعلقون علاجاً نفسياً دون إيضاح كافة خيارات العلاج أمامهم من جانب أطبائهم المعالجين، حيث أوضحت أن 34% من «الأطباء»، يؤجلون النقاشات حول خيارات العلاج، وأن 22% منهم يجرون مناقشات خيار العلاج بشكل محدود، موضحة أن الأطباء أرجعوا ذلك لتجنب إفساد علاقتهم بمرضاهم المتعايشين مع «الشيزوفرينيا».